- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
منذ اواسط اوكتوبر ونحن نشهد على سباق متسارع وهائل للدولار مقابل الين حمله من ال 106.00 الى ال 122.00 ين للدولار الواحد. في الايام القليلة الماضية بدأنا نلمس ميلا تراجعيا وهو حتى اللحظة تصحيحي، اذ لم تظهر بعد اية اشارة على انقلاب في الوجهة. الانقلاب هذا ليس مستحيل الحدوث ونتحسب له.
التراجعات التصحيحية تعود ايضا الى كون الجميع يتطلعون الى اجتماع الفدرالي الاميركي* في 17 الشهر الجاري ولا يبدو ان احدا مستعد لتحمل المخاطرة قبل انقشاع الوجهة التي سيسلكها الفدرالي حيال السياسة النقدية مستقبلا.
ايضا التصحيح في اسواق الاسهم تترافق مع هذه الحركة وهذا ليس مجرد صدفة فقط.
حركة الدولار مقابل الين غير متأثرة بمنحى البيئة الاقتصادية في اليابان. بالكاد يتطلع المتداولون الى هذا الحدث. المؤثرات حاليا اميركية ومتاتية من الرهانات على رفع الفائدة على الدولارفي العام القادم واستمرار سياسة التيسير النقدي*في اليابان.
*
يوم غد الخميس سنكون من اليابان مع بيان الطلبيات الصناعية ومع بيان الخدمات ايضا. ان حدث وقرانا ارقاما افضل مما هو متوقع في هذين البيانين فهذا يمكن ان يقوي الين ونشهد تتابعا للتصحيح التراجعي للدولار تجاهه.
من الوجهة التقنية نعتبر الاستقرار على ال 118.00 اشارة جيدة بالمدى القريب. كسرها بات بحاجة الى تغيير ما بيانيا او من خلال تصريحات صادرة عن المركزي الياباني او موقف بارد حيال رفع الفائدة الاميركية يصدر يوم 17 الجاري.
ان حدث وتم كسر ال 118.50 مجددا ثم ال 118.00 فال 117.50 محطة منتظر ان تشهد طلبا يعرقل التراجع. نأخذ بالاعتبار ان وجهة السوق هنا بالمدى البعيد هي صعودية، ما يعني ان اسعارا على حدود ال 112.00 ين للدولار يصعب تصور الحصول عليها.
التراجعات التصحيحية تعود ايضا الى كون الجميع يتطلعون الى اجتماع الفدرالي الاميركي* في 17 الشهر الجاري ولا يبدو ان احدا مستعد لتحمل المخاطرة قبل انقشاع الوجهة التي سيسلكها الفدرالي حيال السياسة النقدية مستقبلا.
ايضا التصحيح في اسواق الاسهم تترافق مع هذه الحركة وهذا ليس مجرد صدفة فقط.
حركة الدولار مقابل الين غير متأثرة بمنحى البيئة الاقتصادية في اليابان. بالكاد يتطلع المتداولون الى هذا الحدث. المؤثرات حاليا اميركية ومتاتية من الرهانات على رفع الفائدة على الدولارفي العام القادم واستمرار سياسة التيسير النقدي*في اليابان.
*
يوم غد الخميس سنكون من اليابان مع بيان الطلبيات الصناعية ومع بيان الخدمات ايضا. ان حدث وقرانا ارقاما افضل مما هو متوقع في هذين البيانين فهذا يمكن ان يقوي الين ونشهد تتابعا للتصحيح التراجعي للدولار تجاهه.
من الوجهة التقنية نعتبر الاستقرار على ال 118.00 اشارة جيدة بالمدى القريب. كسرها بات بحاجة الى تغيير ما بيانيا او من خلال تصريحات صادرة عن المركزي الياباني او موقف بارد حيال رفع الفائدة الاميركية يصدر يوم 17 الجاري.
ان حدث وتم كسر ال 118.50 مجددا ثم ال 118.00 فال 117.50 محطة منتظر ان تشهد طلبا يعرقل التراجع. نأخذ بالاعتبار ان وجهة السوق هنا بالمدى البعيد هي صعودية، ما يعني ان اسعارا على حدود ال 112.00 ين للدولار يصعب تصور الحصول عليها.