- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
الحق يقال تردادا وتكرارا. المرحلة تاريخية وغير مسبوقة. لم يسبق للعالم ان شهد مثل هذا الوضع. كل الازمات السابقة كانت تعني بلدا او منطقة محددة. هذه المرة الازمة أممية. كل الدول الصناعية معنية. كلها تغرق في بحر ديونها.
اسعار الذهب تخضع حاليا لعوامل عدة تحركها: تدخلات بنوك مركزية. تدخلات سياسية وتصريحات مسؤولة وغير مسؤولة. مضاربات تجري وفخوخ متبادلة تُنصَب. ضغوط على الاسعار من حكومات او بنوك او صناديق استثمار. سوق الذهب الورقي يفوق بحجمه 100 مرة سوق الذهب الفيزيائي الفعلي. هذا يساعد على التأثير في مجرى الاسعار وتوجيهها.
والان! لماذا يصح الترجيح بان الذهب مقبل على اندفاعة صعودية؟
بعد ارتفاعات اغسطس العام 2011 شهد السوق تصحيحا واضحا وحقيقيا تبعته مرحلة تحصين افقية. في هذه المرحلة شهد العالم اخبارا اقتصادية سيئة فقط. اوروبا في دوامة كافية من اجل تعكير الاجواء عامة والمداواة وصولا الى فترة النقاهة ستطور.
بريطانيا في وضع تعيس طبعا ولكن وضعها المميز نسبة على الوضع الاوروبي من حيث قدرتها على طباعة المال بدون قيود فهي لا تزال ظاهريا تتمتع بسمعة افضل.
ذات الصورة يمكن رصدها في الولايات المتحدة الاميركية. التيسير الكمي المرتقب ليس سوى طباعة للعملة. الارقام الاقتصادية هناك غير مريحة ولكن الاميركيين يستفيدون حتى الان فقط من تركيز الاسواق على اوروبا. لن يستمر الوضع على هذه الحالة.
اليابان تجلس على جبل من الديون والطلب عل ىالين مجرد ظاهرة لا يعلم الا العارفون بتوقيت تبدلها. الوقت ليس باعتقادنا بعيدا. الاقتصاد لن يصمد مديدا.
ايضا الصين تنام على فراش من شوك. الديون عالية والنمو امام تحدّ كبير. بالطبع يكفي ان نقول ان نموا دون ال 8.0% يصير خطيرا ومهددا لقدرات البلاد باستيعاب القوة العاملة القادمة الى سوق العمل. الصين امام خطر كبير كبير في اللحظة التي يتةقف العالم الاخر عن استيراد وشراء منتوجاتها.
الحل هو طباعة العملة في كل مكان. الخلاص لن يأتي عن هذا الطريق. الحكومات تعتقد انها الوسيلة المثلى لارضاء الناخبين. الحكومات تاتي بالوعود وبعد اشهر قليلة تسير التظاهرات ضدها. قد تكون ازمنة الاقتصاد بالسوق الحر باتت وراءنا.
العام الحالي شهد وسيشهد السباق الاكبر تاريخيا لطباعة الاموال. سباق بين البنوك المركزي من كل صوب. هذا سيعزز وضع التضخم وسنكون امام تفشي المرض في الجسم المريض. السندات، الاسهم، العملات، السلع ستكون كلها امام فقاعة رهيبة. فقط الذهب سيكون في المقعد الملوكي. يتفرج ويبتسم من راهن عليه. هو سيكون مركز الاستثمار الموفر للحماية الافضل.
واخيرا؟
حقق الذهب ارتفاعا منذ العام 1999 بنسبة 615%.
هذا التصحيح الذي تحدثنا عنه والذي بلغ 8.0% مسعرا بالدولار حتى الان هو محدود جدا بالنظرة البعيدة المدى. في معظم العملات الاخرى التصحيح لم يتجاوز ال 3.0%.
التحصين الجاري حاليا نعتقد انه قريبا الى نهاية. القوة الدافعة القادمة قد تكون هائلة بحيث ان تجاوز ال 2000$ سيجعل من ال 3500 هدفا تاليا . لربما ال 5000$ ايضا. لربما في 12 الى 18 او 24 شهرا فقط.
من هذا المنظور تراجع تصحيحي اضافي لن يكون ذات معنى ان هو قيس بما ينتظر المعدن الاصفر.
حظ سعيد نتمناه للجميع.
*
*
*
*
*
*
اسعار الذهب تخضع حاليا لعوامل عدة تحركها: تدخلات بنوك مركزية. تدخلات سياسية وتصريحات مسؤولة وغير مسؤولة. مضاربات تجري وفخوخ متبادلة تُنصَب. ضغوط على الاسعار من حكومات او بنوك او صناديق استثمار. سوق الذهب الورقي يفوق بحجمه 100 مرة سوق الذهب الفيزيائي الفعلي. هذا يساعد على التأثير في مجرى الاسعار وتوجيهها.
والان! لماذا يصح الترجيح بان الذهب مقبل على اندفاعة صعودية؟
بعد ارتفاعات اغسطس العام 2011 شهد السوق تصحيحا واضحا وحقيقيا تبعته مرحلة تحصين افقية. في هذه المرحلة شهد العالم اخبارا اقتصادية سيئة فقط. اوروبا في دوامة كافية من اجل تعكير الاجواء عامة والمداواة وصولا الى فترة النقاهة ستطور.
بريطانيا في وضع تعيس طبعا ولكن وضعها المميز نسبة على الوضع الاوروبي من حيث قدرتها على طباعة المال بدون قيود فهي لا تزال ظاهريا تتمتع بسمعة افضل.
ذات الصورة يمكن رصدها في الولايات المتحدة الاميركية. التيسير الكمي المرتقب ليس سوى طباعة للعملة. الارقام الاقتصادية هناك غير مريحة ولكن الاميركيين يستفيدون حتى الان فقط من تركيز الاسواق على اوروبا. لن يستمر الوضع على هذه الحالة.
اليابان تجلس على جبل من الديون والطلب عل ىالين مجرد ظاهرة لا يعلم الا العارفون بتوقيت تبدلها. الوقت ليس باعتقادنا بعيدا. الاقتصاد لن يصمد مديدا.
ايضا الصين تنام على فراش من شوك. الديون عالية والنمو امام تحدّ كبير. بالطبع يكفي ان نقول ان نموا دون ال 8.0% يصير خطيرا ومهددا لقدرات البلاد باستيعاب القوة العاملة القادمة الى سوق العمل. الصين امام خطر كبير كبير في اللحظة التي يتةقف العالم الاخر عن استيراد وشراء منتوجاتها.
الحل هو طباعة العملة في كل مكان. الخلاص لن يأتي عن هذا الطريق. الحكومات تعتقد انها الوسيلة المثلى لارضاء الناخبين. الحكومات تاتي بالوعود وبعد اشهر قليلة تسير التظاهرات ضدها. قد تكون ازمنة الاقتصاد بالسوق الحر باتت وراءنا.
العام الحالي شهد وسيشهد السباق الاكبر تاريخيا لطباعة الاموال. سباق بين البنوك المركزي من كل صوب. هذا سيعزز وضع التضخم وسنكون امام تفشي المرض في الجسم المريض. السندات، الاسهم، العملات، السلع ستكون كلها امام فقاعة رهيبة. فقط الذهب سيكون في المقعد الملوكي. يتفرج ويبتسم من راهن عليه. هو سيكون مركز الاستثمار الموفر للحماية الافضل.
واخيرا؟
حقق الذهب ارتفاعا منذ العام 1999 بنسبة 615%.
هذا التصحيح الذي تحدثنا عنه والذي بلغ 8.0% مسعرا بالدولار حتى الان هو محدود جدا بالنظرة البعيدة المدى. في معظم العملات الاخرى التصحيح لم يتجاوز ال 3.0%.
التحصين الجاري حاليا نعتقد انه قريبا الى نهاية. القوة الدافعة القادمة قد تكون هائلة بحيث ان تجاوز ال 2000$ سيجعل من ال 3500 هدفا تاليا . لربما ال 5000$ ايضا. لربما في 12 الى 18 او 24 شهرا فقط.
من هذا المنظور تراجع تصحيحي اضافي لن يكون ذات معنى ان هو قيس بما ينتظر المعدن الاصفر.
حظ سعيد نتمناه للجميع.
*
*
*
*
*
*