- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
القلق على الصين بارز حتى ولو ان الامر لم يبلغ بعد الخط الاحمر الذي لا يجوز تجاوزه. الحركة الصناعية لا تجري بالسرعة التي أملها الكثيرون.
بالنسبة للحكومة الصينية لم تشكل التطورات الاخيرة حافزا للتحرك باتجاه اتخاذ اجراءات لدعم الاقتصاد. هو يسير حتى الان ضمن المخطط المرسوم له.
ما تقدم لا يلغي القلق في الاسواق فهي تطلب اشارات مطمئنة وتتحول الى الحذر عند صدور كل اشارة سلبية مهما صغرت اهميتها.
*
*
عندما نقول الاقتصاد الصيني نقول ايضا سوق المواد الخام وكذلك الدولار الاسترالي.
في سوق السلع الاولية يمكن تلمس هذا الوضع بوضوح. الاسعار التي اندفعت صعدا منذ بداية العام 2011 عاودت مؤخرا الانكفاء.
تراجع السلع الاولية يترافق دوما مع تراجع لعملاتها وعلى رأسها الدولار الاسترالي وهو الاشد ارتباطا بالاقتصاد الصيني.
ايضا رهانات على تخفيض للفائدة دون مستواها الحالي على ال 4.25% تشكل عامل ضغط بارز على العملة الاسترالية لا يصح تجاهله. هذا يزيد الضغوط الحاصلة.
*
اليورو مقابل الدولار الاسترالي نمت حركته الصعودية انطلاقا من ال 1.2200 مستفيدا من الاجواء السابق ذكرها.
الدولار الاسترالي مقابل الاميركي عجز بدوره عن اخذ مقاومة ال 1.0800 واضطر للتراجع امام الضغوط التي مورست عليه.
هل ان التراجع هذا سيكون مديد العمر طويل المدى؟
ثمة عامل يدعو الى الحذر بالرهان على هذا الامر واعتبار ال 0.9000 هدفا للدولار الاسترالي مقابل الاميركي.
العامل هذا يستند الى قوة الوضع المالي في استراليا. هو يستند ايضا الى نسبة الفائدة التي ستبقى على ارتفاع قياسا على نسبة فائدة اليورو والدولار حتى ولو تم اتخاذ قرار تخفيض لها الى ال 4.0%. الدولار الاسترالي سيبقى ملاذا مدعوما بفائدة غير مماثلة.
*
خد دفاع *ال 1.0100 للاسترالي دولار محطة*لها حظ كبير بالصمود. هناك يتواجد خط الترند البعيد المدى.
بالنسبة لليورو مقابل الاسترالي نحكم على ال 1.3000 بكونها مقاومة لا يُستهان بها.
القلق على الصين بارز حتى ولو ان الامر لم يبلغ بعد الخط الاحمر الذي لا يجوز تجاوزه. الحركة الصناعية لا تجري بالسرعة التي أملها الكثيرون.
بالنسبة للحكومة الصينية لم تشكل التطورات الاخيرة حافزا للتحرك باتجاه اتخاذ اجراءات لدعم الاقتصاد. هو يسير حتى الان ضمن المخطط المرسوم له.
ما تقدم لا يلغي القلق في الاسواق فهي تطلب اشارات مطمئنة وتتحول الى الحذر عند صدور كل اشارة سلبية مهما صغرت اهميتها.
*
*
عندما نقول الاقتصاد الصيني نقول ايضا سوق المواد الخام وكذلك الدولار الاسترالي.
في سوق السلع الاولية يمكن تلمس هذا الوضع بوضوح. الاسعار التي اندفعت صعدا منذ بداية العام 2011 عاودت مؤخرا الانكفاء.
تراجع السلع الاولية يترافق دوما مع تراجع لعملاتها وعلى رأسها الدولار الاسترالي وهو الاشد ارتباطا بالاقتصاد الصيني.
ايضا رهانات على تخفيض للفائدة دون مستواها الحالي على ال 4.25% تشكل عامل ضغط بارز على العملة الاسترالية لا يصح تجاهله. هذا يزيد الضغوط الحاصلة.
*
اليورو مقابل الدولار الاسترالي نمت حركته الصعودية انطلاقا من ال 1.2200 مستفيدا من الاجواء السابق ذكرها.
الدولار الاسترالي مقابل الاميركي عجز بدوره عن اخذ مقاومة ال 1.0800 واضطر للتراجع امام الضغوط التي مورست عليه.
هل ان التراجع هذا سيكون مديد العمر طويل المدى؟
ثمة عامل يدعو الى الحذر بالرهان على هذا الامر واعتبار ال 0.9000 هدفا للدولار الاسترالي مقابل الاميركي.
العامل هذا يستند الى قوة الوضع المالي في استراليا. هو يستند ايضا الى نسبة الفائدة التي ستبقى على ارتفاع قياسا على نسبة فائدة اليورو والدولار حتى ولو تم اتخاذ قرار تخفيض لها الى ال 4.0%. الدولار الاسترالي سيبقى ملاذا مدعوما بفائدة غير مماثلة.
*
خد دفاع *ال 1.0100 للاسترالي دولار محطة*لها حظ كبير بالصمود. هناك يتواجد خط الترند البعيد المدى.
بالنسبة لليورو مقابل الاسترالي نحكم على ال 1.3000 بكونها مقاومة لا يُستهان بها.