الدولار ينتعش من ادنى مستوياته والباوند يرتفع

[لجنة الأخبار]

انتعش الدولار من أدنى مستوياته في سبعة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى لليوم الاثنين، في حين ارتفع الجنيه الاسترليني في أعقاب هجوم إرهابي في نهاية الأسبوع في لندن.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.26٪ ليصل إلى 96.86 قبل الساعة 11.00 بتوقيت جرينتش.
ووصل المؤشر إلى أدنى مستوى له في سبعة أشهر من 96.61 يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية في 8 نوفمبر بعد تقرير الوظائف الامريكي المخيب للآمال.
وأضاف الاقتصاد الأمريكي 138 ألف وظيفة الشهر الماضي، وفقا لما ذكرته وزارة العمل يوم الجمعة، وهو أقل بكثير من توقعات الاقتصاديين ل 185.000 وظيفة جديدة.
كما تم تعديل أرقام شهري آذار/مارس وأبريل ليظهر أن هناك 66.000 وظيفة أقل مما كان متوقعا، مما يشير إلى أن سوق العمل قد يفقد زخمه.
وانخفض معدل البطالة إلى أدنى مستوى له منذ 16 عاما بنسبة 4.3٪.
ويعتقد معظم المحللين أن البيانات السيئة لن تمنع مجلس الاحتياطي الفدرالي من رفع أسعار الفائدة في اجتماعه في وقت لاحق من هذا الشهر، فيما يتوقع معظم المشاركين في السوق . الآن مسار أكثر حذرا في النصف الثاني من العام.
وارتفع الدولار/ين بنسبة 0.19٪ ليصل إلى 110.59 بعد أن سجل أدنى مستوى له في ولم يظهر الين رد فعل يذكر بعد ان قطعت مجموعة من دول الخليج اليوم الاثنين، العلاقات الدبلوماسية مع قطر، مما أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة.
ايضا ارتفع الباوند/دولار ليتداول عند 1.2901 بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له خلال الليل عند 1.2860.
وتعرض الجنيه لضغوط البيع بعد أن قتل ثالث هجوم إرهابي في المملكة المتحدة في أقل من ثلاثة أشهر سبعة أشخاص على الأقل يوم السبت.
وجاء هذا الهجوم قبل الانتخابات العامة التى تجري يوم الخميس، حيث اشارت استطلاعات الرأى الى ان قيادة رئيسة الوزراء تيريزا ماي على حزب العمل تتراجع.
وفي حين لا تزال استطلاعات الرأي تتوقع فوز ماي بنسبة كبيرة من عدد المقاعد في الانتخابات، فان فوزا ضيقا قد يلقي بريطانيا الى طريق مسدود سياسي قبل ايام فقط من بدء محادثات الاتحاد الاوروبي في 19 حزيران/ يونيو.
وفي تقرير لها ، ذكرت مجموعة أبحاث السوق ماركيت أن مؤشر مدراء خدمات المشتريات الذي تم تعديله موسميا انخفض إلى 53.8 الشهر الماضي من قراءة 55.8 في أبريل.وكان المحللون يتوقعون أن ينخفض المؤشر إلى 55.0 فقط.
وتراجع اليورو/دولار ليصل بنسبة 0.35٪ ليسجل 1.1239 من ذروة سبعة أشهر عند 1.1283 بين عشية وضحاها.
وفي منطقة اليورو، أكدت البيانات أن القطاع الخاص للكتلة النقدية حافظ على نموه بأسرع وتيرة منذ الأزمة المالية في الشهر الماضي.
وسجل مؤشر مديري المشتريات المركب الذي يقيس النشاط في قطاع الخدمات وشركات التصنيع 56.8، وهو ما يعادل قراءة أبريل، وهو أعلى مستوى منذ عام 2011.