- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
لم ينجُ الدولار الاسترالي من حالة التطير الشديدة التي حكمت سوق العملات في الفترة الأخيرة حيث ان التقلبات استمرت حول ال 1.0000 وبمساحة عريضة نسبيا.
التقلبات هذه لا تدعو الى الاستغراب نظرا للارتباط الشديد بين العملة الاسترالية والبيئة الاقتصادية العالمية التي تحدد بدورها وجهة أسعار المعادن المؤثرة الرئيسية في وضع الاقتصاد الأسترالي وبالتالي عملته أيضا.
*
ألأسابيع القليلة الماضية بدأت تظهر آثار لغيوم سوداء تتلبد في الأفق الصيني، ما دعا الى الحذر بأن الصين ستتأثر من تعمق الأزمة الاوروبية بشكل أعمق مما كان مُعتقدا حتى الآن. نتيجة هذا الواقع ستكون الصين أمام مشكلة في سوق العمل وبالتالي في النمو الاقتصادي الذي سيتراجع حتما، ومعه الحاجة الى استيراد المعادن من السوق الاسترالي.
*
البنك المركزي الاسترالي تحرك مؤخرا استباقا لهذه المستجدات وقرر تخفيض الفائدة بنسبة 25 نقطة مئوية الى 4.25%. التقديرات الغالبة في السوق حاليا تتجه الى توقع تخفيضات متلاحقة للفائدة في العام الحالي بحيث تكون نهاية ال 2012 بين ال 3.75 وال 4.25%. هذا الواقع ان تحقق سيعني ضيق المساحة الفاصلة بين الدولارين الاسترالي والاميركي ( كما بينه وبين بقية العملات الرئيسية ) ما يعني فقدانه لميزة رئيسية مهمة تشجع على الاستثمار فيه طمعا بفارق الفائدة المرتفع.
النتيجة : تراجع سعر صرف الدولار الاسترالي مقابل الاميركي على مدى العام القادم... ولكن !
*
لا بد على هذا الصعيد متابعة تطورات مسألة التيسير الكمي الثالث الاميركي ومآله. لا شك بأن صرف النظر عن إقراره بحجة ان الاقتصاد الاميركي ينتعش سيكون عاملا مساعدا على رهانات بيع مكثفة*للدولار الاسترالي ما يدفعه الى معاودة التطلع باتجاه ال 0.9000 $. أما في حال إقرار الفدرالي للتيسير الكمي الثالث فلا غرابة عندئذ من معاودة رؤية الارتفاع مجددا والثبات فوق حد المساواة بين العملتين.
*
بالمدى القريب لا بد من تتبع مجرى الأحداث في أسواق الأسهم والحذر من تراجعات متسارعة للدولار الاسترالي في حال حدوث انتكاسات جديدة فيها...
التقلبات هذه لا تدعو الى الاستغراب نظرا للارتباط الشديد بين العملة الاسترالية والبيئة الاقتصادية العالمية التي تحدد بدورها وجهة أسعار المعادن المؤثرة الرئيسية في وضع الاقتصاد الأسترالي وبالتالي عملته أيضا.
*
ألأسابيع القليلة الماضية بدأت تظهر آثار لغيوم سوداء تتلبد في الأفق الصيني، ما دعا الى الحذر بأن الصين ستتأثر من تعمق الأزمة الاوروبية بشكل أعمق مما كان مُعتقدا حتى الآن. نتيجة هذا الواقع ستكون الصين أمام مشكلة في سوق العمل وبالتالي في النمو الاقتصادي الذي سيتراجع حتما، ومعه الحاجة الى استيراد المعادن من السوق الاسترالي.
*
البنك المركزي الاسترالي تحرك مؤخرا استباقا لهذه المستجدات وقرر تخفيض الفائدة بنسبة 25 نقطة مئوية الى 4.25%. التقديرات الغالبة في السوق حاليا تتجه الى توقع تخفيضات متلاحقة للفائدة في العام الحالي بحيث تكون نهاية ال 2012 بين ال 3.75 وال 4.25%. هذا الواقع ان تحقق سيعني ضيق المساحة الفاصلة بين الدولارين الاسترالي والاميركي ( كما بينه وبين بقية العملات الرئيسية ) ما يعني فقدانه لميزة رئيسية مهمة تشجع على الاستثمار فيه طمعا بفارق الفائدة المرتفع.
النتيجة : تراجع سعر صرف الدولار الاسترالي مقابل الاميركي على مدى العام القادم... ولكن !
*
لا بد على هذا الصعيد متابعة تطورات مسألة التيسير الكمي الثالث الاميركي ومآله. لا شك بأن صرف النظر عن إقراره بحجة ان الاقتصاد الاميركي ينتعش سيكون عاملا مساعدا على رهانات بيع مكثفة*للدولار الاسترالي ما يدفعه الى معاودة التطلع باتجاه ال 0.9000 $. أما في حال إقرار الفدرالي للتيسير الكمي الثالث فلا غرابة عندئذ من معاودة رؤية الارتفاع مجددا والثبات فوق حد المساواة بين العملتين.
*
بالمدى القريب لا بد من تتبع مجرى الأحداث في أسواق الأسهم والحذر من تراجعات متسارعة للدولار الاسترالي في حال حدوث انتكاسات جديدة فيها...