t.analysis
عضو ذهبي
- المشاركات
- 2,623
- الإقامة
- البحرين
استمر الزوج بالموجة الهابطة التي استهلها يوم أمس على خلفية النزاع السياسي الذي نشهده في أوروبا بشكل عام و اليونان بشكل خاص و الذي باتت مشاكله الاقتصادية كبيرة جداً، فشهدنا تراجع الأسواق بشكل عام خلال اليومين الفائتين نظراً لعدم قدرة الأحزاب اليونانية على تشكيل حكومة جديدة و احتمالية عدم الاتفاق على متطلبات حزمة الانقاذ الثانية.
كانت ههذه العوامل السياسية في أوروبا قد دفعت بالمستثمرين للتوجه إلى العملات و السلع ذات العائد المنخفض خوفاً من تحقيق الخسائر، و الذي استفاد منها بشكل كبير الدولار الأمريكي الذي شهد طلباً كبيراً كملاذ آمن في ظل الظروف الاقتصادية المواتية.
الأمر الذي أجبر الذهب على التراجع الحاد، و ليس فقط الذهب بل و شهدنا مختلف السلع الأساسية من ضمنعها النفط الخام و الفضة إلى جانب العملات غير الدولار من ضمنها اليورو و الجنبيه الاسترليني، لنراها جميعاً تتخذ الاتجاه الهابط منذ بداية الأسبوع الجاري وسط اشارت سلبية من الاقتصاد الأكبر عالمياً و حالة الارتباك السياسي الذي لا نزال نشهده في أوروبا.
و نشهد هنا عزيزي القارئ مجى الارتباط الوثيق الذي نلاحظه بين الذهب و الدولار الأمريكي و اليورو، فنشهد علاقة عكسية قوية بين الدولار و الذهب و طردية بين اليورو، و نرى الشروط تتحقق هنا وسط انخفاض اليورو إلى ما دون مستويات الحاجز النفسي 1.3000 و الذي يضغط على الذهب بشكل سلبي و يفسح المجال للذهب لاحراز مكاسب كبيرة.
و ستبقى حالة عدم اليقين تُغطي السماء الأوروبية إلى حين صدور تطورات جديدة من منطقة اليورو و اليونان على وجه الخصوص و التي عادت لتصبح المهدد الرئيسي لمستقبل منطقة اليورو ككل، ففي حال رفض الحزب الذي سيستلم رئاسة الوزراء خطط الاجراءات التقشفية التي خوّلت الدولة للحصول على قرض الانقاذ الثاني، سيتم ايقاف القرض لتصبح اليونان على شفا حفرة من الافلاس.
و في حال حدوث هذا، سنشهد سقوط مستويات الثقة في المنطقة خوفاً على مستقبل المنطقة ككل، و الذي سيشكل ضغط سلبي كبير على الدول المتعثرة بالاخص التي ستكون المتضررة الأكبر من مثل هذه الأمور، و هذا و ما تهاب منه الأسواق و المستثمرين، تذبذبات شديدة و تخبطات سنشهدها في الأسواق إلى حين صدور التطورات المنتظرة.
افتتح الذهب جلسة تداولات اليوم عند مستويات 1605.32 دولار للأونصة ليسجل أدنى مستويات عند 1579.49 دولار للأونصة و أعلى مستويات عند 1606.46 دولار للأونصة، في حين أنه يتداول حالياً حول مستويات 1582.67 دولار للأونصة.
كانت ههذه العوامل السياسية في أوروبا قد دفعت بالمستثمرين للتوجه إلى العملات و السلع ذات العائد المنخفض خوفاً من تحقيق الخسائر، و الذي استفاد منها بشكل كبير الدولار الأمريكي الذي شهد طلباً كبيراً كملاذ آمن في ظل الظروف الاقتصادية المواتية.
الأمر الذي أجبر الذهب على التراجع الحاد، و ليس فقط الذهب بل و شهدنا مختلف السلع الأساسية من ضمنعها النفط الخام و الفضة إلى جانب العملات غير الدولار من ضمنها اليورو و الجنبيه الاسترليني، لنراها جميعاً تتخذ الاتجاه الهابط منذ بداية الأسبوع الجاري وسط اشارت سلبية من الاقتصاد الأكبر عالمياً و حالة الارتباك السياسي الذي لا نزال نشهده في أوروبا.
و نشهد هنا عزيزي القارئ مجى الارتباط الوثيق الذي نلاحظه بين الذهب و الدولار الأمريكي و اليورو، فنشهد علاقة عكسية قوية بين الدولار و الذهب و طردية بين اليورو، و نرى الشروط تتحقق هنا وسط انخفاض اليورو إلى ما دون مستويات الحاجز النفسي 1.3000 و الذي يضغط على الذهب بشكل سلبي و يفسح المجال للذهب لاحراز مكاسب كبيرة.
و ستبقى حالة عدم اليقين تُغطي السماء الأوروبية إلى حين صدور تطورات جديدة من منطقة اليورو و اليونان على وجه الخصوص و التي عادت لتصبح المهدد الرئيسي لمستقبل منطقة اليورو ككل، ففي حال رفض الحزب الذي سيستلم رئاسة الوزراء خطط الاجراءات التقشفية التي خوّلت الدولة للحصول على قرض الانقاذ الثاني، سيتم ايقاف القرض لتصبح اليونان على شفا حفرة من الافلاس.
و في حال حدوث هذا، سنشهد سقوط مستويات الثقة في المنطقة خوفاً على مستقبل المنطقة ككل، و الذي سيشكل ضغط سلبي كبير على الدول المتعثرة بالاخص التي ستكون المتضررة الأكبر من مثل هذه الأمور، و هذا و ما تهاب منه الأسواق و المستثمرين، تذبذبات شديدة و تخبطات سنشهدها في الأسواق إلى حين صدور التطورات المنتظرة.
افتتح الذهب جلسة تداولات اليوم عند مستويات 1605.32 دولار للأونصة ليسجل أدنى مستويات عند 1579.49 دولار للأونصة و أعلى مستويات عند 1606.46 دولار للأونصة، في حين أنه يتداول حالياً حول مستويات 1582.67 دولار للأونصة.