- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
شهد الدولار الأمريكي ارتفاعا قويا خلال تعاملات جلسة يوم الثلاثاء مع تزايد إقبال المستثمرين عليه كملاذ آمن وخسائر العملات الرئيسية أمامه بعد بيانات الصين صباح اليوم والبيانات الأوروبية المخيبة للآمال.
الدولار الآن
وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أخرى - بنسبة 0.56% ليسجل 102.740 نقطة،ليعاود التداول قرب أعلى مستوياته في 4 أسابيع الشي سجله يوم الجمعة الماضي.
أبرز العوامل التي أثرت على تحركات الدولار
استمرت أرباح الدولار بالجلسة الثانية هذا الأسبوع، ليتخلص من خسائره بنهاية الأسبوع الماضي التي تكبدها على خلفية بيانات سوق العمل الأمريكي السلبية، وسط صدور مجموعة من البيانات السلبية دفعت المستثمرين للإقبال عليه كملاذ آمن للتحوط ضد عدم اليقين.
وكانت البيانات الصادرة صباح اليوم في الصين قد أظهرت تراجع واردات وصادرات الصين بما يفوق التوقعات بكثير خلال شهر يوليو الما١ي ، حيث انخفضت الواردات بنسبة 12.4% عن نفس الشهر من العام السابق، كما انكمشت صادرات الجمهورية الشعبية بنسبة 14.5%.
ويأتي هذا كعلامة أخرى على فقدان التعافي الاقتصادي زخمه في الصين وتباطؤ وتيرة النمو بالبلاد مع تباطؤ الطلب ، فضلا عن تراجع الطلب العالمي على منتجات أكبر مصدر بالعالم، مما دفع اليوان الصيني للتداول عند أدنى مستوياته في 3 أسابيع أمام الدولار.
كما أدى هذا لتراجع شهية المخاطرة بالأسواق العالمية في ظل تلك البيانات السلبية، مما عزز من زيادة المستثمرين لحيازاتهم من الدولار كملاذ آمن، بغض النظر عن توقعاتهم لقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي باجتماعه المقبل.
وتراجعت العملات السلعية بشكل كبير أمام الدولار مع عزوف المستثمرين عن حيازتها وتعرضها لعمليات بيع واسعة النطاق على خلفية تلك البيانات، وتراجع الدولارين الاسترالي والنيوزلندي أمام نظيرهما الأمريكي بشكل كبير، نظرا لكونهما من كبار المصدرين الصين، مما أفسح المجال أمام الدولار لمزيد من الأرباح.
كما استمرت أرباح الدولار مقابل الجنيه الاسترليني واليورو، بعدما تعرضت العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي لعمليات بيع أمام الدولار منذ أمس على خلفية البيانات السلبية للإنتاج الصناعي في ألمانيا، أكبر اقتصادات الكتلة، حيث انكمش بشكل كبير فاق التوقعات.
هذا كما أظهرت بيانات اليوم أن نمو الأجور الحقيقي في اليابان قد انخفض للشهر الـ 15 على التوالي في يونيو، بسبب الزيادات المستمرة في الأسعار ، لكن نمو الأجور الاسمي ظل قويا وسط ارتفاع رواتب العمال ذوي الدخل المرتفع واتساع أزمة العمالة، مما دفع الين نحو تعميق خسائره مقابل الدولار، في ظل استمرار إصرار بنك اليابان على سياسته النقدية التيسيرية.
ومع ذلك، ورغم الأرباح القوية التي حققها الدولار منذ التعاملات المبكرة، إلا أنه فقد جزءا طفيفا من تلك الأرباح بعد افتتاح جلسة سوق العملات الأمريكية، على خلفية تصريحات عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بولاية فلادليفيا ، باتريك هاركر، اليوم، والتي أفاد من خلالها بأنه يرى الآن أن البنك المركزي للولايات المتحدة قد يكون وصل إلى النقطة التي يبدأ فيها بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لفترة من الوقت.
وتتوجه أنظار المستثمرين الآن إلى بيانات التضخم الأمريكية التي من المقرر صدورها يوم الخميس المقبل، مع إشارة توقعات الاسواق إلى احتمالية حدوث زيادة طفيفة في مؤشر اسعار المستهلكين العام والأساسي.
الدولار وأزواج العملات
وعلى صعيد التداولات، هبط اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.45% إلى 1.0953 دولار، كما انخفض الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.44% إلى 1.2727 دولار.
وبالنسبة لتداولاته أمام عملات الملاذ الآمن، فقد صعد الدولار أمام الين الياباني بنسبة 0.49% ليصل إلى 143.18 ين، كما ارتفع الدولار مقابل الفرنك السويسري بنسبة 0.33% إلى 0.8757 فرنك.
وفي نفس الوقت، تراجع الدولار الاسترالي مقابل نظيره الأمريكي بنحو 0.82% إلى 0.6520 دولار أمريكي، وكذلك انخفض الدولار النيوزلندي بحوالي 0.90% أمام الدولار الأمريكي إلى 0.6051 دولار أمريكي، كما ارتفع الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي بنحو 0.46% إلى 1.3454 دولار أمريكي.
الدولار الآن
وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أخرى - بنسبة 0.56% ليسجل 102.740 نقطة،ليعاود التداول قرب أعلى مستوياته في 4 أسابيع الشي سجله يوم الجمعة الماضي.
أبرز العوامل التي أثرت على تحركات الدولار
استمرت أرباح الدولار بالجلسة الثانية هذا الأسبوع، ليتخلص من خسائره بنهاية الأسبوع الماضي التي تكبدها على خلفية بيانات سوق العمل الأمريكي السلبية، وسط صدور مجموعة من البيانات السلبية دفعت المستثمرين للإقبال عليه كملاذ آمن للتحوط ضد عدم اليقين.
وكانت البيانات الصادرة صباح اليوم في الصين قد أظهرت تراجع واردات وصادرات الصين بما يفوق التوقعات بكثير خلال شهر يوليو الما١ي ، حيث انخفضت الواردات بنسبة 12.4% عن نفس الشهر من العام السابق، كما انكمشت صادرات الجمهورية الشعبية بنسبة 14.5%.
ويأتي هذا كعلامة أخرى على فقدان التعافي الاقتصادي زخمه في الصين وتباطؤ وتيرة النمو بالبلاد مع تباطؤ الطلب ، فضلا عن تراجع الطلب العالمي على منتجات أكبر مصدر بالعالم، مما دفع اليوان الصيني للتداول عند أدنى مستوياته في 3 أسابيع أمام الدولار.
كما أدى هذا لتراجع شهية المخاطرة بالأسواق العالمية في ظل تلك البيانات السلبية، مما عزز من زيادة المستثمرين لحيازاتهم من الدولار كملاذ آمن، بغض النظر عن توقعاتهم لقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي باجتماعه المقبل.
وتراجعت العملات السلعية بشكل كبير أمام الدولار مع عزوف المستثمرين عن حيازتها وتعرضها لعمليات بيع واسعة النطاق على خلفية تلك البيانات، وتراجع الدولارين الاسترالي والنيوزلندي أمام نظيرهما الأمريكي بشكل كبير، نظرا لكونهما من كبار المصدرين الصين، مما أفسح المجال أمام الدولار لمزيد من الأرباح.
كما استمرت أرباح الدولار مقابل الجنيه الاسترليني واليورو، بعدما تعرضت العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي لعمليات بيع أمام الدولار منذ أمس على خلفية البيانات السلبية للإنتاج الصناعي في ألمانيا، أكبر اقتصادات الكتلة، حيث انكمش بشكل كبير فاق التوقعات.
هذا كما أظهرت بيانات اليوم أن نمو الأجور الحقيقي في اليابان قد انخفض للشهر الـ 15 على التوالي في يونيو، بسبب الزيادات المستمرة في الأسعار ، لكن نمو الأجور الاسمي ظل قويا وسط ارتفاع رواتب العمال ذوي الدخل المرتفع واتساع أزمة العمالة، مما دفع الين نحو تعميق خسائره مقابل الدولار، في ظل استمرار إصرار بنك اليابان على سياسته النقدية التيسيرية.
ومع ذلك، ورغم الأرباح القوية التي حققها الدولار منذ التعاملات المبكرة، إلا أنه فقد جزءا طفيفا من تلك الأرباح بعد افتتاح جلسة سوق العملات الأمريكية، على خلفية تصريحات عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بولاية فلادليفيا ، باتريك هاركر، اليوم، والتي أفاد من خلالها بأنه يرى الآن أن البنك المركزي للولايات المتحدة قد يكون وصل إلى النقطة التي يبدأ فيها بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لفترة من الوقت.
وتتوجه أنظار المستثمرين الآن إلى بيانات التضخم الأمريكية التي من المقرر صدورها يوم الخميس المقبل، مع إشارة توقعات الاسواق إلى احتمالية حدوث زيادة طفيفة في مؤشر اسعار المستهلكين العام والأساسي.
الدولار وأزواج العملات
وعلى صعيد التداولات، هبط اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.45% إلى 1.0953 دولار، كما انخفض الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.44% إلى 1.2727 دولار.
وبالنسبة لتداولاته أمام عملات الملاذ الآمن، فقد صعد الدولار أمام الين الياباني بنسبة 0.49% ليصل إلى 143.18 ين، كما ارتفع الدولار مقابل الفرنك السويسري بنسبة 0.33% إلى 0.8757 فرنك.
وفي نفس الوقت، تراجع الدولار الاسترالي مقابل نظيره الأمريكي بنحو 0.82% إلى 0.6520 دولار أمريكي، وكذلك انخفض الدولار النيوزلندي بحوالي 0.90% أمام الدولار الأمريكي إلى 0.6051 دولار أمريكي، كما ارتفع الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي بنحو 0.46% إلى 1.3454 دولار أمريكي.