الذهب: عودة التوتر في الملف الكوري عامل داعم. ارتفاعات الدولار عامل ضاغط.

[لجنة الأخبار]

استفاد الذهب بوضوح في الاسبوع الماضي كملاذ آمن على خلفية التوترات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية ، ولكن الاسترخاء الواضح علي الملف في نهاية الأسبوع سهلت تراجع المعدن الاصفر بحركة تصحيحية بلغت ال 1280$ للاونصة.
هذا الاسبوع من المرتقب ان تبقي التوترات بين الولايات المتحدة الامريكيه وكوريا الشمالية في رأس الاهتمام فيما يتعلق بالذهب حيث ان التراخي الملاحظ على الملف لا ينبئبنهاية المتاعب بين الطرفين.
ذلك ان وردا علي نهج بدء المناورات العسكرية السنوية بين الولايات المتحدة الامريكيه وكوريا الجنوبية ، هددت كوريا الشمالية هذا الصباح بالحرب النووية إذا ما استمرت هذه المناورات ، متهمه الولايات المتحدة بتوتير جديد للوضع.
وقد تثير هذه الكلمات ، التي من المحتمل ان تحصل علي رد قاس مماثل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، مخاوف بشأن احتمال تصعيد المواجهة الكلاميةمن جديد، الأمر الذي قد يؤدي إلى عوده الذهب الى الارتفاع.
ما تقدم لا يعني احتكار الملف الجيوسياسي التاثير على الوجهة، اذ ان تراجع الدولار او ارتفاعه يبقى ايضا عاملا مؤثرا لا يمكن انكاره.
كما لا يمكن اهمال تاثير تراجع اليورو مقابل الدولار من جديد فيما لو ظل تاثير محضر اجتماع المركزي الاوروبي فاعلا هذا الاسبوع من حيث اعطاء بعض النشاط المتجدد للدولارما قد يعرقل مسيرة الذهب الصعودية ويزيد من صلابة ال 1300 كمقاومة مهمة ويتطلب بعض الوقت وبعض الدوافع المؤثرة ليكون بالامكان تجاوزها.
من وجهه النظر التقنية، فان منطقه الدعم الاولي هي حوالي 1273875 ، و 1268/69قبل ال 1250.
الاتجاه العام لا يزال صعوديا علي الرغم من تصحيح يوم الجمعة التراجعي ، وهذا سيبقي في حالتنا طالما ان الذهب قادر على الصمود فوق ال 1265.
المقاومات تتحدد على 1290 ، 1295 و 1300.
من الوجهة التاريخية وجب الاشارة الى ان الفترة الممتدة حتى نهاية اوكتوبر هي فترة ارتفاع الطلب على المعدن الاصفر وبخاصة من الهند.
اعتمادا على المعطيات المذكورة نشجع على التفكير بالشراء استغلالا للتراجعات على امل تجاوز ال 1300$ والتطلع بالمدى المتوسط باتجاه ال 1375/ 1400$