- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
واصل الذهب مكاسبه في أوروبا يوم الاثنين ليسجل مستوى قياسيا مرتفعا جديدا عند 1600.40 دولار الاونصة بفعل قلق المستثمرين ازاء أزمة ديون منطقة اليورو وخطر تخلف أمريكي عن سداد ديون مما شجع على شراء المعدن الاصفر كملاذ امن.
وهكذا يتكشف يوما بعد آخر السبب الذي بدأ يدفع الذهب للارتفاع مذ كانت الاسعار لا زالت تراوح دون ال 1000$ للاونصة. انه انعدام الثقة بالعملات الورقية والتسابق على تبديلها بما هو تاريخيا الملاذ الاكثر أمانا. ان الغموض الكبير الذي تختبئ وراءه أزمة الديون الأميركية والتضارب في المصالح بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي يُعتبران حاليا مصدر قلق كبير، خاصة وانه قد تكشف مؤخرا السعي الحكومي الأميركي للضغط على وكالات التصنيف الإئتماني من أجل عدم دفع البلاد الى الهاوية بتخفيض لدرجة تصنيفها.
من البديهي القول اذا ان مستقبل الاسعار يبقى مرهونا بالتطورات المتعلقة بالازمتين المتقدتين في اوروبا والولايات المتحدة، واية انفراجات جدية في واحدة منهما لا بد ان تنعكس تخليا متسارعا عن المعدن الأصفر، وهروبا من مراكز تم اعتمادها من باب الهروب الى ملاذ آمن.
هذا وان صح الاعتقاد بان حلا ما يتم تحضيره هذا الاسبوع للازمة اليونانية، وسيتم الاعلان عنه في القمة الاوروبية يوم الخميس القادم، فهذا يكون مدعاة للتحفظ على رهانات متطرفة شراء للذهب، ويدعو الى الحذر، وانتظار مناسبات تراجعية للشراء.
من الوجهة التقنية بالحكم على المسيرة فان محطة دفاعية اولى باتت تشكل دعما قويا للسوق على ال 1576 $ للاونصة تليها أخرى على ال 1558 / 1553.50 وصمود الاخيرة بالمدى القريب يبقي الدفع الصعودي محتفظا بزخمه وتبقى التراجعات مجرد تصحيحات فحسب.
على صعيد المقاومات محطة اولى على ال 1613/15 بينما تشكل ال 1640 محطة تالية صلبة من المرتقب وجود عرض شديد عليها تليها ال 1664 وهي لا تقل أهمية عن سابقتها أيضا.
وهكذا يتكشف يوما بعد آخر السبب الذي بدأ يدفع الذهب للارتفاع مذ كانت الاسعار لا زالت تراوح دون ال 1000$ للاونصة. انه انعدام الثقة بالعملات الورقية والتسابق على تبديلها بما هو تاريخيا الملاذ الاكثر أمانا. ان الغموض الكبير الذي تختبئ وراءه أزمة الديون الأميركية والتضارب في المصالح بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي يُعتبران حاليا مصدر قلق كبير، خاصة وانه قد تكشف مؤخرا السعي الحكومي الأميركي للضغط على وكالات التصنيف الإئتماني من أجل عدم دفع البلاد الى الهاوية بتخفيض لدرجة تصنيفها.
من البديهي القول اذا ان مستقبل الاسعار يبقى مرهونا بالتطورات المتعلقة بالازمتين المتقدتين في اوروبا والولايات المتحدة، واية انفراجات جدية في واحدة منهما لا بد ان تنعكس تخليا متسارعا عن المعدن الأصفر، وهروبا من مراكز تم اعتمادها من باب الهروب الى ملاذ آمن.
هذا وان صح الاعتقاد بان حلا ما يتم تحضيره هذا الاسبوع للازمة اليونانية، وسيتم الاعلان عنه في القمة الاوروبية يوم الخميس القادم، فهذا يكون مدعاة للتحفظ على رهانات متطرفة شراء للذهب، ويدعو الى الحذر، وانتظار مناسبات تراجعية للشراء.
من الوجهة التقنية بالحكم على المسيرة فان محطة دفاعية اولى باتت تشكل دعما قويا للسوق على ال 1576 $ للاونصة تليها أخرى على ال 1558 / 1553.50 وصمود الاخيرة بالمدى القريب يبقي الدفع الصعودي محتفظا بزخمه وتبقى التراجعات مجرد تصحيحات فحسب.
على صعيد المقاومات محطة اولى على ال 1613/15 بينما تشكل ال 1640 محطة تالية صلبة من المرتقب وجود عرض شديد عليها تليها ال 1664 وهي لا تقل أهمية عن سابقتها أيضا.