الدولار يُعمق خسائره عالمياً مع تكهنات خفض الفائدة وبيانات اقتصادية

[لجنة الأخبار]

عمق الدولار الأمريكي خسائره مقابل سلة من العملات الرئيسية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد بيانات اقتصادية ومع زيادة تكهنات الأسواق حيال خفض معدل الفائدة وسط تصعيد أزمة "كورونا".

وأظهرت بيانات اقتصادية اليوم عن ارتفاع ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة لكن بأقل من توقعات المحللين، كما زادت أسعار المنازل الأمريكية بأكثر من التقديرات خلال الشهر الأخير من العام الماضي.

وتأثرت العملة الخضراء سلباً بتوقعات متزايدة من قبل المستثمرين عبر العقود الآجلة لمؤشر الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض معدل الفائدة قبل منتصف العام الجاري، رغم استبعاد بنك الاحتياطي الفيدرالي أي خطوة مماثلة.

وكان محضر الاجتماع الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي قد كشف عن اتجاه البنك لإبقاء السياسة النقدية دون تغيير وتثبيت معدلات الفائدة، مع مراقبة التطورات الاقتصادية.

وقالت رئيسة بنك الإحتياطي الفيدرالي في ولاية كليفلاند "لوريتا ميستر" خلال خطابها بلأمس، إنها لا تؤيد خفض معدل الفائدة الأمريكية، وأن اتباع نهج الصبر في تغيير السياسة النقدية مناسب ما لم يكن هناك تغيير جوهري في التوقعات الاقتصادية.

وعلى صعيد انتشار الفيروس الصيني، ارتفع عدد الوفيات إلى 2663 شخص وزاد عدد المصابين عن 77 ألف شخص، مع الزيادات الحادة في حالات الإصابة في كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.

وبحلول الساعة 6:35 مساءً بتوقيت جرينتش، انخفضت العملة الخضراء مقابل اليورو بنسبة 0.2 بالمائة لتسجل 1.0874 دولار، كما تراجعت أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.6 بالمائة لتصل إلى 110.03 ين.

وهبط الدولار الأمريكي أمام الجنيه الإسترليني بنحو 0.6 بالمائة مسجلاً 1.3003 دولار، كما هبط مقابل العملة السويسرية بنسبة 0.3 بالمائة ليسجل 0.9757 فرنك.

وفي نفس الوقت، انخفض المؤشر الرئيسي للدولار الذي يتبع أداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية بنحو 0.4 بالمائة ليصل إلى 98.987.

وكان مؤشر الدولار قد سجل في الأسبوع الماضي أعلى مستوياته في 3 سنوات عند 99.9