- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
الذهب باعتبار الكثيرين هو العملة الموازية للعملات الورقية، لان قيمته تتحدد باعتبار الطلب والعرض وليس انطلاقا من مقررات البنوك المركزية برفع او تخفيض الفائدة. منذ العام 2001 حقق المعدن الاصفر رالي انطلق فيه من ال 300$ للاونصة وبلغ بارتفاعه ال 2000$ . تقريبا في كل سنة كان هناك ارتفاع ما جعل الكثيرين يعتبرونه المركز الاستثماري الافضل والأكثر امانا.
الانزلاق الذي تحقق مؤخرا باتجاه ال 1200$ هو ترجمة فعلية للمقولة الصحيحة بكون الاسواق ليست طريقا باتجاه واحد.
ومستقبلا؟
*من غير المستحيل ان يتجه السوق مجددا صعودا، في حال بدا ان الاقتصاد العالمي في طريقه الى أزمة جديدة. احتمال وارد بهذه الحالة تسجيل قمة قياسية جديدة كما ان صمود القمة المتحققة في العام 2011 وارد ايضا. باختصار الابواب مفتوحة لكل الاحتمالات والقرار وجهة ونسبة هو على علاقة بما يستجد بالنسبة لوجهة الاقتصاد العالمي.
الطلب المتزايد في البلدان الناشئة ولاسيما الهند والصين ( لاسيما في قطاع المجوهرات ) عامل مساعد داعم للاسعار ولكنه غير محفز لتحقيق ارتفاعات مهولة في فترة زمنية محدودة. الارتفاعات هذه تحفزها فقط عمليات الهروب الجماعية من مراكز خطرة والبحث عن الأمان في مكان ما. هذا هو العامل المؤثر الذي دفع بالاسعار الى الارتفاع بنسبة 100% في فترة زمنية محدودة وغير مسبوقة.
ايضا تأثير المضاربين غير منكور. هذا اظهرته الاسابيع الماضية بتقلباتها الحادة وبانزلاقة الاسعار باتجاه ال 1200$. المضاربات، باتجاه ما، بالطبع لها منطلق وسبب. هذه المرة كانت الرهانات على اقتراب موعد تخفيف الدعم الاقتصادي الاميركي وبالتالي وقفه.
التراجعات هذه جعلت منتجي الذهب في مأزق كبير بحيث ان تسويق منتجاتهم بات صعبا.
ايضا الذهب يفقد من جاذبيته في كل مرة ترتفع فيها فوائد السندات الاميركية او الالمانية او اليابانية ، وفي كل مرة تستقر فيه اسواق الاسهم ويبدو الاستثمار فيها مأمونا. حاليا هذا هو واقع الحال.
الخلاصة:
اسعار الذهب تراجعت بقوة بحيث ان الطلب ازداد والعرض تراجع. قلة يريدون البيع بهذه المستويات آملين استعادة المبادرة مجددا. هل تكفي هذه الاجواء لتحول الوجهة صعودا؟ هذا موضع شك طبعا وغير مؤكد.
ايضا اسعار الانتاج لا يمكن الركون اليها من أجل الرهان على وقف التراجع لان الانتاج السنوي لا يتعدى بنسبته ال 1.5% من موجودات الذهب .
تقنيا ال 1200$ محطة دفاعية قوية يمكن ان تساعد على انتعاش قصير المدى.
تبقى ال 1000$ ذات بريق باهر قد لا ينجو السوق من قوته. ولكن متى؟ هذا ما سنجاول الحديث عنه زمنيا في التحليل القادم...
الانزلاق الذي تحقق مؤخرا باتجاه ال 1200$ هو ترجمة فعلية للمقولة الصحيحة بكون الاسواق ليست طريقا باتجاه واحد.
ومستقبلا؟
*من غير المستحيل ان يتجه السوق مجددا صعودا، في حال بدا ان الاقتصاد العالمي في طريقه الى أزمة جديدة. احتمال وارد بهذه الحالة تسجيل قمة قياسية جديدة كما ان صمود القمة المتحققة في العام 2011 وارد ايضا. باختصار الابواب مفتوحة لكل الاحتمالات والقرار وجهة ونسبة هو على علاقة بما يستجد بالنسبة لوجهة الاقتصاد العالمي.
الطلب المتزايد في البلدان الناشئة ولاسيما الهند والصين ( لاسيما في قطاع المجوهرات ) عامل مساعد داعم للاسعار ولكنه غير محفز لتحقيق ارتفاعات مهولة في فترة زمنية محدودة. الارتفاعات هذه تحفزها فقط عمليات الهروب الجماعية من مراكز خطرة والبحث عن الأمان في مكان ما. هذا هو العامل المؤثر الذي دفع بالاسعار الى الارتفاع بنسبة 100% في فترة زمنية محدودة وغير مسبوقة.
ايضا تأثير المضاربين غير منكور. هذا اظهرته الاسابيع الماضية بتقلباتها الحادة وبانزلاقة الاسعار باتجاه ال 1200$. المضاربات، باتجاه ما، بالطبع لها منطلق وسبب. هذه المرة كانت الرهانات على اقتراب موعد تخفيف الدعم الاقتصادي الاميركي وبالتالي وقفه.
التراجعات هذه جعلت منتجي الذهب في مأزق كبير بحيث ان تسويق منتجاتهم بات صعبا.
ايضا الذهب يفقد من جاذبيته في كل مرة ترتفع فيها فوائد السندات الاميركية او الالمانية او اليابانية ، وفي كل مرة تستقر فيه اسواق الاسهم ويبدو الاستثمار فيها مأمونا. حاليا هذا هو واقع الحال.
الخلاصة:
اسعار الذهب تراجعت بقوة بحيث ان الطلب ازداد والعرض تراجع. قلة يريدون البيع بهذه المستويات آملين استعادة المبادرة مجددا. هل تكفي هذه الاجواء لتحول الوجهة صعودا؟ هذا موضع شك طبعا وغير مؤكد.
ايضا اسعار الانتاج لا يمكن الركون اليها من أجل الرهان على وقف التراجع لان الانتاج السنوي لا يتعدى بنسبته ال 1.5% من موجودات الذهب .
تقنيا ال 1200$ محطة دفاعية قوية يمكن ان تساعد على انتعاش قصير المدى.
تبقى ال 1000$ ذات بريق باهر قد لا ينجو السوق من قوته. ولكن متى؟ هذا ما سنجاول الحديث عنه زمنيا في التحليل القادم...