واصل الدولار الأمريكي مسار الصعود الذي افتتح به تداولات الأسبوع، حيث ارتفع خلال الجلسة الآسيوية اليوم بعد تحقيق أرباح أغلق عليها تداولات يوم أمس الاثنين. وبالتالي يكون الدولار قد حقق أول صعود متعاقب له منذ 27 أكتوبر. وبالرغم من أن هذه النتائج لا تمثل حتى الآن تغييرا فنياً حقيقيا يعتبر بداية تغير في المسار العام، إلا أنها نتائج مشجعة نظرا لأنها تأتي في ظل وضع جيد لشهية المستثمرين. وهو ما يعتبره المحللون تصحيحا ضروريا من مستويات دنيا قياسية كان لا بد أن يحدث رغم أن ظروف البيانات الأساسية مخالفة لهذه النزعة. وإذا كانت ذلك صحيحا فإنّ أي تغيّر إضافي إيجابي في شهية المستثمرين، ربما يعيد الدولار إلى وضعه الطبيعي، ولكن إذا ما ظل الدولار محافظا على هذا الارتفاع “الذاتي” ربما يجد دعما من خطة الحفز التي أقرت خلال الأسبوع الماضي لمواصلة الارتفاع.
يشير الرسم البياني إلى أنّ زوج اليورو/الدولار الأمريكي تداول في مسار هابط اليوم متمما مسيرة الأمس وذلك ضمن نموذج هابط يتراوح مستوى دعمه عند مستوى 1.3790، ولكن حاليا تظهر على مؤشرات العزم إشارات تشبع ببيع الزوج وبالتالي نعتقد أن المسار الصاعد من الأسبوع الماضي سيعاود الظهور على الساحة حيث سيستهدف الزوج المستوى النفسي 1.4000 بشرط أن يثبت التداول أعلى مستوى الدعم المذكور. ويتوقع لهذا اليوم أن يتراوح التداول ما بين مستوى الدعم 1.3790 ومستوى المقاومة 1.4000.
يشير الرسم البياني إلى أنّ زوج اليورو/الدولار الأمريكي تداول في مسار هابط اليوم متمما مسيرة الأمس وذلك ضمن نموذج هابط يتراوح مستوى دعمه عند مستوى 1.3790، ولكن حاليا تظهر على مؤشرات العزم إشارات تشبع ببيع الزوج وبالتالي نعتقد أن المسار الصاعد من الأسبوع الماضي سيعاود الظهور على الساحة حيث سيستهدف الزوج المستوى النفسي 1.4000 بشرط أن يثبت التداول أعلى مستوى الدعم المذكور. ويتوقع لهذا اليوم أن يتراوح التداول ما بين مستوى الدعم 1.3790 ومستوى المقاومة 1.4000.