- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
استقر الدولار يوم الأربعاء بعد التأرجح وسط تقلبات سوق السندات في الجلسات السابقة، مع تركيز المستثمرين على المؤشرات الاقتصادية الأمريكية وتعليقات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وأرباح الشركات بحثا عن دلالات لمسار أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست من العملات الرئيسية الأخرى، 0.09 بالمئة إلى 101.81 في التعاملات الآسيوية بعد انخفاضه 0.36 بالمئة يوم الثلاثاء عندما عكس اتجاهه بعد الصعود 0.54 بالمئة في الجلسة السابقة. وكان المؤشر قد هوى يوم الجمعة إلى أدنى مستوى في عام عند 100.78.
وسجلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين، وهي شديدة الحساسية لتوقعات الاحتياطي الاتحادي، أعلى مستوى لها في شهر تقريبا عند 4.231 بالمئة في ختام تعاملات يوم الثلاثاء وظلت مرتفعة في تداولات طوكيو يوم الأربعاء.
وصعد الدولار مقابل الين 0.19 بالمئة إلى 134.35 ين للدولار، بعد التراجع 0.29 بالمئة يوم الثلاثاء.
وقال جيمس بولارد رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس لرويترز في مقابلة إنه يميل إلى توقع رفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس، مقابل اتجاه سائد في السوق لتوقع زيادة 25 نقطة أساس الشهر المقبل، قبل خفض محتمل بمقدار ربع نقطة مئوية لمرتين في وقت لاحق من هذا العام.
وعلى النقيض قال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا رافائيل بوستيك في مقابلة مع قناة سي.إن.بي.سي إنه يتوقع زيادة واحدة بمقدار ربع نقطة تليها فترة طويلة من وقف رفع أسعار الفائدة.
واستقر الدولار الأسترالي تقريبا عند 0.6730 دولار يوم الأربعاء، بعد ارتفاعه 0.41 بالمئة في الجلسة السابقة.
وتراجع اليورو قليلا إلى 1.0967 دولار بعد الارتفاع يوم الثلاثاء 0.42 بالمئة. كما انخفض الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.2420 دولار بعد ارتفاعه 0.38 بالمئة أمس.
وسجل مؤشر الدولار العام الماضي ذروة 16 شهرا ووصل إلى أعلى مستوى في عقدين عند 114.78 في نهاية سبتمبر أيلول، قبل التراجع الحاد المستمر حتى بداية فبراير شباط.
واسترد قوته بعد ذلك بعد أن أشعلت أزمة مصرفية المخاوف من ركود عالمي، ووصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر في أوائل مارس آذار.ََِِ