- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
السياسة النقدية بما فيها تحديد سعر الفائدة كانت دوما هي المؤثر الاكبر على سعر صرف العملات. منذ العام 2008 كان تاثيرها اكثر وضوحا وعمقا.
هذا العام تميز هذا التاثير بالرهانات على ما سمي تخفيض الدعم الاقتصادي الاميركي وتعديل المبلغ الشهري المعمول به حتى الان والبالغ 85 مليار دولار. هذه الرهانات كانت دوما المميزة ضغطا او افادة على الدولار. حاليا لا اشارة بعد الى التعديل المنتظر. بينات البطالة هذا الاسبوع قد تثير رهانات جديدة على التاجيل او التبكير بها.
*
الدولار الاميركي خسر مؤخرا مقابل سلة العملات الرئيسية ولكن ليس كلها. مقابل الدولار الكندي تميز بالتقدم والسبب الرئيسي في ذلك هو ان بنك كندا المركزي لا يريد الكلام عن رفع للفائدة عن المستوى الحالي 1.0% بينما راهن الكثيرون على انه سيكون المركزي الاول بين البنوك المركزية الكبرى الذي سيرفع الفائدة. هذ التقديرات افادت الدولار الكندي في السنوات الاخيرة وها ي تصاب الان بالخيبة لان البيئة الاقتصادية الكندية لم تكن بالدينامية المنتظرة لها في وقت خفض المركزي التوقعات السابقة للتضخم.
في جلسات العام الحالي كرر المركزي الكندي دوما قولا اعتاد عليه مفاده ان الفائدة المنخفضة استثنائيا لا بد من ان يتم رفعها. هذا الكلام تم رفعه من بيان اجتماع ال 23 اوكتوبر الجاري فاعقب ذلك تراجعا للدولار الكندي.
الدولار الاميركي مقابل الكندي هو الان في ترند صعودي سليم بالتمام.
الخلاصة:
سبب رئيسي لتراجع الاقتصاد الكندي وتخييبه لامال سادة السياسة النقدية يعود الى تراجع اسعار المواد الخام. بالاخص اسعار النفط التي تراجعت في الاسابيع الاخيرة والقطاع هذا هو بالنسبة لكندا من ابرز القطاعات المهمة.
تراجع الدولار الكندي اضافيا غير مستبعد لان ارتفاع اسعار النفط ليست حاليا بافق ايجابي تقديرا. ارتفاع الدولار تجاهه سيكون محتوما ومحترما فيما لو بدت علائم تعديل للسياسة النقدية الاميركية.
هذا العام تميز هذا التاثير بالرهانات على ما سمي تخفيض الدعم الاقتصادي الاميركي وتعديل المبلغ الشهري المعمول به حتى الان والبالغ 85 مليار دولار. هذه الرهانات كانت دوما المميزة ضغطا او افادة على الدولار. حاليا لا اشارة بعد الى التعديل المنتظر. بينات البطالة هذا الاسبوع قد تثير رهانات جديدة على التاجيل او التبكير بها.
*
الدولار الاميركي خسر مؤخرا مقابل سلة العملات الرئيسية ولكن ليس كلها. مقابل الدولار الكندي تميز بالتقدم والسبب الرئيسي في ذلك هو ان بنك كندا المركزي لا يريد الكلام عن رفع للفائدة عن المستوى الحالي 1.0% بينما راهن الكثيرون على انه سيكون المركزي الاول بين البنوك المركزية الكبرى الذي سيرفع الفائدة. هذ التقديرات افادت الدولار الكندي في السنوات الاخيرة وها ي تصاب الان بالخيبة لان البيئة الاقتصادية الكندية لم تكن بالدينامية المنتظرة لها في وقت خفض المركزي التوقعات السابقة للتضخم.
في جلسات العام الحالي كرر المركزي الكندي دوما قولا اعتاد عليه مفاده ان الفائدة المنخفضة استثنائيا لا بد من ان يتم رفعها. هذا الكلام تم رفعه من بيان اجتماع ال 23 اوكتوبر الجاري فاعقب ذلك تراجعا للدولار الكندي.
الدولار الاميركي مقابل الكندي هو الان في ترند صعودي سليم بالتمام.
الخلاصة:
سبب رئيسي لتراجع الاقتصاد الكندي وتخييبه لامال سادة السياسة النقدية يعود الى تراجع اسعار المواد الخام. بالاخص اسعار النفط التي تراجعت في الاسابيع الاخيرة والقطاع هذا هو بالنسبة لكندا من ابرز القطاعات المهمة.
تراجع الدولار الكندي اضافيا غير مستبعد لان ارتفاع اسعار النفط ليست حاليا بافق ايجابي تقديرا. ارتفاع الدولار تجاهه سيكون محتوما ومحترما فيما لو بدت علائم تعديل للسياسة النقدية الاميركية.