- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
الصيف في بدايته ونتوقعه حارا بالنسبة للذهب والفضة وبعض من المعادن الثمينة الأخرى.
في شهر ابريل اطلقت وكالة التصنيف الإئتماني الاميركية " اس اند بي " تقديراتها التشاؤمية بالنسبة لمصداقية الولايات المتحدة الإئتمانية، وانطلقت يومها مع هذه الرؤية المخاوف من تقهقر متزايد للدولار، وكان ان نبهنا الى ان الذهب سيكون مستفيدا ، وهذا ما كان.
اليوم تندفع وكالة " موديز " الى الصفوف الامامية وتطلق تحذيرا مماثلا. التحذير يتناول سقف مستوى الدين، والذي ان لم يتم التوصل لتوافق في الكونجرس على رفعه، فان مخاطر جدية تكون ماثلة للعيان... مصداقية الولايات المتحدة على المحك اذا.
نهاية العام 2011 ستبلغ ديون الولايات المتحدة 15.0 الف مليار دولار، وبزيادة واضحة عن السقف المسموح به على ال 14.3 الف مليار. ولكن هل الخوف فقط من هذا العامل؟
بالطبع لا! من المرجح أن يصار الى توافق داخل الكونجرس على تحاشي هذا المحظور في الشهر الجاري، او الشهر القادم، وقبل حلول ساعة الصفر بداية شهر اغسطس؛ ولكن الخطر التالي المتمثل برجحان كفة الرهانات على طباعة جديدة للعملة يضغط بدوره على الدولار، ويساعد على تسعير الذهب به على مستويات عالية قياسية جديدة.
ما تقدم، ماذا يمكن ان يعني بوضوح؟
هو يعني أن المزيد من المستثمرين سيبحثون عن الأمان، ويجدون في المعدنين الاصفر والابيض ملاذا لبعض من رؤوس أموالهم. المزيد من المدّخرين العاديين سيسلكون هذا الدرب ايضا. كل من يخشى على النظام المالي العالمي الحالي - كما كان الحال على المستوى التاريخي دوما - سيجد في المعادن الثمينة الحل الافضل له.
والعمل؟
استغلال تراجعات في الاسابيع القليلة القادمة - ان حدثت - للشراء، لأن النهاية الثمينة ستأتي.
متى؟
على الارجح قبل نهاية العام الحالي.
أين؟
من ينظر الى الامر بالعين البعيدة المدى لن يجد فرقا بالشراء على ال 1475/1500 او على ال 1450/25. المهم في الامر ان الذين يترقبون التراجع لاستغلاله كثر وقد لا يسمحون بتراجعات كبيرة.
في شهر ابريل اطلقت وكالة التصنيف الإئتماني الاميركية " اس اند بي " تقديراتها التشاؤمية بالنسبة لمصداقية الولايات المتحدة الإئتمانية، وانطلقت يومها مع هذه الرؤية المخاوف من تقهقر متزايد للدولار، وكان ان نبهنا الى ان الذهب سيكون مستفيدا ، وهذا ما كان.
اليوم تندفع وكالة " موديز " الى الصفوف الامامية وتطلق تحذيرا مماثلا. التحذير يتناول سقف مستوى الدين، والذي ان لم يتم التوصل لتوافق في الكونجرس على رفعه، فان مخاطر جدية تكون ماثلة للعيان... مصداقية الولايات المتحدة على المحك اذا.
نهاية العام 2011 ستبلغ ديون الولايات المتحدة 15.0 الف مليار دولار، وبزيادة واضحة عن السقف المسموح به على ال 14.3 الف مليار. ولكن هل الخوف فقط من هذا العامل؟
بالطبع لا! من المرجح أن يصار الى توافق داخل الكونجرس على تحاشي هذا المحظور في الشهر الجاري، او الشهر القادم، وقبل حلول ساعة الصفر بداية شهر اغسطس؛ ولكن الخطر التالي المتمثل برجحان كفة الرهانات على طباعة جديدة للعملة يضغط بدوره على الدولار، ويساعد على تسعير الذهب به على مستويات عالية قياسية جديدة.
ما تقدم، ماذا يمكن ان يعني بوضوح؟
هو يعني أن المزيد من المستثمرين سيبحثون عن الأمان، ويجدون في المعدنين الاصفر والابيض ملاذا لبعض من رؤوس أموالهم. المزيد من المدّخرين العاديين سيسلكون هذا الدرب ايضا. كل من يخشى على النظام المالي العالمي الحالي - كما كان الحال على المستوى التاريخي دوما - سيجد في المعادن الثمينة الحل الافضل له.
والعمل؟
استغلال تراجعات في الاسابيع القليلة القادمة - ان حدثت - للشراء، لأن النهاية الثمينة ستأتي.
متى؟
على الارجح قبل نهاية العام الحالي.
أين؟
من ينظر الى الامر بالعين البعيدة المدى لن يجد فرقا بالشراء على ال 1475/1500 او على ال 1450/25. المهم في الامر ان الذين يترقبون التراجع لاستغلاله كثر وقد لا يسمحون بتراجعات كبيرة.