افتقدت العملة الأولى في العالم لجاذبيتها بشكل ملحوظ ليستقر بالقرب من أدنى مستوياته في ثمانية أشهر قبيل اختتام تداولات الأسبوع الجاري الذي تابعنا خلاله توصل المشرعين الأمريكان إلي تسوية لاعتماد ميزانية الاتحاد الفدرالي حتى 15 من كانون الثاني/يناير ورفع سقف الدين العام حتى السابع من شباط/فبراير من العام المقبل 2014، ما أصفر عن إعادة فتح الحكومة الأمريكية التي تم تعليق إعمالها بشكل جزئي لأكثر من أسبوعين بالإضافة لتجنب الإفلاس الافتراضي لأكبر اقتصاد في العالم.
الجدير بالذكر أن تجمد عمل نحو 825 ألف موظف فدرالي من إجمالي نحو مليوني موظف مع مطلع الشهر الجاري وسط تعنت المشرعين الأمريكان من المعسكرين الجمهوري الديمقراطي تجاه فرض رؤيتهم لميزانية الاتحاد وخلفهم حول معضلة سقف الدين، قد أثقل على كاهل أكبر اقتصاد في العالم بنحو 24$ مليار ليقلص من توقعات النمو للاقتصاد الأمريكي خلال الرابع الرابع إلي نسبة 2.4% من نسبة 3.0%، ما حفز التكهنات بمضي الاحتياطي الفدرالي قدماً في اعتماد التحفيز لدعم مستقبل التعافي.
هذا وقد أبقى صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي على برنامج شراء السندات عند ما قيمته 85$ مليار شهرياً خلال اجتماع 17-18 أيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقليص التحفيز بنحو 10$ مليار، وفقاً للجدول الزمنى الذي أعرب عن محافظ البنك بين شالوم بين بيرنكي في حزيران/يونيو الماضي فأن البنك سيعمل على تقليص التحفيز بحلول نهاية من العام الجاري 2013 قبل العام على سحبها ووقفها تماماً بحلول منتصف العام المقبل 2014، مع العلم أن تلك التحفز تعد شريطة انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع البقاء على الضغوط التضخمية دون نسة 2.5%.
على صعيد أخر فأن تحذير مؤسسة فيتش من كونها قد قامت بوضع التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية “AAA” تحت المراقبة مع نظرة سلبية بالإضافة إلي إقدام أحدى الشركات الصينية Dagong Global بخفض تصنيفها الائتماني من "A" إلي “A-“، قد أثقل بشكل ملحوظ على أداء الدولار ودفع المسثمرين للتوجه إلي الذهب والعملات ذات العائد المنخفض وعلى رأسها الين الياباني والفرنك السويسري كونها تعد ملاذ آمن، مع تأجيل صراع المعسكرين الجمهوري والديمقراطي تجاه الميزانية وسقف الدين العام لوقت لاحق من العام المقبل 2014.
وفقا لذلك شاهدنا ارتفاع زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3681، وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3703، وأدنى مستوي له عند 1.3659، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3600 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3780.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر ارتفاعاً هو الأخر على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.6165، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.6224 والأدنى له عند 1.6141، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.6000 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.6340.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر انخفاضاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 97.83 محققاً أدنى مستوي له عند مستويات 97.55 وأعلى مستوي له عند 98.15، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 96.80 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 98.80.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الدولار الاسترالي والنيوزيلاندي بالإضافة إلي الكندي، انخفاضاً ليتداول المؤشر حالياً عند مستويات 79.63 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.61 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.52 ومحققاً أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.76، وذلك في تمام الساعة 03:43 مساءاً بتوقيت نيويورك.
الجدير بالذكر أن تجمد عمل نحو 825 ألف موظف فدرالي من إجمالي نحو مليوني موظف مع مطلع الشهر الجاري وسط تعنت المشرعين الأمريكان من المعسكرين الجمهوري الديمقراطي تجاه فرض رؤيتهم لميزانية الاتحاد وخلفهم حول معضلة سقف الدين، قد أثقل على كاهل أكبر اقتصاد في العالم بنحو 24$ مليار ليقلص من توقعات النمو للاقتصاد الأمريكي خلال الرابع الرابع إلي نسبة 2.4% من نسبة 3.0%، ما حفز التكهنات بمضي الاحتياطي الفدرالي قدماً في اعتماد التحفيز لدعم مستقبل التعافي.
هذا وقد أبقى صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي على برنامج شراء السندات عند ما قيمته 85$ مليار شهرياً خلال اجتماع 17-18 أيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقليص التحفيز بنحو 10$ مليار، وفقاً للجدول الزمنى الذي أعرب عن محافظ البنك بين شالوم بين بيرنكي في حزيران/يونيو الماضي فأن البنك سيعمل على تقليص التحفيز بحلول نهاية من العام الجاري 2013 قبل العام على سحبها ووقفها تماماً بحلول منتصف العام المقبل 2014، مع العلم أن تلك التحفز تعد شريطة انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع البقاء على الضغوط التضخمية دون نسة 2.5%.
على صعيد أخر فأن تحذير مؤسسة فيتش من كونها قد قامت بوضع التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية “AAA” تحت المراقبة مع نظرة سلبية بالإضافة إلي إقدام أحدى الشركات الصينية Dagong Global بخفض تصنيفها الائتماني من "A" إلي “A-“، قد أثقل بشكل ملحوظ على أداء الدولار ودفع المسثمرين للتوجه إلي الذهب والعملات ذات العائد المنخفض وعلى رأسها الين الياباني والفرنك السويسري كونها تعد ملاذ آمن، مع تأجيل صراع المعسكرين الجمهوري والديمقراطي تجاه الميزانية وسقف الدين العام لوقت لاحق من العام المقبل 2014.
وفقا لذلك شاهدنا ارتفاع زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3681، وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3703، وأدنى مستوي له عند 1.3659، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3600 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3780.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر ارتفاعاً هو الأخر على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.6165، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.6224 والأدنى له عند 1.6141، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.6000 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.6340.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر انخفاضاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 97.83 محققاً أدنى مستوي له عند مستويات 97.55 وأعلى مستوي له عند 98.15، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 96.80 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 98.80.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الدولار الاسترالي والنيوزيلاندي بالإضافة إلي الكندي، انخفاضاً ليتداول المؤشر حالياً عند مستويات 79.63 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.61 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.52 ومحققاً أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.76، وذلك في تمام الساعة 03:43 مساءاً بتوقيت نيويورك.