- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
ثمة من يبشر باسعار للذهب على ال 2000$ للاونصة قبل نهاية العام. ثمة من ينذر برؤية ال 5000$ او حتى ال 10.000$ في السنوات القليلة القادمة.
ثمة من لا يزال يشهد لل 1000 او حتى لل 800$ للاونصة.
الطرفان يوردان مبررات لتقديراتهم مقنعة .. ولكن كلاهما يستندان الى تقديرات تتعلق بوجهة النشاط الاقتصادي المستقبلي في الصين وفي الولايات المتحدة الاميركية.
أين نحن من كل هذا؟
لا نرى حتى الان ان الحركة الصعودية مؤسِسة لوجهة ثابتة وصلبة ومستمرة. انها حركة تصحيحية، سرعان ما تجد نهايتها وتعاود الاسعار الانتظام في وجهتها التراجعية السابقة.
الاندفاع الصعودي تفعّل بداية تحت تاثير ازمة أطلت برأسها من الاسواق الناشئة. يومها وصّفنا الازمة هذه بالزوبعة في فنجان. على ما بدا لم تكن على غير ذلك. ارتفاعات الذهب كانت من جهتها تحت تاثير البحث عن الامان واللجوء الى الملاذات هربا من زوبعة - في فنجان - . الزوبعة هذه لا يبدو انها منبئة بخطر قادم. الحرص تجاه الرهانات المعقودة الى ارتفاعات حادة للذهب واجب.
من جهة اخرى ان بحث المرء عن ملاذ آمن فلا بد ان يبحث عن ملاذ رخيص مربح. الذهب بالاسعار الحالية لم يعد رخيصا..
*
ثم .. الارتفاع الحاصل يترافق مع تراجع للطلب على الذهب الطبيعي بصورة الحلي او الاونصات والعملات الذهبية. انه فعل صيادين محترفين لا بد ان يتعبوا مهما تجلّدوا. ارتفاع الاسعار سيجفف منابع الطلب على الذهب الطبيعي اضافيا. هذا سيكون مؤثر سلبا.
*
ان تحسنت آفاق الاقتصاد الاميركي لا بد ان ينعكس ذلك سلبا على الذهب. حاليا البيانات تاتي على سلبية تحت مؤثرات مؤقتة - الطقس البارد والعاصف في اجزاء واسعة من البلاد - الكثرة تعيد تفسيرات البرودة في الاقتصاد الى البرودة في الطقس. لا نرى انهم بعيدين عن الصواب.*حتى رئيسة الفدرالي الاميركي " جانيت يللين " لم تستبعد تأثير هذا الجانب .. بهذه الحالة*لن يعود احد قريبا بحاجة الى ملاذ آمن..
إذا..
الدولار سيتحسن وضعه قريبا . لا بد لذلك ان ينعكس سلبا على اسعار المعدن الاصفر. .
*
نعم..
الذهب تراجع منذ سبتمبر العام 2012 بنسبة 38%. ارتفع منذ بداية العام الحالي بنسبة 11.5%. هذا ليس الا ارتفاع في سوق تراجعي. حتى يبلغ قمة ال 1923 لا بد من ارتفاع يبلغ ال 63%. هذا صعب المنال براينا..
وهل من خطر آت من سوق الاسهم؟
طالما ان مؤشر اس اند بي يعمل فوق ال 1552، على اساس الاقفال الشهري، فلا مجال للحديث عن انهيارات تحتم الهروب الى الذهب بقوة .
ايضا وايضا..
الارتفاع الحالي لم ترافقه حركة طلب من خلال ارقام صناديق الاستثمار etf *بالذهب. ما لم تعاود حيازات هذه الصناديق ارتفاعها فلا مجال للثقة بارتفاع اسعار الذهب وعلى قاعدة صلبة .
*
الارقام الصادرة عن اتحاد مناجم الذهب حول الانتاج والطلب لا تبشر من جهتها بارتفاع مبرر للاسعار. ( وردت هذه الارقام في تقرير سابق ) .
*
*
المهم:
ما تقدم لا يعتبر دعوة لبيع الذهب بحيازاته كحلي ومجوهرات او اونصات وعملات بصورته الطبيعية. من يشتري منزلا ليعيش فيه لا ليضارب به لا يفكر بارتفاع الاسعار او تراجعها. نفس الشعور يجب ان يسود تجاه حيازات الذهب الطبيعي.* الذهب لا يفقد من وزنه تحت تاثير التقلبات في الاسعار. الاونصة تبقى 31.1 غرام ولو تقلبت قيمتها.
المضاربات في السوق شأن آخر.. وهي تحتمل الربح كما الخسارة. التحليلات تبقى تقديرية معبرة عن قناعات،*ولا مجال للجزم بصوابيتها باية حال من الاحوال.
نشهد لاسعار على ال 1050$ مجددا في المدى المتوسط.. هذا لا يعني الجزم بان ال 2000$ بلوغها مستحيل..
حظ سعيد.
ثمة من لا يزال يشهد لل 1000 او حتى لل 800$ للاونصة.
الطرفان يوردان مبررات لتقديراتهم مقنعة .. ولكن كلاهما يستندان الى تقديرات تتعلق بوجهة النشاط الاقتصادي المستقبلي في الصين وفي الولايات المتحدة الاميركية.
أين نحن من كل هذا؟
لا نرى حتى الان ان الحركة الصعودية مؤسِسة لوجهة ثابتة وصلبة ومستمرة. انها حركة تصحيحية، سرعان ما تجد نهايتها وتعاود الاسعار الانتظام في وجهتها التراجعية السابقة.
الاندفاع الصعودي تفعّل بداية تحت تاثير ازمة أطلت برأسها من الاسواق الناشئة. يومها وصّفنا الازمة هذه بالزوبعة في فنجان. على ما بدا لم تكن على غير ذلك. ارتفاعات الذهب كانت من جهتها تحت تاثير البحث عن الامان واللجوء الى الملاذات هربا من زوبعة - في فنجان - . الزوبعة هذه لا يبدو انها منبئة بخطر قادم. الحرص تجاه الرهانات المعقودة الى ارتفاعات حادة للذهب واجب.
من جهة اخرى ان بحث المرء عن ملاذ آمن فلا بد ان يبحث عن ملاذ رخيص مربح. الذهب بالاسعار الحالية لم يعد رخيصا..
*
ثم .. الارتفاع الحاصل يترافق مع تراجع للطلب على الذهب الطبيعي بصورة الحلي او الاونصات والعملات الذهبية. انه فعل صيادين محترفين لا بد ان يتعبوا مهما تجلّدوا. ارتفاع الاسعار سيجفف منابع الطلب على الذهب الطبيعي اضافيا. هذا سيكون مؤثر سلبا.
*
ان تحسنت آفاق الاقتصاد الاميركي لا بد ان ينعكس ذلك سلبا على الذهب. حاليا البيانات تاتي على سلبية تحت مؤثرات مؤقتة - الطقس البارد والعاصف في اجزاء واسعة من البلاد - الكثرة تعيد تفسيرات البرودة في الاقتصاد الى البرودة في الطقس. لا نرى انهم بعيدين عن الصواب.*حتى رئيسة الفدرالي الاميركي " جانيت يللين " لم تستبعد تأثير هذا الجانب .. بهذه الحالة*لن يعود احد قريبا بحاجة الى ملاذ آمن..
إذا..
الدولار سيتحسن وضعه قريبا . لا بد لذلك ان ينعكس سلبا على اسعار المعدن الاصفر. .
*
نعم..
الذهب تراجع منذ سبتمبر العام 2012 بنسبة 38%. ارتفع منذ بداية العام الحالي بنسبة 11.5%. هذا ليس الا ارتفاع في سوق تراجعي. حتى يبلغ قمة ال 1923 لا بد من ارتفاع يبلغ ال 63%. هذا صعب المنال براينا..
وهل من خطر آت من سوق الاسهم؟
طالما ان مؤشر اس اند بي يعمل فوق ال 1552، على اساس الاقفال الشهري، فلا مجال للحديث عن انهيارات تحتم الهروب الى الذهب بقوة .
ايضا وايضا..
الارتفاع الحالي لم ترافقه حركة طلب من خلال ارقام صناديق الاستثمار etf *بالذهب. ما لم تعاود حيازات هذه الصناديق ارتفاعها فلا مجال للثقة بارتفاع اسعار الذهب وعلى قاعدة صلبة .
*
الارقام الصادرة عن اتحاد مناجم الذهب حول الانتاج والطلب لا تبشر من جهتها بارتفاع مبرر للاسعار. ( وردت هذه الارقام في تقرير سابق ) .
*
*
المهم:
ما تقدم لا يعتبر دعوة لبيع الذهب بحيازاته كحلي ومجوهرات او اونصات وعملات بصورته الطبيعية. من يشتري منزلا ليعيش فيه لا ليضارب به لا يفكر بارتفاع الاسعار او تراجعها. نفس الشعور يجب ان يسود تجاه حيازات الذهب الطبيعي.* الذهب لا يفقد من وزنه تحت تاثير التقلبات في الاسعار. الاونصة تبقى 31.1 غرام ولو تقلبت قيمتها.
المضاربات في السوق شأن آخر.. وهي تحتمل الربح كما الخسارة. التحليلات تبقى تقديرية معبرة عن قناعات،*ولا مجال للجزم بصوابيتها باية حال من الاحوال.
نشهد لاسعار على ال 1050$ مجددا في المدى المتوسط.. هذا لا يعني الجزم بان ال 2000$ بلوغها مستحيل..
حظ سعيد.