- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
القول السائد حاليا هو: الفدرالي الاميركي سيتابع طباعة العملة لما بعد بداية العام الحالي والى ان تظهر علائم التحسن الموثوق من على نتائج البيانات الاقتصادية.
ان قرر الفدرالي تغيير هذه المعادلة والتبكير في وقف دورة المطابع فلان ارتفاع الفوائد في سوق السندات بات خطرا ولا بد من التصدي له.
كيف يجب فهم هذه المعادلة؟
بالعادة تؤدي الدورة الاقتصادية النشطة الى ارتفاع الفوائد.سوق الائتمان ينشط ويتفعل ايضا. ترافقا تصبح تكلفة اقتراض النقد اعلى. حاليا ليست هذه هي الاجواء. اسعار الفوائد منخفضة والبيئة الاقتصادية تستفيد من هذا الواقع. سوق العمل يتحسن وثقة المستهلكين تتقوى وكذلك سوق البناء تتحسن احواله.
*
برد على هذه الظروف كان من المنتظر ان تتحرك اسعار فوائد السندات صعودا، وهذا ما حدث مؤخرا. ان صح الرهان على تعديل في السياسة النقدية للفدرالي فمن اجل التصدي لارتفاع تكلفة الدين. جدير بالاشارة ان فئة العشر سنوات ارتفعت فائدتها من 1.61% في مطلع مايو الماضي الى 2.72% في الخامس من يوليو الجاري.
وماذا يعني كل هذا بالنسبة للذهب؟
ارتفاع فائدة السندات وبقاء التضخم منخفضا عامل سلبي للذهب لان المستثمرين سيبحثون حتما عن مواضع استثمار مربحة في وقت لا تشغل نسبة التضخم بالهم..
هل يمكن ان نشهد استقرارا قريبا لاسعار الذهب؟
هذا باعتقادنا مرتبط بعاملين: اولا بنسبة الفائدة الاميركية. ان تابعت البيانات الاقتصادية اعطاء الاشارات الايجابية فهذا قد يؤدي الى ارتفاع الفائدة وبالتالي الى تعديل السياسة النقدية.
على العموم فان ال 3.0% محطة مقاومة بالنسبة لفائدة السندات للعشر سنوات. على هذا المستوى من الممكن جدا ان نشهد استقرارا ووقف ا للارتفاع.
ايضا الامل بان يحاول برنانكي من خلال افادته ليوم غد التصدي لارتفاع فائدة السندات والتدخل في السوق كلاميا لتهدئة هذا القطاع.
بالنسبة للذهب: هذا يعني ان منطقة ال 1200$ للاونصة هي منطقة دفاعية قوية حاليا. قوتها تاتي من الجهة الاساسية الناشئة عما سبق من رؤية تحليلية وليس اطلاقا من الجهة التقنية.
*
الى ما تقدم الملاحظات التالية:
المجال التراجعي يعتبر الان محدودا من خلال عامل تكلفة الانتاج الذي يراوح حول ال 1180$ للذهب وال 18 $ للفضة.
عدد المتفائلين بالنسبة لسوق الذهب على ادنى مستوى منذ 10 سنوات.
صناديق التحوط بنت مراكز شورت* عالية جدا غير مسبوقة.
تقنيا لا يمكن تلمس حدوث تكوين لقاعدة ممهدة للارتفاع.
ان قرر الفدرالي تغيير هذه المعادلة والتبكير في وقف دورة المطابع فلان ارتفاع الفوائد في سوق السندات بات خطرا ولا بد من التصدي له.
كيف يجب فهم هذه المعادلة؟
بالعادة تؤدي الدورة الاقتصادية النشطة الى ارتفاع الفوائد.سوق الائتمان ينشط ويتفعل ايضا. ترافقا تصبح تكلفة اقتراض النقد اعلى. حاليا ليست هذه هي الاجواء. اسعار الفوائد منخفضة والبيئة الاقتصادية تستفيد من هذا الواقع. سوق العمل يتحسن وثقة المستهلكين تتقوى وكذلك سوق البناء تتحسن احواله.
*
برد على هذه الظروف كان من المنتظر ان تتحرك اسعار فوائد السندات صعودا، وهذا ما حدث مؤخرا. ان صح الرهان على تعديل في السياسة النقدية للفدرالي فمن اجل التصدي لارتفاع تكلفة الدين. جدير بالاشارة ان فئة العشر سنوات ارتفعت فائدتها من 1.61% في مطلع مايو الماضي الى 2.72% في الخامس من يوليو الجاري.
وماذا يعني كل هذا بالنسبة للذهب؟
ارتفاع فائدة السندات وبقاء التضخم منخفضا عامل سلبي للذهب لان المستثمرين سيبحثون حتما عن مواضع استثمار مربحة في وقت لا تشغل نسبة التضخم بالهم..
هل يمكن ان نشهد استقرارا قريبا لاسعار الذهب؟
هذا باعتقادنا مرتبط بعاملين: اولا بنسبة الفائدة الاميركية. ان تابعت البيانات الاقتصادية اعطاء الاشارات الايجابية فهذا قد يؤدي الى ارتفاع الفائدة وبالتالي الى تعديل السياسة النقدية.
على العموم فان ال 3.0% محطة مقاومة بالنسبة لفائدة السندات للعشر سنوات. على هذا المستوى من الممكن جدا ان نشهد استقرارا ووقف ا للارتفاع.
ايضا الامل بان يحاول برنانكي من خلال افادته ليوم غد التصدي لارتفاع فائدة السندات والتدخل في السوق كلاميا لتهدئة هذا القطاع.
بالنسبة للذهب: هذا يعني ان منطقة ال 1200$ للاونصة هي منطقة دفاعية قوية حاليا. قوتها تاتي من الجهة الاساسية الناشئة عما سبق من رؤية تحليلية وليس اطلاقا من الجهة التقنية.
*
الى ما تقدم الملاحظات التالية:
المجال التراجعي يعتبر الان محدودا من خلال عامل تكلفة الانتاج الذي يراوح حول ال 1180$ للذهب وال 18 $ للفضة.
عدد المتفائلين بالنسبة لسوق الذهب على ادنى مستوى منذ 10 سنوات.
صناديق التحوط بنت مراكز شورت* عالية جدا غير مسبوقة.
تقنيا لا يمكن تلمس حدوث تكوين لقاعدة ممهدة للارتفاع.