- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
كان من الطبيعي ان تتراجع اسعار الذهب اثر صدور بيانات البطالة الاميركية على النتائج المذهلة التي تبلغها السوق، فارتفاع الدولار متحررا من بعض القيود نتيجة الرهانات المستجدة على امكانية اتخاذ الفدرالي الاميركي لقرار تخفيف السياسة النقدية المتشددة ينعكس عادة تراجعا لاسعار الذهب التي تستفيد بالمقابل من كل تأزم وكل تراجع للعملة الاميركية.
ما تقدم عامل مهم أثر على تراجع اسعار المعدن الاصفر ولكنه ليس العامل الوحيد حتما، فالسمثمرون في صناديق الذهب***Gold-ETF *ينسحبون منذ فترة من هذا المجال الاستثماري الذي اعتبر لفترة مديدة الملاذ الامن الاكثر موثوقية، وبصرف النظر عن المستجدات البيانية الايجابية التي طرأت اليوم. على هذا الصعيد تجدر الاشارة الى ان الانسحابات لهذه الاستثمارات استمرت منذ اواسط فبراير الماضي لاربعة عشر يوما متتاليا دون انقطاع لتبلغ الكمية المباعة 123 طنا. منذ بداية العام بلغت المبيعات 146 طنا. شهر فبراير كان شهر خسارة الذهب الاقوى منذ العام 1997. التراجعات هذه عامل مؤثر مهم سلبا خاصة وان الاقبال على الاستثمار في هذه الصناديق كان في العام الماضي عاملا ايجابيا شديد الاهمية ساعد على ارتفاع الاسعار.
عامل آخر ساهم في الضغط على الاسعار يتمثل بقطاع المضاربات في سوق الفيوتشر حيث تم تسجيل تراجع واضح لعقود اللونج المراهنة على الارتفاع.
طالما ان هذه الوجهة قائمة ومسيطرة فيصعب التشجيع على الشراء وهو محاط بالحذر، حتى ولو ان ثمة عوامل اخرى ايجابية مستمرة بالتأثير من مثل استمرار طباعة العملة وانخفاض الفوائد.
الخلاصة: لا مؤشرات حتى الان تدعو الى القلق الكبير من انهيارات حادة، ولكن الاندفاعات الصعودية تبقى مستبعدة بالمدى المنظور، ما يسمح بتوقع مرحلة مراوحة افقية بانتظار رجحان كفة على اخرى تحت تأثير مستجدات ليست الان متوفرة .
ما تقدم عامل مهم أثر على تراجع اسعار المعدن الاصفر ولكنه ليس العامل الوحيد حتما، فالسمثمرون في صناديق الذهب***Gold-ETF *ينسحبون منذ فترة من هذا المجال الاستثماري الذي اعتبر لفترة مديدة الملاذ الامن الاكثر موثوقية، وبصرف النظر عن المستجدات البيانية الايجابية التي طرأت اليوم. على هذا الصعيد تجدر الاشارة الى ان الانسحابات لهذه الاستثمارات استمرت منذ اواسط فبراير الماضي لاربعة عشر يوما متتاليا دون انقطاع لتبلغ الكمية المباعة 123 طنا. منذ بداية العام بلغت المبيعات 146 طنا. شهر فبراير كان شهر خسارة الذهب الاقوى منذ العام 1997. التراجعات هذه عامل مؤثر مهم سلبا خاصة وان الاقبال على الاستثمار في هذه الصناديق كان في العام الماضي عاملا ايجابيا شديد الاهمية ساعد على ارتفاع الاسعار.
عامل آخر ساهم في الضغط على الاسعار يتمثل بقطاع المضاربات في سوق الفيوتشر حيث تم تسجيل تراجع واضح لعقود اللونج المراهنة على الارتفاع.
طالما ان هذه الوجهة قائمة ومسيطرة فيصعب التشجيع على الشراء وهو محاط بالحذر، حتى ولو ان ثمة عوامل اخرى ايجابية مستمرة بالتأثير من مثل استمرار طباعة العملة وانخفاض الفوائد.
الخلاصة: لا مؤشرات حتى الان تدعو الى القلق الكبير من انهيارات حادة، ولكن الاندفاعات الصعودية تبقى مستبعدة بالمدى المنظور، ما يسمح بتوقع مرحلة مراوحة افقية بانتظار رجحان كفة على اخرى تحت تأثير مستجدات ليست الان متوفرة .