- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
غلبت التداولات المحدودة على الذهب في المعاملات المبكرة بعد أنهى بالأمس خامس انخفاض على المستوى الشهري بنسبة 5% ومحققا اسوأ سلسلة من التراجع منذ عام 1997 ، بينما قد تتجه الأسعار إلى تحقيق ثالث انخفاض اسبوعي بنهاية معاملات اليوم.
و شهدت اسواق الذهب نطاق ضيق للتداول في المعاملات المبكرة و سجلت ساعة إعداد التقرير مستوى 1581.33$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى عند مستويات 1583.26$ والأدنى حتى الآن 1576.83$ للأونصة.
فيما ان تباطؤ وتيرة نمو القطاع الصناعي خلال فبراير/شباط في الصين – ثان أكبر اقتصاد في العالم- لم تؤثر على مجريات الأحداث في اسواق الذهب، لاسيما أن زخم الاقبال على المعدن الأصفر النفيس وقت التشاؤم أصبح ضعيفا في الوقت الراهن.
الدولار الأمريكي هو المستفيد الأكبر في اوقات الشعور بحالة عدم التأكد أو حالة القلق السائدة في الأسواق في الوقت الراهن فيما يتعلق بالأزمة السياسية في ايطاليا بجانب بدء اليوم تنفيذ خفض اتوماتيكي للإنفاق العام بقيمة 85 مليار دولار أمريكي في ظل عدم الوصول إلى حل جذري حتى الآن بشأن تلك المسألة.
ومن ثم اتجه المستثمرين إلى الاحتفاظ بالعملة الخضراء على حساب المعدن الأصفر النفيس، فيما سجل مؤشر الدولار يوم الأمس مستويات 81.98 – الأعلى في ستة أشهر- وفي المعاملات المبكرة ما زال مقتربا من تلك المستويات مسجلا 81.85، ارتفاع الدولار الأمريكي يوضح تفضيل المستثمرين للاحتفاظ بالأصول الدولارية وفي الوقت نفسه انعكس ذلك سلبا على أسعار الذهب خلال معاملات الأمس.
حتى الآن لم يتبين بعد رد فعل الاسواق إزاء تصويت مجلس الشيوخ على خفض الانفاق العام بقيمة 85 مليار دولار أمريكي خلال السبعة أشهر المتبقية من الموازنة العامة للعام الجاري.
وفي الواقع فإن عمليات خفض الانفاق التي لا يتم التوصل إلى حل جذري بشأنها في الولايات المتحدة قد تؤدي إلى تقليص حجم النمو بنحو 1% خلال العام الجاري، و من ثم فإن الاقتصاد قد يحتاج إلى المزيد من الدعم عن طريق الاستمرار في سياسات التخفيف الكمي من قبل البنك الفيدرالي ومن المفترض أن ذلك قد يدعم أسعار الذهب. لكن من الملاحظ أنه قد يكون هنالك اقبال اكبر على الدولار الأمريكي بدلا من الذهب ولننتظر لنرى ما ستظهره لنا الايام القادمة وفق معنويات و اتجاهات المستثمرين.
اليوم ننتظر بيانات هامة من الولايات المتحدة تتمثل في بيانات الانفاق و الدخل الشخصي بجانب ثقة المستهلكين و أيضا أداء القطاع الصناعي في اكبر اقتصاد في العالم.
و شهدت اسواق الذهب نطاق ضيق للتداول في المعاملات المبكرة و سجلت ساعة إعداد التقرير مستوى 1581.33$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى عند مستويات 1583.26$ والأدنى حتى الآن 1576.83$ للأونصة.
فيما ان تباطؤ وتيرة نمو القطاع الصناعي خلال فبراير/شباط في الصين – ثان أكبر اقتصاد في العالم- لم تؤثر على مجريات الأحداث في اسواق الذهب، لاسيما أن زخم الاقبال على المعدن الأصفر النفيس وقت التشاؤم أصبح ضعيفا في الوقت الراهن.
الدولار الأمريكي هو المستفيد الأكبر في اوقات الشعور بحالة عدم التأكد أو حالة القلق السائدة في الأسواق في الوقت الراهن فيما يتعلق بالأزمة السياسية في ايطاليا بجانب بدء اليوم تنفيذ خفض اتوماتيكي للإنفاق العام بقيمة 85 مليار دولار أمريكي في ظل عدم الوصول إلى حل جذري حتى الآن بشأن تلك المسألة.
ومن ثم اتجه المستثمرين إلى الاحتفاظ بالعملة الخضراء على حساب المعدن الأصفر النفيس، فيما سجل مؤشر الدولار يوم الأمس مستويات 81.98 – الأعلى في ستة أشهر- وفي المعاملات المبكرة ما زال مقتربا من تلك المستويات مسجلا 81.85، ارتفاع الدولار الأمريكي يوضح تفضيل المستثمرين للاحتفاظ بالأصول الدولارية وفي الوقت نفسه انعكس ذلك سلبا على أسعار الذهب خلال معاملات الأمس.
حتى الآن لم يتبين بعد رد فعل الاسواق إزاء تصويت مجلس الشيوخ على خفض الانفاق العام بقيمة 85 مليار دولار أمريكي خلال السبعة أشهر المتبقية من الموازنة العامة للعام الجاري.
وفي الواقع فإن عمليات خفض الانفاق التي لا يتم التوصل إلى حل جذري بشأنها في الولايات المتحدة قد تؤدي إلى تقليص حجم النمو بنحو 1% خلال العام الجاري، و من ثم فإن الاقتصاد قد يحتاج إلى المزيد من الدعم عن طريق الاستمرار في سياسات التخفيف الكمي من قبل البنك الفيدرالي ومن المفترض أن ذلك قد يدعم أسعار الذهب. لكن من الملاحظ أنه قد يكون هنالك اقبال اكبر على الدولار الأمريكي بدلا من الذهب ولننتظر لنرى ما ستظهره لنا الايام القادمة وفق معنويات و اتجاهات المستثمرين.
اليوم ننتظر بيانات هامة من الولايات المتحدة تتمثل في بيانات الانفاق و الدخل الشخصي بجانب ثقة المستهلكين و أيضا أداء القطاع الصناعي في اكبر اقتصاد في العالم.