- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
*
الدولار لم ينجح باستعادة انفاسه بعد ما تلقاه من ضغوط نتجت عن مضمون المؤتمر الصحافي لرئيس الفدرالي برنانكي عشية يوم الاربعاء.
طلبات اعانة البطالة في الولايات المتحدة لم ترسل الاشارة الايجابية فهي سجلت ارتفاعا في الاسبوع الماضي بلغ 388 الف طلب ما يعني ان سوق العمل لا يزال يواجه صعوبات ويحتاج الى المزيد من الجهود لبعث الحياة فيه من جديد.
*
مبيعات البيوت الموعودة من جهتها سجلت تحسنا بارتفاع بلغ ال 4.1% واعطت ال وول ستريت جرعة مقويات شجعت على الاقبال على الشراء، ولكن دون ان يعني ذلك ان مبدأ الحاجة الى المزيد من الدعم الاقتصادي قد تم اقفاله فالبيوت الموعود بيعها تبشر بايجابيات وليست هي من يحسم موضوع سوق العقارات.
*
حتى الان القناعة العامة اذا هي ان الفدرالي مستعد لان يقدم المزيد من السيولة من اجل منع العودة الى الوراء والحفاظ على ماتحقق حتى الان.
ارتفاع سوق الاسهم على علاقة حتمية بهذه السيولة المأمولة. تراجع الدولار من جهته في صلب هذا المستجد الذي احياه برنانكي اول امس .
*
اليورو من جهته لا زال مستفيدا من ضعف الدولار من جهة كما من تنشيط شهية المخاطرة ترافقا مع ارتفاع سوق الاسهم المتشجعة ايضا من نتائج فصلية طيبة لشركة " ايبل ".
سوق السندات اعطى الاشارة المريحة يوم امس في فترة التداول الاوروبي حيث ان فائدة الاسبانية تراجعت الى ال 5.75% ولكنها عاودت الاقفال على ال 1.86% مساء ما شكل عائقا امام العملة الموحدة حيث ان اقتحام ال 1.3250 لم ينجح في ساعات العمل الاميركي ايضا..
*
الانتباه يتوجه اليوم الى اجتماع بنك اليابان الذي سيجتمع وثمة توقعات قوية بان يقدم على اجراءات جديدة تهدف الى اضعاف الين بهدف توفير الدعم الاضافي للمصدرين اليابانيين.
*
الجنيه الاسترليني من جهته استعاد عافيته بعد النكسة التي اصيب بها عقب صدور الناتج القومي الاجمالي على تراجع واتضاح انزلاق الاقتصاد الى الركود التقني بعد فصلين متتاليين لم يتسجل فيهما اي نمو. هذه الاشارة الاولى كانت في اليومين الماضيين سببا لخشية من عودة المركزي البريطاني الى سياسة طباعة العملة ولكن هذه الخشية تلطفت يوم امس وبدا ان الامر ليس حتميا نظرا لاشاعة جو تفاؤلي مفاده ان هذا الركود لن يكون الا مرحليا وان الفصول القادمة ستكون خضراء.
*
الدولار لم ينجح باستعادة انفاسه بعد ما تلقاه من ضغوط نتجت عن مضمون المؤتمر الصحافي لرئيس الفدرالي برنانكي عشية يوم الاربعاء.
طلبات اعانة البطالة في الولايات المتحدة لم ترسل الاشارة الايجابية فهي سجلت ارتفاعا في الاسبوع الماضي بلغ 388 الف طلب ما يعني ان سوق العمل لا يزال يواجه صعوبات ويحتاج الى المزيد من الجهود لبعث الحياة فيه من جديد.
*
مبيعات البيوت الموعودة من جهتها سجلت تحسنا بارتفاع بلغ ال 4.1% واعطت ال وول ستريت جرعة مقويات شجعت على الاقبال على الشراء، ولكن دون ان يعني ذلك ان مبدأ الحاجة الى المزيد من الدعم الاقتصادي قد تم اقفاله فالبيوت الموعود بيعها تبشر بايجابيات وليست هي من يحسم موضوع سوق العقارات.
*
حتى الان القناعة العامة اذا هي ان الفدرالي مستعد لان يقدم المزيد من السيولة من اجل منع العودة الى الوراء والحفاظ على ماتحقق حتى الان.
ارتفاع سوق الاسهم على علاقة حتمية بهذه السيولة المأمولة. تراجع الدولار من جهته في صلب هذا المستجد الذي احياه برنانكي اول امس .
*
اليورو من جهته لا زال مستفيدا من ضعف الدولار من جهة كما من تنشيط شهية المخاطرة ترافقا مع ارتفاع سوق الاسهم المتشجعة ايضا من نتائج فصلية طيبة لشركة " ايبل ".
سوق السندات اعطى الاشارة المريحة يوم امس في فترة التداول الاوروبي حيث ان فائدة الاسبانية تراجعت الى ال 5.75% ولكنها عاودت الاقفال على ال 1.86% مساء ما شكل عائقا امام العملة الموحدة حيث ان اقتحام ال 1.3250 لم ينجح في ساعات العمل الاميركي ايضا..
*
الانتباه يتوجه اليوم الى اجتماع بنك اليابان الذي سيجتمع وثمة توقعات قوية بان يقدم على اجراءات جديدة تهدف الى اضعاف الين بهدف توفير الدعم الاضافي للمصدرين اليابانيين.
*
الجنيه الاسترليني من جهته استعاد عافيته بعد النكسة التي اصيب بها عقب صدور الناتج القومي الاجمالي على تراجع واتضاح انزلاق الاقتصاد الى الركود التقني بعد فصلين متتاليين لم يتسجل فيهما اي نمو. هذه الاشارة الاولى كانت في اليومين الماضيين سببا لخشية من عودة المركزي البريطاني الى سياسة طباعة العملة ولكن هذه الخشية تلطفت يوم امس وبدا ان الامر ليس حتميا نظرا لاشاعة جو تفاؤلي مفاده ان هذا الركود لن يكون الا مرحليا وان الفصول القادمة ستكون خضراء.