- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
البنك المركزي الروسي عزز احتياطاته بالذهب حيث انه في الاشهر الثلاثة الاولى من هذا العام اشترى 400 الف اونصة جديدة ما يساوي 12.5 طن تقريبا من المعدن الاصفر.
ايضا تخفيض درجة ائتمان اسبانيا لدرجتين دفعة واحدة من قبل وكالة ستاندرد اند بورز ساعد على دفع اسعار الذهب صعودا نهاية الاسبوع ترافقا مع تراجع شهية المخاطرة واتجاه المستثمرين الى الملاذات الامنة التي استثنت الدولار المتعرض دوما لضغوط انطلقت من محتوى تصريحات رئيس الفدرالي برنانكي الذي لم يستبعد احتمال العودة الى التيسير الكمي لانقاذ الاقتصاد من العودة الى الركود..
وتبقى الانظار حاليا على الازمة الاوروبية وتطوراتها حيث ان تعقيدات جديدة عليها سوف تنعكس على اسواق الاسهم مجددا كما على اسواق السلع الاولية.
السؤال الذي يطرح نفسه في مثل هذه الحالات هو: هل يماشي الذهب سوق السلع؟ ام تراه يستعيد دوره كملاذ آمن مضمون يتم البحث عنه فترتفع الاسعار؟ من جهتنا نحبذ اعتماد الحالة الثانية بخاصة فيما لو استمرت الشبهات حول الدولار...
بالنسبة* البنوك المركزية فالتقديرات تغلب لجهة ميلها الى تعزيز موجوداتها بالمديين المتوسط الى البعيد من يُعتبر عامل ايجابي مساعد على صمود الاسعار وجعل تراجعاتها - فيما لو حصلت - مجرد تصحيحات.
ضعف الدولار الحالي فيما لو طال امده سيعني ايضا عامل دعم مهم جدا وهذا ما يعني ان رؤية القمة السابقة القياسية للاسعار مرشحة لان تُقاس مجددا قبل نهاية العام الحالي.
ايضا تخفيض درجة ائتمان اسبانيا لدرجتين دفعة واحدة من قبل وكالة ستاندرد اند بورز ساعد على دفع اسعار الذهب صعودا نهاية الاسبوع ترافقا مع تراجع شهية المخاطرة واتجاه المستثمرين الى الملاذات الامنة التي استثنت الدولار المتعرض دوما لضغوط انطلقت من محتوى تصريحات رئيس الفدرالي برنانكي الذي لم يستبعد احتمال العودة الى التيسير الكمي لانقاذ الاقتصاد من العودة الى الركود..
وتبقى الانظار حاليا على الازمة الاوروبية وتطوراتها حيث ان تعقيدات جديدة عليها سوف تنعكس على اسواق الاسهم مجددا كما على اسواق السلع الاولية.
السؤال الذي يطرح نفسه في مثل هذه الحالات هو: هل يماشي الذهب سوق السلع؟ ام تراه يستعيد دوره كملاذ آمن مضمون يتم البحث عنه فترتفع الاسعار؟ من جهتنا نحبذ اعتماد الحالة الثانية بخاصة فيما لو استمرت الشبهات حول الدولار...
بالنسبة* البنوك المركزية فالتقديرات تغلب لجهة ميلها الى تعزيز موجوداتها بالمديين المتوسط الى البعيد من يُعتبر عامل ايجابي مساعد على صمود الاسعار وجعل تراجعاتها - فيما لو حصلت - مجرد تصحيحات.
ضعف الدولار الحالي فيما لو طال امده سيعني ايضا عامل دعم مهم جدا وهذا ما يعني ان رؤية القمة السابقة القياسية للاسعار مرشحة لان تُقاس مجددا قبل نهاية العام الحالي.