الذهب يرتفع متجاهلًا الفيدرالي وخطره الوشيك

[لجنة الأخبار]

ارتفع الذهب في تعاملات صباح يوم الإثنين في آسيا، مستردًا المكاسب من خسائر الجلسة السابقة. وقد ساهمت وجهة نظر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، بأن التضخم يمكن أن ينخفض في عام 2022 وكان البنك المركزي في طريقه لبدء تقليص مشتريات الاصور قريبا، في الاتجاه الهبوطي.

كما ارتفعت العقود الاجلة للذهب بنسبة 0.16٪ لتصل إلى 1799.01 دولارًا أمريكيًا بحلول الساعة 11:59 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (3:59 صباحًا بتوقيت جرينتش). بينما انخفض الدولار، الذي يتحرك عادة في اتجاه عكسي مع الذهب، يوم الاثنين. مع ذلك، استقر الدولار الأمريكي من أشد خسائره الأسبوعية في أكثر من شهر، مما زاد الضغط على المعدن الأصفر.

وكان الذهب قد ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ أوائل سبتمبر 2021 يوم الجمعة، قبل أن يتخلى عن بعض المكاسب بعد تصريحات باول بشأن تقليص مشتريات الأصول. وتم الإعلان في حلقة نقاش يوم الجمعة إن التضخم قد يستمر لفترة أطول، وقد يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في التناقص التدريجي لمشتريات الأصول قريبًا لكنه يظل صبورًا بشأن رفع أسعار الفائدة لأن التوظيف لا يزال منخفضًا.



ومع ذلك، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الأحد إن الولايات المتحدة لا تفقد السيطرة على التضخم الذي قد يعود إلى طبيعته بحلول النصف الثاني من عام 2022.

وينتظر المستثمرون أيضًا قرارات السياسة من بنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي، والمقرر صدور كليهما يوم الخميس. وعلى الرغم من أنه من غير المتوقع أن يغير أي من البنك المركزي سياسته، فإن مؤشرات السوق تشير إلى تضخم أعلى من توجيهات البنك المركزي الأوروبي.

وقد قام المضاربون بقطع صافي مراكز الشراء في الذهب في الأسبوع المنتهي في 19 أكتوبر، وفقًا لبيانات من بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية الصادرة يوم الجمعة.

أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد استقرت الفضة عند 24.31 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 0.1 بالمئة والبلاديوم 0.7 بالمئة.