إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

الذهب: يستفيد من قرار الفدرالي؟ وباية نسبة؟

طارق جبور

المدير العام
طاقم الإدارة
المشاركات
82,633
الإقامة
قطر-الأردن
ملفت هو الاستفتاء المُجرى في " كيتكو " " حول الوجهة التي سيسلكها الذهب بعد قرار الفدرالي الذائع الصيت.

الفئات التي تم استفتاؤها شملت 29 ممثلا لقطاعات بائعي الذهب، وبنوك استثمار، وتجار في سوق الفيوتشر، ومديري ممتلكات، ومحللين تقنيين. من ال 29 قال 24 انهم يرون الذهب في الوجهة الصعودية، وقال اربعة منهم انهم حياديون، وقال واحد فقط انه يرى الوجهة التراجعية راجحة.

اذا الاكثرية الساحقة ترى ان شراء الفدرالي لسندات مضمونة عقاريا عامل اسناد ودعم للمعدن الاصفر.

التقنيون يرون ان الانعتاق من المقاومة التي كانت تقيد السوق والخروج من المساحة الافقية التي طالت المراوحة فيها عامل ايجابي سيستمر وسيكون السوق قريبا على ال 1800$ للاونصة.

من جهة اخرى فان التوترات في الشرق الاوسط هي بدورها عامل ايجابي مساعد للذهب ولو على المدى القريب فقط. الهجومات على السفارات الاميركية والمظاهرات المستمرة شجعت الساعون الى بيع الذهب الى التروي وتاجيل عمليات البيع. هذا عامل ساعد على الصمود على مستويات عالية.

الاعضاء الذين آثروا الحياد او العضو الذي رأى تراجعا للاسعار قالوا ان التراجع ان حدث لن يكون اكثر من عمليات جني ارباح بعد ارتفاع للمعدن الاصفر بلغ 120$ للاونصة مؤخرا وهذه قيمة محترمة طبعا. اذا الترجيح السائد: لا وجهة تراجعية جديدة.

وماذا نقول نحن؟

لا تغيير في ما سبق وشددنا عليه في تقارير سابقة. طباعة العملة الاميركية يجعل الذهب - ولكن ايضا الفضة - امام تقييم جديد ومن الممكن جدا ان يكون الشهر الحالي هو شهر الحقيقة على هذا الصعيد.

الفضة والذهب فقط؟ بالطبع لا. لا ننسى اسهم الذهب التي تمتلك افقا صعوديا هائلا. ولا نهمل النفط ايضا.

والهدف بالنسبة للذهب؟

نعتقد ان ال 1800$ لن تكون الا محطة استراحة مؤقتة. استراحة مؤقتة في الطريق الى ال 2000$ للاونصة.

من لم يستغل التراجع بحدود ال 1600 للشراء امامه الان فرصة قفز الى السوق، بخاصة ان حدث تراجع لن يكون الا تصحيحيا.*

وهل يحدث التراجع؟

من المستبعد جدا ان يكون الارتفاع الى ال 2000$ مباشرا. نأمل ونعتقد ان التصحيح سيحدث. من المفيد الاطلاع على ظروفه قبل الدخول في السوق ومحاولة التأكد ان كان تصحيحيا او تراجعا تحت تاثير معطيات مستجدة.

*

*

*

*
 
عودة
أعلى