لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
الفضة في وجهة تصاعدية ثابتة وصلبة وواثقة على غرار ما هو حال الذهب ايضا وكافة المعادن الثمينة. ال 18.00 دولار للاونصة محطة مقاومة بالمواجهة ولكنها ستكون مهددة ما لم تستجد تطورات تعيد شهية المخاطرة للاسواق.
. سيكون هذا استمرارا للاتجاه التصاعدي الذي قد يصل إلى 18.20 و 18.50 دولار أمريكي. والمقاومة الاخيره هذه هي وحدها التي يمكن ان تؤدي في الوقت الحاضر إلى حركه مضاده تعود بالسوق باتجاه ال 17.91 دولارا.
من جهة اخرى لا بد من التفكير بسيناريو اخر ان فشل السوق علي علامة 1 18.00 دولار ، فانه يمكن ان يؤدي إلى تصحيح طفيف يصل إلى 17.23 دولار أمريكي حيث من المنتظر ان نشهد طلبا قويا . وينبغي ان يكون هناك وقف لهذه الحركة المضادة ومعاودة الارتفاع في اتجاه 18.50 دولار أمريكي.
تحت ال 17.20/25 التحسب لتراجعات باتجاه ال 16.60 ايضا والتطورات هذه لن تكون مجرد رد فعل تقني ولكن لا بد لها من دفع متأت من مستجدات مؤثرة في السوق.
في شهر يوليوالماضي نجح السوق في تجاوز مقاومة مهمة متمثلة بخط الترند التراجعي المنطلق من العام 2012 المتواجد على ال 1280$ وهو لا يزال يحترم هذا التطور الايجابي حتى الان بثباته على مستويات عالية.
بهذا الكسر تفعلت اشارة شراء بعيدة المدى تتعزز كل يوم بالارتفاعات الحاصلة.
اضافة ال ىذلك فان مقاومات عدة مهمة تم قهرها وتجاوزها واهمها على ال 1280 وال 1310.
كل هذا اعطى تعزيزا ايجابيا للحركة الصعودية من حيث الحكم على الصورة البعيدة المدى للرسم البياني . كل سوق ينجح في تجاوز مثل هذه العقبات ينجح في اكثر الحالات في تحقيق ارتفاعات محترمة وتكون فيها التراجعات حظوظ شراء وتصحيحية فقط.
كهدف تقديري للحركة الحالية يمكن التطلع الى ال الى المساحة الكائنة بين ال 1275 وال 1400$.
هذه الصورة الايجابية تبقى صالحة للتعامل معها طالما ان الدفاع المتواجد على ال 1250 قادر على الصمود.
بالطبع التطورات الجيوسياسية في اسيا ساعدت كثيرا على تحقيق هذه الانتصارات التي لا تعود فقط الى زخم متأت من الدوافع التقنية. استمرار هذا التوتر والتاخر في اصلاح ذات البين بين المتناحرين سيعني استمرار ارتفاع الطلب على المعدن الاصفر.
ايضا استمرار التخبط في الادارة الاميركية وغياب الرؤية المستقبلية الشفافة ترخي بظلالها على السياسة النقدية للفدرالي وبالتالي تدعو الى الحذر والاستمرار بتفضيل الملاذات الامنة بالنسبة للبعذ. الذهب هو حاليا على رأس قائمة الملاذات المفضلة.
من جهة اخرى فان اهمال المستثمرين الكبار للذهب بعد وصول الرئيس ترمب الى البيض الابيض يبدو انه يتحول الى اقبال عليه. كبريات صناديق الذهب تعزز حيازاتها للذهب كمعدن طبيعي مادي.
لا نستبعد ان يكون الذهب مطلوبا اكثر فاكثر في الاشهر القادمة ما سيعني حصانة للاسعار متزايدة على الارجح.