- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
الاقتصاد الاسترالي يناضل منذ فترة مواجها تحديات كبيرة: التراجع في قطاع المناجم. تراجع اسعار المواد الخام. تراجع الطلب من الصين.
التحسن لهذا الوضع لا يبدو له اثر في الافق: في الايام القليلة الماضية تراجعت اسعار الحديد الخام الى المستوى الاخفض منذ سنوات خمس، وهو واحد من اهم الصادرات التي يتكل عليها اقتصاد البلاد.
حاليا يعمل السياسيون على اجراء تعديل على ركائز الاقتصاد متجهين الى التصنيع والانتاج اسوة ببقية البلدان الصناعية، عوض ان يكون اعتمادهم على تصدير المواد الخام. وهميجهدون في مسعى لتنشيط الطلب الداخلي. هذا يحتاج الى الوقت ولن تكون المهمة سهلة. واحدة من المعوقات الكثيرة هي: العملة القوية. عملة قوية لا يمكن ان تخدم الشركات في المنافسة الخارجية.
المركزي الاسترالي يعتبر العملة اعلى مما تستحق قيمتها.
المركزي يحاول دوما اضعاف العملة وقد اتخذ مؤخرا بعض الاجراءات لذلك وعلى راسها التدخلالت الكلامية عبر تصريحات رئيسه ستيفنس المتكررة.
المركزي يبقي الفائدة على ال 2.50% وهو المستوى المستوى الاكثر انخفاضا على المستوى التاريخي. المركزي يحدد ال 3.0% كهدف للتضخم وهذا يعطيه مساحة مناورة معقولة ولا يدفع باتجاه رفع الفائدة. ايضا الوضع يسمح بتخفيض الفائدة ولو ان الامر يبقى حاليا مستبعدا.
ما يدفع بالاسترالي صعودا ويحصنه من انهيارات عنيفة هي النسبة العالية للفائدة والتي تعتبر بالمقياس العالمي مغرية للاستثمار. هذا مع العلم ان الاقتصاد الاسترالي ليس بخطر وان الانكماش ليس مسالة مطروحة اطلاقا.
بالمحصلة:
ان اسواق الفيوتشر اشارت الى ارتفاع* عقود البيع على الدولار الاسترالي بشكل ملفت، ما يعني ان الحذر يجب ان يكون قائما من امكانية تسييل نسبة كبيرة منها جنيا للربح ما يدفع بالسوق الى الارتفاع بالمدى القريب، خاصة وانه بعد كل هذا التراجع يحق السؤال: من هو المستعد للبيع بعد وبهذه الاسعار؟
لكن بالمدى البعيد فان الاساسيات تقول قولا سلبيا ولا تساعد على الارتفاع. تراجعات اضافية تبقى مرجحة وباتجاه ال 0.8400 مقابل الدولار الاميركي. حتى مقابل اليورو الضعيف سجل الاسترالي مؤخرا تراجعا ملموسا . اليورو استرالي يتواجد حاليا في مساحة افقية عريضة بين ال 1.4000 وال 1.5000 .
التحسن لهذا الوضع لا يبدو له اثر في الافق: في الايام القليلة الماضية تراجعت اسعار الحديد الخام الى المستوى الاخفض منذ سنوات خمس، وهو واحد من اهم الصادرات التي يتكل عليها اقتصاد البلاد.
حاليا يعمل السياسيون على اجراء تعديل على ركائز الاقتصاد متجهين الى التصنيع والانتاج اسوة ببقية البلدان الصناعية، عوض ان يكون اعتمادهم على تصدير المواد الخام. وهميجهدون في مسعى لتنشيط الطلب الداخلي. هذا يحتاج الى الوقت ولن تكون المهمة سهلة. واحدة من المعوقات الكثيرة هي: العملة القوية. عملة قوية لا يمكن ان تخدم الشركات في المنافسة الخارجية.
المركزي الاسترالي يعتبر العملة اعلى مما تستحق قيمتها.
المركزي يحاول دوما اضعاف العملة وقد اتخذ مؤخرا بعض الاجراءات لذلك وعلى راسها التدخلالت الكلامية عبر تصريحات رئيسه ستيفنس المتكررة.
المركزي يبقي الفائدة على ال 2.50% وهو المستوى المستوى الاكثر انخفاضا على المستوى التاريخي. المركزي يحدد ال 3.0% كهدف للتضخم وهذا يعطيه مساحة مناورة معقولة ولا يدفع باتجاه رفع الفائدة. ايضا الوضع يسمح بتخفيض الفائدة ولو ان الامر يبقى حاليا مستبعدا.
ما يدفع بالاسترالي صعودا ويحصنه من انهيارات عنيفة هي النسبة العالية للفائدة والتي تعتبر بالمقياس العالمي مغرية للاستثمار. هذا مع العلم ان الاقتصاد الاسترالي ليس بخطر وان الانكماش ليس مسالة مطروحة اطلاقا.
بالمحصلة:
ان اسواق الفيوتشر اشارت الى ارتفاع* عقود البيع على الدولار الاسترالي بشكل ملفت، ما يعني ان الحذر يجب ان يكون قائما من امكانية تسييل نسبة كبيرة منها جنيا للربح ما يدفع بالسوق الى الارتفاع بالمدى القريب، خاصة وانه بعد كل هذا التراجع يحق السؤال: من هو المستعد للبيع بعد وبهذه الاسعار؟
لكن بالمدى البعيد فان الاساسيات تقول قولا سلبيا ولا تساعد على الارتفاع. تراجعات اضافية تبقى مرجحة وباتجاه ال 0.8400 مقابل الدولار الاميركي. حتى مقابل اليورو الضعيف سجل الاسترالي مؤخرا تراجعا ملموسا . اليورو استرالي يتواجد حاليا في مساحة افقية عريضة بين ال 1.4000 وال 1.5000 .