- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
بعد انقضاء مرحلة* تفاعل الاسواق مع مقررات البنوك المركزية ها هي حالة التطبيع مجددا تعود اليها. التطبيع في ايام اللااستقرار يعني تحولات يومية بين الامل والخوف وتوترات وتطيرات مفاجئة تفاعلا مع مستجدات سياسية تكون غير منتظرة.
الميزانية الاسبانية التي تم عرضها نهاية الاسبوع الماضي اطلقت موجة تفاؤل سرعان ما تضاءلت نتيجة التشكك بامكانية تطبيق كل ما ورد فيها وبلوغ مستوى العجز المحدد والموصوف بكونه طموحا جدا.
على المستوى العالمي القلق حيال الاقتصاد العالمي لم يتطور ايجابا والمزيد من الشركات الكبرى تفيد في بلاغاتها عن التراجع في طلبياتها كما في انتاجها.
في الصين الحال ليس على ما يُرضي. اجراءات الحكومة للدعم الاقتصادي لا تعطي النتيجة المرجوة منها ولكن اخبار الصحافة الصينية - التي لا تصدر بغير رضى الحكومة - تشيع اجواء من الامل بالمستقبل ما يمكن تفسيره على انه نية وتخطيط للمزيد من الدعم الاقتصادي القادم عبر تخفيض الفائدة اولا وضخ سيولة اضافية في الاسواق.
الانباء المتضاربة من الصين لم تنعكس على الدولارين الاسترالي والنيوزلندي توترات ارتفاعا وتراجعا علما ان اقتصاد البلدين يرتكز على الصادرات الى الصين وارتفاعات العملتين على ارتباط بانتعاش الصادرات اليها.
ما تقدم يعني الدولار الاسترالي اكثر مما يعني النيوزلندي ولكن الاسابيع الاخيرة شهدت تقدما واضحا للاخير وهذا مرده الى التحسن البائن في البيانات الاقتصادية لنيوزلندا.
الدولار النيوزلندي مقابل الاميركي حقق تقدما في نهاية الاسبوع الماضي وواجه مقاومة لا تزال صامدة ومهمة على ال 0،8350. تجاوز هذه العقبة ان حدث بعد التحرك التصحيحي الحالي* سيكون مقدمة للارتفاع وباتجاه مقاومة اخرى على ال 8450.
اليورو مقابل النيوزلندي سجل مؤخرا تراجعات قاربت ال 1،5450 . تراجعات اضافية غير مقفلة ولكننا نراها محدودة الافق ان حدثت والطلب سيكون على اليورو قادرا على الحد منها. ال 5400\5350 منطقة طلب نقدر بانه سيكون جيدا.
*
الميزانية الاسبانية التي تم عرضها نهاية الاسبوع الماضي اطلقت موجة تفاؤل سرعان ما تضاءلت نتيجة التشكك بامكانية تطبيق كل ما ورد فيها وبلوغ مستوى العجز المحدد والموصوف بكونه طموحا جدا.
على المستوى العالمي القلق حيال الاقتصاد العالمي لم يتطور ايجابا والمزيد من الشركات الكبرى تفيد في بلاغاتها عن التراجع في طلبياتها كما في انتاجها.
في الصين الحال ليس على ما يُرضي. اجراءات الحكومة للدعم الاقتصادي لا تعطي النتيجة المرجوة منها ولكن اخبار الصحافة الصينية - التي لا تصدر بغير رضى الحكومة - تشيع اجواء من الامل بالمستقبل ما يمكن تفسيره على انه نية وتخطيط للمزيد من الدعم الاقتصادي القادم عبر تخفيض الفائدة اولا وضخ سيولة اضافية في الاسواق.
الانباء المتضاربة من الصين لم تنعكس على الدولارين الاسترالي والنيوزلندي توترات ارتفاعا وتراجعا علما ان اقتصاد البلدين يرتكز على الصادرات الى الصين وارتفاعات العملتين على ارتباط بانتعاش الصادرات اليها.
ما تقدم يعني الدولار الاسترالي اكثر مما يعني النيوزلندي ولكن الاسابيع الاخيرة شهدت تقدما واضحا للاخير وهذا مرده الى التحسن البائن في البيانات الاقتصادية لنيوزلندا.
الدولار النيوزلندي مقابل الاميركي حقق تقدما في نهاية الاسبوع الماضي وواجه مقاومة لا تزال صامدة ومهمة على ال 0،8350. تجاوز هذه العقبة ان حدث بعد التحرك التصحيحي الحالي* سيكون مقدمة للارتفاع وباتجاه مقاومة اخرى على ال 8450.
اليورو مقابل النيوزلندي سجل مؤخرا تراجعات قاربت ال 1،5450 . تراجعات اضافية غير مقفلة ولكننا نراها محدودة الافق ان حدثت والطلب سيكون على اليورو قادرا على الحد منها. ال 5400\5350 منطقة طلب نقدر بانه سيكون جيدا.
*