إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

الدولار الكندي يقلص المكاسب مع إرتفاع أسعار النفط

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
قلص الدولار الأمريكي المكاسب أمام نظيره الكندي اليوم الإثنين، وذلك بعد تعافي أسعار النفط من خسائر الجمعة الحادة، وفي ظل قرار بنك الإحتياطي الفيدرالي وإستمراره بالتأثير على الدولار، بينما تترقب الأسواق المناظرة الرئاسية اللأمريكية الأولى في وقت لاحق اليوم.
وتراجع الدولار/كندي من 1.3201 وهو اعلى مستوياته في 5 أيام، إلى 1.3156 خلال التداولات الأمريكية المبكرة.
ومن المتوقع أن يجد الزوج الدعم عند 1.3095 وهو أدنى سعر ليوم 21 أيلول/سبتمبر، والمقاومة عند 1.3238، وهو أعلى سعر لذات اليوم.
وبدأ الدولار الكندي تعافيه من أسوأ مستوياته في 5 أيام مع تعافي أسعار النفط من خسائر يوم الجمعة الحادة، في ظل حالة من التفاؤل بإنطلاق المنتدى الدولي للطاقة في نسخته الـ15 والي سيفتتح اعماله في الجزائر العاصمة مساء اليوم الإثنين، وستتابع الأسواق هذا المؤتمر بكل إهتمام مع التركيز على مشاركة أعضاء أوبك فيه، والذين قد يتباحثون في موضوع خفض الإنتاج.
وتستضيف الحكومة الجزائرية هذا المنتدى في الفترة من 26 الى 28 أيلول/سبتمبر حيث سيجمع وزراء وكبار مسؤولين ومدراء تنفيذيين، وممثلين عن المنظمات الدولية، وخبراء في مجال الطاقة من الدول الـ72 الأعضاء من منتدى الطاقة الدولي.
ويسعى منتدى الطاقة الدولي إلى تعزيز الحوار العالمي بخصوص الطاقة في سياق إنخفاض أسعار النفط العالمية بأكثر من 50٪ منذ اجتماع المنتدى الأخير الذي جرى في آيار/مايو 2014، بسبب ضعف النمو الاقتصادي العالمي وإرتفاع المعروض في الأسواق العالمية مما خفض إيرادات البلدان المصدرة للنفط بشكل كبير.
وكان المنتدى العالمي للطاقة قد قال في منشوراته: "عالمياً، تم تخفيض الإستثمارات في مجال النفط إلى مستويات متدنية جداً، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى نقص في المعروض على المدى المتوسط"، ولكن من جهة أخرى ذكت هذه المنشورات أن الطاقة الإنتاجية لمصافي النفط في العالم قد إرتفعت حتى بعد ارتفاع مخزونات النفط إلى مستويات قياسية.
سيصل المشاركون في المؤتمر إلى حفل الإفتتاح الذي سيجري مساء اليوم الساعة 2:30 بعد الظهر بالتوقيت الأمريكي الشرقي، الساعة 6:30 مسائاً بتوقيت غرينيتش. وستبدأ جلسة الافتتاح يوم غد الثلاثاء في تمام الساعة 4:00 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، وسوف تستمر الجلسات يوم الأربعاء، حتى يتم إصدار البيان الختامي المتوقع صدوره عند الساعة 7:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (11:30 بتوقيت غرينيتش)، يليه غداء الوداع عند الساعة 9:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (13:30 بتوقيت غرينيتش)، وبذلك تنتهي اعمال المنتدى.
ومن المتوقع مبدئيا أن يجتمع أعضاء أوبك بعد ظهر الأربعاء، بحضور السعودية وغيرها من أهم مصدري النفط في الشرق الأوسط، مثل إيران والعراق. وسيكون هذا الاجتماع غير رسمي، ومن المتوقع أن تشارك فيه روسيا التي هي دولة غير عضو في أوبك، على الرغم من أن بعض التقارير الأسبوعية التي صدرت الأسبوع الماضي قد أشارت إلى أن الوفد الروسي قد لا يبقى في الجزائر حتى إختتام اعمال المنتدى.
وكانت تقارير إخبارية قد قالت يوم الجمعة أن المملكة العربية السعودية قد عرضت تخفيض الإنتاج النفطي اذا وافقت ايران على تخفيض إنتاجها المحدد للعام الحالي، في محاولة لإيجاد حل وسط بين الدولتين قبل أيام قليلة من إنطلاق محادثات منجي النفط غير الرسمية المقررة في الجزائر.
وعززت هذه الأخبار من إحتمالات إتخاذ قرار من الدول الرئيسية المنتجة للنفط بتجميد الإنتاج عند مستوياته الحالية بهدف دعم السوق، لكن أغلب الخبراء ما زالوا يرون ان مثل هذا القرار لن يتم خلال هذا الاجتماع ومن الممكن ان يتم خلال اجتماع أوبك الرسمي المقرر في فيينا يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر.
لكن وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة أصر في تصريح له يوم الاحد ان كل الخيارات الممكنة لخفض انتاج النفط أو تجميد الإنتاج عند مستوياته الحالية. وقال بوطرفة: "اننا لن نخرج من هذا الاجتماع خاليين الوفاض".
وكانت أخر محاولة لتجميد الإنتاج عند مستوياته السابقة قد بائت بالفشل في وقت سابق من هذا العام بعد ان تخلت المملكة العربية السعودية عن هذه المبادرة بسبب رفض ايران المشاركة فيها، مما يظهر صعوبة التوصل لإتفاق حول الإنتاج بين الخصوم السياسيين.
من جهة أخرى، ما زال الطلب على الدولار ضعيفاً في أعقاب إنتهاء اجتماع (الفيد) الأسبوع الماضي. وكان بنك الإحتياطي الفيدرالي قد قرر في ختام اجتماع إستمر يومين وإنتهى مساء الأربعاء، ترك أسعار الفائدة دون تغيير. بالإضافة إلى ذلك، خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي توقعاته لرفع سعر الفائدة لهذا العام من إثنتين إلى مرة واحدة فقط، وتوقع رفعاً أقل هدوئاً خلال العامين المقبلين 2017 و2018. ومع ذلك، أشار البنك المركزي الأكبر في العالم إلى أنه يمكن أن يقرر تشديد السياسة النقدية قبل نهاية العام إذا استمر سوق العمل في التحسن. وتتسبب توقعات رفع الفائدة في تقديم الدعم للدولار من خلال جعل العملة الأمريكية أكثر جاذبية للمستثمرين الحائزين على العائد، والعكس صحيح.
ومن المقرر أن يتواجه المرشحين للرئاسة الأمريكية الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب في أول مناظرة تلفزيونية بينهما في جامعة هوفسترا في ولاية نيويورك مساء اليوم الاثنين مع بقاء حوالي على ستة أسابيع على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. وستتجه انظار المشاركين في الأسواق إلى أول مناظرة رئاسية والتي ستجري عند الساعة 9:00 من مساء اليوم الاثنين بالتوقيت الأمريكي الشرقي، وستستمر لمدة 90 دقيقة، وسيدير المناظرة (ليستر هولت) من قناة سي بي إس الإخبارية. وستكون هذه المناظرة هي الأولى من ثلاث مناظرات ستجري بين المرشحين.
وتتوقع الأسواق فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بالرئاسة ولم تأخذ الآثار المترتبة على انتصار دونالد ترامب في حال حدوثه. وترى الأسواق أن فكرة وجود ترامب في البيت الأبيض هي فكرة مثيرة للقلق بالنسبة لبعض المستثمرين الذين يرفضونها في الوقت ويقولن أن أفكاره وأسلوبه لا يمكن التنبؤ بها.
وقد أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقاربا في السباق، مع تضيق الفارق الذي كان مريحاً لكلينتون في السابق. ففي أحدث استطلاع للرأي أجرته (ان بي سي) و(وول ستريت جورنال) أظهرت الأرقام تقدم كلينتون بفارق 6 نقاط، بواقع 43٪ مقابل 37٪.
كما تراجع الدولار الكندي أمام العملة الأوروبية الموحدة مع إرتفاع زوج اليورو/كندي بنسبة 0.28٪ ليتداول عند 1.4827.
وفي وقت سابق اليوم قالت مؤسسة (أيفو) للأبحاث الإقتصادية أن مؤشر مناخ الأعمال الألماني قد إرتفع لهذا الشهر مسجلاً قراءة قدرها 109.5 نقطة مقابل 106.3 نقطة الشهر الماضي، وهو ما قدم الدعم للعملة الموحدة. وكان المحللون يتوقعون إرتفاعاً اقل حدة بكثير إلى 106.4 نقطة. وتعتبر القراءة التي تم إعلانها اليوم القراءة الأعلى للمؤشر منذ تموز/يوليو 2014.
 
عودة
أعلى