رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,709
- الإقامة
- مصر
الدم فى القرآن
تحريم الدم المسفوح
قال تعالى بسورة المائدة
"إنما حرم عليكم الميتة والدم "
وقال بسورة الأنعام:
"قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا "
وضح الله للمؤمنين أنه قد حرم عليهم أى منع عليهم أكل الأشياء التالية :
- الميتة وهى الحيوان النافق الذى هلك بخروج نفسه من جسمه دون ذبح
-الدم وهو السائل الذى ينزل من الحيوان عند ذبحه أو قطع عروق الدم فيه و يقصد به الدم المسفوح
الله لا ينال دم الأنعام
قال تعالى بسورة الحج
"لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم " وضح الله أنه لن ينال أى يأخذ والمراد لن يستفيد بلحوم الأنعام فى أكل ولا بدماءها وهو السوائل التى تجرى فى شرايينها وأوردتها فى شرب أو غيره وإنما يناله التقوى منكم أى تصيبه الطاعة منكم والمراد أن الله تصل لعلمه طاعتنا لحكمه فى الأنعام
اللبن من الدم
قال تعالى بسورة الأنعام
" وإن لكم فى الأنعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين " وضح الله للناس أن لهم عبرة أى آية أى برهان يدل على قدرة الله وحده على الخلق فى الأنعام وهى أنه يسقيهم مما فى بطونه أى أنه يشربهم من الذى فى أجواف الأنعام لبنا وهذا اللبن يتكون من الفرث وهو عصائر الطعام والمراد خلاصات هضم الطعام والدم وهو السائل الأحمر الذى يجرى فى العروق فسبحان من أخرج لبنا مخالفا فى اللون والطعم لأصوله ووضح الله لهم أن اللبن خالص أى صافى ليس فيه دم ولا فرث وأنه سائغ للشاربين والمراد أنه مقبول الطعم عند من يشربه والخطاب وما بعده للناس.
الدم عذاب إلهى:
قال تعالى بسورة الأعراف:
"وأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين" وضح الله أنه أرسل أى بعث على قوم فرعون الطوفان وهو فيضان الماء والجراد وهو حشرة طائرة تأكل الزروع والقمل وهو حشرة مؤذية توجد فى شعور الناس والضفادع وهى حيوانات برمائية لها أصوات مزعجة والدم وهو سائل أحمر وهى آيات مفصلات أى معجزات بينات واضحات فكانت النتيجة أنهم استكبروا أى كفروا بها أى كانوا قوما مجرمين أى عالين
تحريم سفك الدماء
قال تعالى بسورة البقرة
"وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم "وهوما فسره قوله بسورة المائدة "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "فتحريم سفك الدماء هو تحريم قتل النفس دون قتلها لنفس أو فسادها والمعنى وقد فرضنا فى وحيكم لا تقتلون بعضكم
سفك الدم
قال تعالى بسورة البقرة
"وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إنى أعلم ما لا تعلمون" أخبر الملائكة أنه سيخلق بشر فى الأرض ليعيش فيها والسبب أن يظهر الذى داخلهم من اعتراض على خلقه له فقالت الملائكة :يا رب أتخلق فى الأرض من يظلم فيها ويسيل الدماء وهى سوائل العروق ؟ ألا نكفيك يا رب بتسبيحنا أى تقدسينا له؟فقال الله إنى أعرف الذى لا تعرفون
الدم الكذب
قال تعالى بسورة يوسف
"وجاءوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون " وضح الله لنبيه(ص) أن الإخوة جاءوا على قميصه بدم كذب والمراد وضعوا على ثوب يوسف(ص)دم زور حيث ذبحوا حيوانا ووضعوا دم الحيوان عليه فقال لهم الأب بل سولت لكم أنفسكم أمرا والمراد لقد حسنت لكم أنفسكم سوء والله المستعان على ما تصفون والمراد والله المساعد على الذى تقولون
تحريم الدم المسفوح
قال تعالى بسورة المائدة
"إنما حرم عليكم الميتة والدم "
وقال بسورة الأنعام:
"قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا "
وضح الله للمؤمنين أنه قد حرم عليهم أى منع عليهم أكل الأشياء التالية :
- الميتة وهى الحيوان النافق الذى هلك بخروج نفسه من جسمه دون ذبح
-الدم وهو السائل الذى ينزل من الحيوان عند ذبحه أو قطع عروق الدم فيه و يقصد به الدم المسفوح
الله لا ينال دم الأنعام
قال تعالى بسورة الحج
"لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم " وضح الله أنه لن ينال أى يأخذ والمراد لن يستفيد بلحوم الأنعام فى أكل ولا بدماءها وهو السوائل التى تجرى فى شرايينها وأوردتها فى شرب أو غيره وإنما يناله التقوى منكم أى تصيبه الطاعة منكم والمراد أن الله تصل لعلمه طاعتنا لحكمه فى الأنعام
اللبن من الدم
قال تعالى بسورة الأنعام
" وإن لكم فى الأنعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين " وضح الله للناس أن لهم عبرة أى آية أى برهان يدل على قدرة الله وحده على الخلق فى الأنعام وهى أنه يسقيهم مما فى بطونه أى أنه يشربهم من الذى فى أجواف الأنعام لبنا وهذا اللبن يتكون من الفرث وهو عصائر الطعام والمراد خلاصات هضم الطعام والدم وهو السائل الأحمر الذى يجرى فى العروق فسبحان من أخرج لبنا مخالفا فى اللون والطعم لأصوله ووضح الله لهم أن اللبن خالص أى صافى ليس فيه دم ولا فرث وأنه سائغ للشاربين والمراد أنه مقبول الطعم عند من يشربه والخطاب وما بعده للناس.
الدم عذاب إلهى:
قال تعالى بسورة الأعراف:
"وأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين" وضح الله أنه أرسل أى بعث على قوم فرعون الطوفان وهو فيضان الماء والجراد وهو حشرة طائرة تأكل الزروع والقمل وهو حشرة مؤذية توجد فى شعور الناس والضفادع وهى حيوانات برمائية لها أصوات مزعجة والدم وهو سائل أحمر وهى آيات مفصلات أى معجزات بينات واضحات فكانت النتيجة أنهم استكبروا أى كفروا بها أى كانوا قوما مجرمين أى عالين
تحريم سفك الدماء
قال تعالى بسورة البقرة
"وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم "وهوما فسره قوله بسورة المائدة "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "فتحريم سفك الدماء هو تحريم قتل النفس دون قتلها لنفس أو فسادها والمعنى وقد فرضنا فى وحيكم لا تقتلون بعضكم
سفك الدم
قال تعالى بسورة البقرة
"وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إنى أعلم ما لا تعلمون" أخبر الملائكة أنه سيخلق بشر فى الأرض ليعيش فيها والسبب أن يظهر الذى داخلهم من اعتراض على خلقه له فقالت الملائكة :يا رب أتخلق فى الأرض من يظلم فيها ويسيل الدماء وهى سوائل العروق ؟ ألا نكفيك يا رب بتسبيحنا أى تقدسينا له؟فقال الله إنى أعرف الذى لا تعرفون
الدم الكذب
قال تعالى بسورة يوسف
"وجاءوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون " وضح الله لنبيه(ص) أن الإخوة جاءوا على قميصه بدم كذب والمراد وضعوا على ثوب يوسف(ص)دم زور حيث ذبحوا حيوانا ووضعوا دم الحيوان عليه فقال لهم الأب بل سولت لكم أنفسكم أمرا والمراد لقد حسنت لكم أنفسكم سوء والله المستعان على ما تصفون والمراد والله المساعد على الذى تقولون