- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
سقوط الفرنك السويسري كعملة ملاذ آمن مميزة سلط الضوء على عملات بديلة مؤهلة لان تلعب دورا مهما بهذا الاتجاه، ومن ضمنها الدولار الكندي،* الى جانب بعض العملات ال سكاندينافية وعلى رأسها الكراون النروجي.
حتى ولو ان الدولار الكندي عاش دوما في ظلال الدولار الاميركي، فان دوره كعملة ملاذ لا يجب التقليل من اهميته.هو واحد من عملات مجموعة العشرة الاقتصادية ، وهو ايضا من العملات التي لا ترزح بلدانها تحت نير الديون المعطلة للثقة بها، وهو ايضا عملة لبلد ينام على مخزون كبير من المواد الاولية العالية القيمة، ما يجعل مستقبله الاقتصادي صلبا وبعيدا عن الخضات المماثلة لما تشهده منطقة اليورو او حتى الولايات المتحدة الاميركية.. ( كندا تحتوي على 20% من مخزون النيكل.. هو البلد الثاني بعد المملكة العربية السعودية من حيث مخزون النفط..الى ذلك تحتوي على 10% من الثروة الحرجية العالمية )..
*
كل هذا جعل الدولار الكندي يكتسب المزيد من الاهمية ليس فقط بالنسبة للمستثمرين المنتمين الى المؤسسات، بل ايضا للافراد الباحثين عن الملاذات الآمنة لثرواتهم.
*
ما تقدم يعني بالدرجة الاولى ان الباحثين عن الامان يمكنهم التفكير بالدولار الكندي على مدى الاشهر القادمة على أمل الا تتعرض اسعار النفط الى ضغوط عالية تنعكس ضعفا للعملة الكندية، لن تكون الا مرحلية ان هي حدثت.
*
وماذا تقول التقنيات؟
كسر مقاومة ال 0.9900 وثم ال 1.0000 صعودا فتح للدولار الاميركي أفقا تصاعديا ساعدت عليه التراجعات في اسعار النفط في هذه المرحلة ايضا ما جعل من ال 1.0850/60 هدفا صعوديا لم يبلغه الارتفاع بعد.
التراجع الحاصل في الاسبوعين الاخيرين يبقى تصحيحا طالما ان حد ال 1.0000 الدفاعي قادر على استيعاب التراجعات بطلب مستمر عليه.
ما تقدم يعني ان استغلال تراجعات باتجاه ال 1.0030/0.9970 لشراء الدولار يُعتبر من المنطلق التقني قرارا صائبا على أمل ان نشهد انتعاشا ارتداديا باتجاه ال 1.0250/30 او ال 1.0370.
فوق ال 1.0400 سيتم تفعيل اشارة شراء جديدة باتجاه ال 1.0650/70 او حتى ال 1.0850.
في حال انهيار ال 0.9910/00 فالصورة ستعاود الانقلاب لمصلحة الدولار الكندي والتراجع سيكون باتجاه المحطات التالية: ال 0.9700/30 ولاحقا العمق على ال 1.9400/9440.
ويبقى التذكير بان الثقة بالاقتصاد والمالية في كندا كبيرة جدا ولا خشية من تأثيرهما سلبا على العملة. العاملان المؤثران هما:
*سلبي من خلال تراجع اسعار السلع الاولية بفعل ركود اقتصادي عالمي يبقى حتى الان خطره قائما.
ايجابي من خلال ارتفاع الطلب على الكندي كملاذ آمن نتيجة للهروب من المخاطر ان بدت الافق المستقبلية غير مريحة..
حتى ولو ان الدولار الكندي عاش دوما في ظلال الدولار الاميركي، فان دوره كعملة ملاذ لا يجب التقليل من اهميته.هو واحد من عملات مجموعة العشرة الاقتصادية ، وهو ايضا من العملات التي لا ترزح بلدانها تحت نير الديون المعطلة للثقة بها، وهو ايضا عملة لبلد ينام على مخزون كبير من المواد الاولية العالية القيمة، ما يجعل مستقبله الاقتصادي صلبا وبعيدا عن الخضات المماثلة لما تشهده منطقة اليورو او حتى الولايات المتحدة الاميركية.. ( كندا تحتوي على 20% من مخزون النيكل.. هو البلد الثاني بعد المملكة العربية السعودية من حيث مخزون النفط..الى ذلك تحتوي على 10% من الثروة الحرجية العالمية )..
*
كل هذا جعل الدولار الكندي يكتسب المزيد من الاهمية ليس فقط بالنسبة للمستثمرين المنتمين الى المؤسسات، بل ايضا للافراد الباحثين عن الملاذات الآمنة لثرواتهم.
*
ما تقدم يعني بالدرجة الاولى ان الباحثين عن الامان يمكنهم التفكير بالدولار الكندي على مدى الاشهر القادمة على أمل الا تتعرض اسعار النفط الى ضغوط عالية تنعكس ضعفا للعملة الكندية، لن تكون الا مرحلية ان هي حدثت.
*
وماذا تقول التقنيات؟
كسر مقاومة ال 0.9900 وثم ال 1.0000 صعودا فتح للدولار الاميركي أفقا تصاعديا ساعدت عليه التراجعات في اسعار النفط في هذه المرحلة ايضا ما جعل من ال 1.0850/60 هدفا صعوديا لم يبلغه الارتفاع بعد.
التراجع الحاصل في الاسبوعين الاخيرين يبقى تصحيحا طالما ان حد ال 1.0000 الدفاعي قادر على استيعاب التراجعات بطلب مستمر عليه.
ما تقدم يعني ان استغلال تراجعات باتجاه ال 1.0030/0.9970 لشراء الدولار يُعتبر من المنطلق التقني قرارا صائبا على أمل ان نشهد انتعاشا ارتداديا باتجاه ال 1.0250/30 او ال 1.0370.
فوق ال 1.0400 سيتم تفعيل اشارة شراء جديدة باتجاه ال 1.0650/70 او حتى ال 1.0850.
في حال انهيار ال 0.9910/00 فالصورة ستعاود الانقلاب لمصلحة الدولار الكندي والتراجع سيكون باتجاه المحطات التالية: ال 0.9700/30 ولاحقا العمق على ال 1.9400/9440.
ويبقى التذكير بان الثقة بالاقتصاد والمالية في كندا كبيرة جدا ولا خشية من تأثيرهما سلبا على العملة. العاملان المؤثران هما:
*سلبي من خلال تراجع اسعار السلع الاولية بفعل ركود اقتصادي عالمي يبقى حتى الان خطره قائما.
ايجابي من خلال ارتفاع الطلب على الكندي كملاذ آمن نتيجة للهروب من المخاطر ان بدت الافق المستقبلية غير مريحة..