- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
استفتاء تم اجراؤه حديثا اظهر ان اغلبية بين المحللين تتوقع ارتفاعا للاسعار.
*
هذه النظرية يمكن تدعيمها ببراهين خمسة:
1 -* النمو الهائل في السيولة النقدية . اميركا - اوروبا - الصين - اليابان - بريطانيا. الكل يعمل على تدعيم الاقتصاد والاغلبية عن طريق طباعة العملة. العملة المطبوعة تزيد نسبتها بوضوح عن كمية الذهب الناتج عن عمليات التنقيب.
هذا امر خادم على الدوام لاسعار الذهب.
*
2* - الطلب مستمر على الذهب. البنوك المركزية تطبع العملة . الافراد يزداد طلبهم على الذهب ، وبالاخص في اثنين من اكبر البلدان واكثرها تاثيرا في هذا المجال، عنيت الصين والهند.
الصين والهند بلغ طلبهما على الذهب العام 2002 23% من الطلب العالمي. العام 2012 بلغ الطلب 47%.
**
*
3* - *اقل من 2% من صناديق الاستثمار العالمية متواجدة الان في الذهب كمركز استثمار. هذا عامل مطمئن جدا الى ان فقاعة الذهب مستبعد حدوثها.
*
4* - حتى البنوك المركزية التي تطبع العملة نراها تشتري الذهب. بالتحديد الشراء قوي في الصين وروسيا والبلدان النامية. بشكل خاص الصين ستزيد موجوداتها من الذهب عام بعد عام حتى تتمكن من تغطية اليوان بما نسبته 50 الى 60 %. بهذا ستتمكن من ازاحة الدولار عن مركزه كعملة احتياط عالمية اولى.
*
5 - الطلب الشديد يصطدم بعرض متراجع. التنقيب عن الذهب يجد بازدياد عوائق كبيرة امامه. بين العامين 1991 و 1999 تم العثور على اكثر من 40 منجم جديد انتجت 3 مليون اونصة. بين ال 2001 وال 2009 تراجعت النسبة الى النصف.
*
6 - الخبراء توقعوا منذ 12 عاما تراجع الاسعار. الاسعار ترتفع منذ 12 عاما وتبرهن انهم على خطأ. ايضا هذا العام الظروف السابقة لم تتغير وارتفاع الاسعار لا معوقات دونه. تكاليف التنقيب ترتفع. الكميات تتراجع . فعلام تراجع الاسعار؟ الاسعار سترتفع ايضا..والا لا تنقيب ولا ذهب جديد..ايضا هذا الامر يدفع الاسعار الى الارتفاع.
*
ماذا يعني ما تقدم؟
يعني ان الخائفين من تراجع الاسعار والمراهنين عليه على خطأ. يعني ان تجاوز ال 2000$ للاونصة حتى في هذا العام امر معقول وغير مستغرب. الا ان كان واحدا من البنود الخمسة السابق ايرادها غير واقعي او مغلوط...
*
وهل هذا الكلام دعوة صريحة لشراء الذهب؟
بالطبع لا. القرار يعود للمستثمر شخصيا.. ولكن هو بالتاكيد دعوة لعدم المراهنة على تراجع الاسعار لان ذلك يتضمن مخاطر كبرى..
*
هذه النظرية يمكن تدعيمها ببراهين خمسة:
1 -* النمو الهائل في السيولة النقدية . اميركا - اوروبا - الصين - اليابان - بريطانيا. الكل يعمل على تدعيم الاقتصاد والاغلبية عن طريق طباعة العملة. العملة المطبوعة تزيد نسبتها بوضوح عن كمية الذهب الناتج عن عمليات التنقيب.
هذا امر خادم على الدوام لاسعار الذهب.
*
2* - الطلب مستمر على الذهب. البنوك المركزية تطبع العملة . الافراد يزداد طلبهم على الذهب ، وبالاخص في اثنين من اكبر البلدان واكثرها تاثيرا في هذا المجال، عنيت الصين والهند.
الصين والهند بلغ طلبهما على الذهب العام 2002 23% من الطلب العالمي. العام 2012 بلغ الطلب 47%.
**
*
3* - *اقل من 2% من صناديق الاستثمار العالمية متواجدة الان في الذهب كمركز استثمار. هذا عامل مطمئن جدا الى ان فقاعة الذهب مستبعد حدوثها.
*
4* - حتى البنوك المركزية التي تطبع العملة نراها تشتري الذهب. بالتحديد الشراء قوي في الصين وروسيا والبلدان النامية. بشكل خاص الصين ستزيد موجوداتها من الذهب عام بعد عام حتى تتمكن من تغطية اليوان بما نسبته 50 الى 60 %. بهذا ستتمكن من ازاحة الدولار عن مركزه كعملة احتياط عالمية اولى.
*
5 - الطلب الشديد يصطدم بعرض متراجع. التنقيب عن الذهب يجد بازدياد عوائق كبيرة امامه. بين العامين 1991 و 1999 تم العثور على اكثر من 40 منجم جديد انتجت 3 مليون اونصة. بين ال 2001 وال 2009 تراجعت النسبة الى النصف.
*
6 - الخبراء توقعوا منذ 12 عاما تراجع الاسعار. الاسعار ترتفع منذ 12 عاما وتبرهن انهم على خطأ. ايضا هذا العام الظروف السابقة لم تتغير وارتفاع الاسعار لا معوقات دونه. تكاليف التنقيب ترتفع. الكميات تتراجع . فعلام تراجع الاسعار؟ الاسعار سترتفع ايضا..والا لا تنقيب ولا ذهب جديد..ايضا هذا الامر يدفع الاسعار الى الارتفاع.
*
ماذا يعني ما تقدم؟
يعني ان الخائفين من تراجع الاسعار والمراهنين عليه على خطأ. يعني ان تجاوز ال 2000$ للاونصة حتى في هذا العام امر معقول وغير مستغرب. الا ان كان واحدا من البنود الخمسة السابق ايرادها غير واقعي او مغلوط...
*
وهل هذا الكلام دعوة صريحة لشراء الذهب؟
بالطبع لا. القرار يعود للمستثمر شخصيا.. ولكن هو بالتاكيد دعوة لعدم المراهنة على تراجع الاسعار لان ذلك يتضمن مخاطر كبرى..