الدولار يقلص مكاسبه عالمياً مع تصريحات بشأن الفائدة الأمريكية

[لجنة الأخبار]

قلص الدولار الأمريكي من مكاسبه قليلاً أمام العملات الرئيسية الأخرى خلال تعاملات اليوم الإثنين، تزامناً مع تصريحات من قبل مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن معدل الفائدة وعقب الإفصاح عن بيانات اقتصادية.

وفي وقت مبكر من التعاملات، تلقت العملة الأمريكية الدعم من البيانات الاقتصادية السلبية في أوروبا، حيث أظهرت اليوم تراجع النشاط الصناعي في ألمانيا إلى أدنى مستوى في 10 سنوات خلال الشهر الجاري كما سجل النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو أسوأ قراءة في 6 سنوات


ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه بيانات مديري المشتريات الصناعي في الولايات المتحدة عن تسجيل أعلى مستوى في خمسة أشهر خلال سبتمبر/أيلول الجاري.

لكن الورقة الخضراء تعرضت إلى ضغوط بالتزامن مع حديث جون ويليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، وجيمس بولارد رئيس الفيدرالي في ولاية سانت لويس والذي يرى أن المركزي الأمريكي بحاجة لخفض إضافي في معدلات الفائدة من أجل موازنة المخاطر الهبوطية.

ولايزال الغموض يحيط بالعلاقات التجارية الأمريكية، ففي نهاية الأسبوع الماضي صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا يتطلع إلى اتفاق جزئي مع الصين، أعقبها إلغاء الوفد التجاري الصيني الذي كان في زيارة للولايات المتحدة رحلته إلى المزارع الأمريكية ثم كشف تقرير بأن بكين تشتري فول الصويا من واشنطن.

وفي الأسبوع الماضي أجرى وفد تجاري صيني زيارة إلى الولايات المتحدة للتمهيد للمحادثات رفيعة المستوى التي ستتم بين الدولتين في الشهر المقبل.

ومع ذلك صرح ترامب أيضاً بأن الولايات المتحدة تحرز تقدماً كبيراً مع الصين في الجوانب التجارية، كما أن الجانبين وصفا المحادثات التي تمت في الأسبوع الماضي بأنها بناءة.

وبحلول الساعة 7:39 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع الدولار أمام اليورو بنحو 0.2 بالمائة إلى 1.0995 دولار، بينما تراجع أمام الين بنسبة هامشية 0.09 بالمائة مُسجلاً 107.46 ين.

وصعدت العملة الأمريكية أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.4 بالمائة عند 1.2431 دولار، فيما هبطت أمام الفرنك السويسري بنحو 0.08 بالمائة عند 0.9901 فرنك.

وخلال تلك الفترة صعد مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية بأكثر من 0.1 بالمائة إلى 98.617 بعد أن وصل إلى 98.83 في وقت سابق من التعاملات.