بوادر أزمة سياسية ودبلوماسية كبيرة تلوح فى الأفق بين المملكة العربية السعودية وتركيا ، بخصوص حادثة إختطاف وقتل الصحفى جمال خاشقجى داخل الأراضى التركيا ، الأزمة على وشك الإنفجار وتركيا تنتظر أكتمال الصورة لتلقى بما لديها من معلومات وتحريات وفيديوهات فى غاية الخطورة ، ستقلب الموازين وتأجل مخطط بن سلمان والذى سوف يتبعه رفض أوروبى وأمريكى وإستنكار عالمى من كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية ، على ما أقدم عليه ولى العهد السعودى محمد بن سلمان على الأراضى التركيه متحديآ القانون الدولى والأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها دوليآ ، وإستغلال الحصانات الدبلوماسية والسياسية التى وضعها وخصصها القانون الدولى للهيئات وللبعثات الدبلوماسية فى الخارج ، وسوف يتبعه رفض دولى لمجمل سياسات محمد بن سلمان فى الداخل السعودى وفى الخارج على الأراضى اليمنية . ومزيد من الأرهاق والحلب والإستنزاف للخزائن وللأموال السعودية على يد الكفيل الأمريكى ترامب ، لغض النظر عن ما يقوم به ومايفعله محمد بن سلمان ، وضغوط قوية من الشرطة السعودية والأجهزة الأمنية السعودية الكبرى على ( صلاح و عدنان )أبناء الكاتب الصحفى جمال خاشقجى لإنكار أى صلة بأبيهم جمال خاشقجى وبخطيبته التركية خديجة چنكيز التى أشعلت حرب إختفاء جمال خاشقجى ضد المملكة العربية السعودية مستخدمة علاقات وصداقات وقرابات لها بالدوائر التركية العليا ، وأردوغان لا يريد التسرع فى أشتعال حرب المعداه بين تركيا والسعودية التى لا تهدأ إلا وسرعان ماتشتعل مرة أخرى بسبب التقارب التركى الإيرانى والتركى القطرى ، الصراع على وشك الإنفجار وتركيا تنتظر إكتمال خيوط العملية للإعلان عنها للعالم فى مؤتمر صحفى كبير للإعلان عن كل ماتوصلت إليه الأجهزة الأمنية التركية من معلومات وتسجيلات المراقبة وتسجيلات كاميرات جميع الشوارع والطرقات المؤدية للسفارة السعودية وجميع التحركات الخاصة بعملية إغتيال جمال خاشقجى على الأراضى التركية .
