- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
شهد الدولار الأمريكي تراجعا واضحا خلال تعاملات آخر أيام الأسبوع، الجمعة، بعدما تمكنت العملة من تحقيق الأرباح خلال الجلسات الثلاث الماضية، ووصلت لأعلى مستوياتها في شهرين خلال جلسة أمس، حيث يترقب المستثمرون خطاب باول عن السياسة النقدية بوقت لاحق من اليوم، ولكن لن يكون كافيا على الأرجح لمحو الأرباح القوية التي حققها الدولار هذا الأسبوع.
الدولار الآن
وعلى صعيد التداولات، تراجع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات أخرى رئيسية – بنسبة 0.31% ليسجل 102.705 نقطة.
أبرز العوامل التي أثرت على تحركات الدولار
تعرض الدولار لعمليات بيع واسعة النطاق خلال تعاملات اليوم منذ التعاملات المبكرة، مع اقتراب موعد خطاب محافظ بنك الفيدرالي الأمريكي ، والذي من المقرر أن يتحدث فيه عن السياسة النقدية ، حيث يترقب المستثمرون الحصول على بعض الإشارات حيال تحركات البنك المركزي المقبلة للمضي قدما.
ويأتي هذا وسط الإشارات المتضاربة من البيانات الاقتصادية وتصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع، والتي تباينت ما بين المتشددين والمتحفظين، وهو ما أدى إلى تزايد درجة عدم اليقين، خاصة في ظل حديث عدد من المؤسسات المالية الكبرى عن اقتراب ركود اقتصاد الولايات المتحدة، مما وضع بعض الضغوط الهبوطية على الدولار.
هذا كما أدت مخاوف المستثمرين من التصعيد المحتمل في الخلافات بين كل من الولايات المتحدة والصين على خلفية الصفقة التجارية الأولى بالقرن الـ 21 بين الولايات المتحدة وتايوان، ، والتي تغطي الإجراءات الجمركية والحدودية والممارسات التنظيمية والشركات الصغيرة، إلى وضع مزيد من الضغوطات على الدولار، نظرا لمعارضة الصين الشديدة لتلك الصفقة.
وجاء الإعلان الثنائي عن الصفقة قبل الاجتماعات المخطط لها بين وزير التجارة الصيني وانج وينتاو ويوستر تاي ووزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو، والتي يمكن بدورها أن تزيد من حدة التوترات بين الجانبين الصيني والأمريكي.
ومع ذلك، فقد ظلت خسائر الدولار اليوم محدودة، ولم تكن كافية لمحو أرباحه القوية التي حققها على مدار هذا الأسبوع على خلفية استمرار المعنويات المرتفعة وسط المحادثات بين البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي بشأن أزمة سقف الدين، حيث من المقرر عقد اجتماع آخر يوم الأحد المقبل، مع تأكيد كلا الطرفين على تصميمه للتوصل إلى اتفاق.
ويتجه الدولار الآن لتحقيق ثاني مكاسبه الأسبوعية على التوالي، بعدما صعد خلال جلسة أمس إلى أعلى مستوياته في شهرين، وبعد أرباحه القوية التي استمرت على مدار الجلسات الثلاث السابقة، وهو ما ساعد الدولار على تحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 1.2% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
ومن ناحية الأخرى، فقد حظى الدولار هذا الأسبوع بالدعم على خلفية تراجع رهانات السوق على خفض الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة خلال عام 2023 بشكل كبير خلال الأيام الماضي، في حين أخذت رهاناتهم على رفع آخر بواقع 25 نقطة أساس باجتماع يونيو المقبل بالتزايد تدريجيا، مقابل احتمال الإبقاء عليها دون تغيير، ووصلت الآن إلى 40.2%، وفقا لأداة متايعة الفائدة الفيدرالية FEDWATCH.
كذلك، وقد ساهمت أيضا تصريحات بعض أعضاء الفيدرالي الأمريكي المتشددة ، والتي أفادت بأن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية وبأن البنك المركزي للولايات المتحدة لم يصل بعد إلى مستوى تقييدي بالشكل الكافي لخفض التضخم نحو المستويات التي يستهدفها عند 2%، في دعم الدولار بشكل كبير على مدار الأسبوع.
وصرحت عضو الفيدرالي بولاية دالاس لوري لوجان أمس أن لا تدعم التوقف عن رفع سعر الفائدة بالاجتماع المقبل، وعلى نفس المنوال ، أفاد العضو فيليب جيفرسون بأن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية، وأكد العضو جيمس بولارد على دعمه لرفع أسعار الفائدة.
وفي نفس الوقت، فقد حافظت عوائد سندات الخزانة الأمريكية اليوم أيضا على ارتفاعها، وإن كان محدودا بالمقارنة مع الجلسات السابقة بالأسبوع، وهو ما حد من تراجع الدولار بشكل كبير خلال تعاملات اليوم على الرغم من حالة عدم اليقين، حيث يعزز صعود السندات الطلب على الدولار.
وينصب الآن تركيز المستثمرين على خطاب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي من المقرر أن يلقيه مساء يوم الجمعة، بتمام الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش.
الدولار والعملات الأخرى
وبالنسبة لتداولاته أمام العملات الأخرى الرئيسية، فقد ارتفع اليورو مقابل الدولار بواقع 0.40% ليسجل 1.0812 دولارا، كما صعد الجنيه الاسترليني مقابل الدولار بنحو 0.34% إلى 1.2450 دولارا.
وفي نفس الوقت، ومقابل الملاذات الآمنة، تراجع الدولار مقابل الين الياباني بنحو 0.18% مسجلا 138.46 ين، كما انخفض الدولار مقابل الفرنك السويسري بنسبة 0.43% مسجلا 0.9012 فرنك.
أما عن أدائه مقابل العملات السلعية، فقد ارتفع الدولار الاسترالي مقابل نظيره الأمريكي بنسبة 0.63% إلى 0.6664 دولار أمريكي، كما صعد الدولار النيوزلندي مقابل الأمريكي بنحو 0.94% إلى 0.6283 دولار أمريكي، وتراجع الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي بنحو 0.21% إلى 1.3474 دولار كندي.
الدولار الآن
وعلى صعيد التداولات، تراجع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات أخرى رئيسية – بنسبة 0.31% ليسجل 102.705 نقطة.
أبرز العوامل التي أثرت على تحركات الدولار
تعرض الدولار لعمليات بيع واسعة النطاق خلال تعاملات اليوم منذ التعاملات المبكرة، مع اقتراب موعد خطاب محافظ بنك الفيدرالي الأمريكي ، والذي من المقرر أن يتحدث فيه عن السياسة النقدية ، حيث يترقب المستثمرون الحصول على بعض الإشارات حيال تحركات البنك المركزي المقبلة للمضي قدما.
ويأتي هذا وسط الإشارات المتضاربة من البيانات الاقتصادية وتصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع، والتي تباينت ما بين المتشددين والمتحفظين، وهو ما أدى إلى تزايد درجة عدم اليقين، خاصة في ظل حديث عدد من المؤسسات المالية الكبرى عن اقتراب ركود اقتصاد الولايات المتحدة، مما وضع بعض الضغوط الهبوطية على الدولار.
هذا كما أدت مخاوف المستثمرين من التصعيد المحتمل في الخلافات بين كل من الولايات المتحدة والصين على خلفية الصفقة التجارية الأولى بالقرن الـ 21 بين الولايات المتحدة وتايوان، ، والتي تغطي الإجراءات الجمركية والحدودية والممارسات التنظيمية والشركات الصغيرة، إلى وضع مزيد من الضغوطات على الدولار، نظرا لمعارضة الصين الشديدة لتلك الصفقة.
وجاء الإعلان الثنائي عن الصفقة قبل الاجتماعات المخطط لها بين وزير التجارة الصيني وانج وينتاو ويوستر تاي ووزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو، والتي يمكن بدورها أن تزيد من حدة التوترات بين الجانبين الصيني والأمريكي.
ومع ذلك، فقد ظلت خسائر الدولار اليوم محدودة، ولم تكن كافية لمحو أرباحه القوية التي حققها على مدار هذا الأسبوع على خلفية استمرار المعنويات المرتفعة وسط المحادثات بين البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي بشأن أزمة سقف الدين، حيث من المقرر عقد اجتماع آخر يوم الأحد المقبل، مع تأكيد كلا الطرفين على تصميمه للتوصل إلى اتفاق.
ويتجه الدولار الآن لتحقيق ثاني مكاسبه الأسبوعية على التوالي، بعدما صعد خلال جلسة أمس إلى أعلى مستوياته في شهرين، وبعد أرباحه القوية التي استمرت على مدار الجلسات الثلاث السابقة، وهو ما ساعد الدولار على تحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 1.2% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
ومن ناحية الأخرى، فقد حظى الدولار هذا الأسبوع بالدعم على خلفية تراجع رهانات السوق على خفض الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة خلال عام 2023 بشكل كبير خلال الأيام الماضي، في حين أخذت رهاناتهم على رفع آخر بواقع 25 نقطة أساس باجتماع يونيو المقبل بالتزايد تدريجيا، مقابل احتمال الإبقاء عليها دون تغيير، ووصلت الآن إلى 40.2%، وفقا لأداة متايعة الفائدة الفيدرالية FEDWATCH.
كذلك، وقد ساهمت أيضا تصريحات بعض أعضاء الفيدرالي الأمريكي المتشددة ، والتي أفادت بأن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية وبأن البنك المركزي للولايات المتحدة لم يصل بعد إلى مستوى تقييدي بالشكل الكافي لخفض التضخم نحو المستويات التي يستهدفها عند 2%، في دعم الدولار بشكل كبير على مدار الأسبوع.
وصرحت عضو الفيدرالي بولاية دالاس لوري لوجان أمس أن لا تدعم التوقف عن رفع سعر الفائدة بالاجتماع المقبل، وعلى نفس المنوال ، أفاد العضو فيليب جيفرسون بأن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية، وأكد العضو جيمس بولارد على دعمه لرفع أسعار الفائدة.
وفي نفس الوقت، فقد حافظت عوائد سندات الخزانة الأمريكية اليوم أيضا على ارتفاعها، وإن كان محدودا بالمقارنة مع الجلسات السابقة بالأسبوع، وهو ما حد من تراجع الدولار بشكل كبير خلال تعاملات اليوم على الرغم من حالة عدم اليقين، حيث يعزز صعود السندات الطلب على الدولار.
وينصب الآن تركيز المستثمرين على خطاب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي من المقرر أن يلقيه مساء يوم الجمعة، بتمام الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش.
الدولار والعملات الأخرى
وبالنسبة لتداولاته أمام العملات الأخرى الرئيسية، فقد ارتفع اليورو مقابل الدولار بواقع 0.40% ليسجل 1.0812 دولارا، كما صعد الجنيه الاسترليني مقابل الدولار بنحو 0.34% إلى 1.2450 دولارا.
وفي نفس الوقت، ومقابل الملاذات الآمنة، تراجع الدولار مقابل الين الياباني بنحو 0.18% مسجلا 138.46 ين، كما انخفض الدولار مقابل الفرنك السويسري بنسبة 0.43% مسجلا 0.9012 فرنك.
أما عن أدائه مقابل العملات السلعية، فقد ارتفع الدولار الاسترالي مقابل نظيره الأمريكي بنسبة 0.63% إلى 0.6664 دولار أمريكي، كما صعد الدولار النيوزلندي مقابل الأمريكي بنحو 0.94% إلى 0.6283 دولار أمريكي، وتراجع الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي بنحو 0.21% إلى 1.3474 دولار كندي.