إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

الخيمة الرمضانية

jihad azzam

عضو ذهبي
المشاركات
1,626
الإقامة
لبنان
هنيئاً لجميع المسلمين في أنحاء الارض قدوم أفضل أيام العام و درة الشهور



رمضان أقبل يا أولي الألباب

فاستقبلوه بعد طول غياب

عام مضى من عمرنا في غفلة

فتنبهوا فالعمر ظل سحاب

و تهيئوا لتصبر و مشقة

فأجور من صبروا بغير حساب


لندخل هذا الشهر بقلوب طاهرة صافية

و نية صادقة و عزيمة قوية لأن نستغل كل فضائله

و نبتعد عن الملهيات و الشهوات


فإن رمضان فرصة قد لا تتكرر

فكم من صائم معنا في العام الماضي حرم من رمضان هذا العام


ها هي الفرصة أمامك فلا تضيعها
 
إن العبد ليأنس بعبوديته لله عز وجل وطاعته فيما أمر،
فيستشعر المؤمن في ذلك التكليف تشريفا :.

وممــــا زادني شرفــــاً وتيهـــا .... وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك ياعبادي .... وأن سيرت أحمد لي نبيا


وعندما نشعر بهذا التشريف تأتي لذة الطاعة وحلاوة الإيمان،
ورحم الله الحسن البصري إذ قال:
لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من لذة لجالدونا عليها بالسيوف.

وجعل الله عز وجل لطاعته مواسم ونفحات يضاعف فيها الحسنة ويعين عليها وألزمنا التعرض لها،ومن هذه المواسم وآكدها شهر رمضان، فيدعو المؤمن ربه قبل قدومه أن يبلغه إياه ليفوز بخيره ويزداد فيه من الطاعة فيلهج بلسانه:

 
اللهم بلغنا رمضان كما يلهج القريب أن يجتمع بقريبه والحبيب بحبيبه بعد فراق طال أو قصر ويتمنى أن يستمر حينما يجتمع به، وهكذا في رمضان عندما يُبَلَّغْه إياه يتمنى أن تكون السنة كلها رمضان وذلك للخير والبركة التي رآها فيه رغم أن هناك خير فيه لم يعلمه المسلم مغيب عنه
 
فروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
." لو تعلم أمتي ما في رمضان من خير لتمنوا السنة كلها رمضان" .

فالأمة تعلم أن رمضان شهر المغفرة وشهر العتق من النار وشهر الرحمة وشهر الصبر وفيه تصفد الشياطين وتسلسل وفيه تفتح الجنة وتغلق النار من حرم فيه الخير فقد حرم وخاب وخسر وبُعد دعا بذلك جبريل عليه السلام وأمن على دعائه محمد صلى الله عليه وسلم
 
فقال:."خاب وخسر من أدركه رمضان ولم يغفر له، فقل آمين فقلت : آمين" .

فيا عباد الله نعرف أناسا كثيرين كانوا معنا في رمضان الماضي ثم هم الآن في القبور واستبقانا الله عز وجل وبلغنا رمضان هذا العام ولعله يكون آخر رمضان لنا فهل جعلناه كذلك ونتدارك ما قصرنا فيه في رمضانات سابقه وند ع الأماني والتسويف فمع أول هلال رمضان أو قبله نبدأه بتوبة صادقة وعمل دؤوب مستمر،
فقد كان لنا في رمضان الماضي كثير من الأمنيات لم نحققها، فمنا من تمنى أن يتصدق ولم يفعل، ومنا من تمنى أن يقيم جميع ليالي رمضان وترك معظمها،
وآخر تمنى أن يختم القرآن عدداً من المرات ولم يختمه واحدة . وآخر... وآخر....
وهكذا غرق الجميع في بحر الأماني دونما عمل ،
يقول الشيخ / محمد إبراهيم الحمد في كتابه علو الهمة:
فمن الناس من يهوى المعالي ويتعشق المكارم ولكنه لا يسعى إليها ولا يجد في طلبها، بل يكتفي من ذلك كله بالمنى الكاذبة والأحلام المعسولة كما قال أحدهم:
إذا تمنيتُ بتُّ الليل مغتبطاً .... إن المنى رأس أموال المفاليس

فمثل هذا لا يدرك المعالي، ولا يرتقي في درج المكارم ،

قال أبو تمام:
من كان مرعى عزمه وهمومه .... روض الأماني لم يزل مهزولا
وإنما يأتي ذلك بالجد والاجتهاد، والصبر والمصابرة.
قال تعالى :." ليس بأمانيكم ولا بأماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا" .

فليس دخول الجنة والظفر بمراتبها العلية، ولا النجاة من النار ومن دركاتها الدنية بالأماني، ولكن بالإيمان الصادق والعمل الصالح وهذا إنما يكون بذل الطاقة ترقيا في مراتب الكمال، وترفعا عن دركات النقصان .

فمن لم يرتقي بنفسه عملياً في رمضان متى يرتقي ومن لم يترك دركات النقصان في رمضان فمتى يترك لكل شهر خلف أما رمضان فأين لكم به من خلف.
 
منقول



السلام عليكم
اليوم بعرفكم على الامراض التى يقينا منها صوم رمضان
--------------------------------
للصوم فوائد كثيرة تنعكس على صحة الإنسان من الناحية النفسية والبدنية، والصوم يرقى بالإنسان إلى السمو الروحي ويجعله ذا بصيرة نافذة ويطهر النفس من الآثام.
(صوموا تصحوا) قالها نبينا عليه الصلاة والسلام منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام وفي كل يوم يكتشف العلم والطب أموراً صحية جديدة نفسية وجسدية تنتج عن الصوم.
فمن الناحية النفسية فإن الصوم يعالج الكثير من الاضطرابات النفسية والعاطفية من قلق واكتئاب وأرق ويزيد في تقوية إرادة الصائم وحبه للخير والحياة والناس، وتبعده عن الميول العدوانية وحب الشر والإضرار بالآخرين.
كما أن الصوم يساعد على التركيز وإدراك الأمور بشكل أكثر عمقاً ووعياً ويساعد على استنباط أفكار جديدة.
وللصوم قدرة على الوصول بالإنسان إلى حالة من الكمال النفسي والروحي تزول معها مشاعل الحاجة إلى لذة الطعام والشراب، كما أنه باعث على تكوين شخصية متماسكة قوية تملؤها المحبة والألفة والرحمة وتختفي منها مشاعر الخوف والحيرة والقلق، وينصرف الإنسان الصائم عن الملذات الدنيوية والنزوات المنبعثة من النفس الأمارة بالسوء، أما الفوائد الجسدية للصوم فتتمثل في عملية الهدم التي يحدثها الصوم، حيث يتخلص الإنسان من الأنسجة القديمة الهرمة والزائدة على حاجته ويقوم بترميم خلايا جديدة فتية من خلال تناول الطعام بعد فترة الصيام التي قد تطول حوالي 15 ساعة متوالية، مما يسبب الجوع الذي يقوم بهدم الخلايا الهرمة القديمة وهذه ما تلبث أن تتجدد عندما يعود الإنسان إلى تناول الطعام.
بهذه الآلية يكون للصوم فوائد كثيرة تدخل كل خلية وذرة في جسم الإنسان الصائم

ويكون للصوم فائدة عظيمة في الوقاية من كثير من الأمراض التي يصاب بها الإنسان من أهمها:



1- المرض السكري حيث يتم خفض نسبة سكر الدم إلى الحد الأدنى وتأخذ البنكرياس قسطاً من الراحة خلال النهار مما يحسن وظيفتها بعد الإفطار.

2- البدانة: حيث إن الصوم له دور كبير في إزالة الأنسجة الدهنية الفائضة في الجسم والتي تسبب الترهل والبدانة وهذا يحدث إذا كان الصائم معتدلاً في تناول وجبة الإفطار ولم يسرف فيها.

3- الوقاية من جلطة المخ والقلب وذلك لأن الصوم يخفض نسبة الدهون والكوليسترول وهي المسؤولة عن حالات كثيرة من الجلطة وتصلب الشرايين.

4- الوقاية من مرض النقرس أو ما يسمى بداء الملوك، حيث يقوم الصيام بإنقاص كمية اللحوم والبقوليات وبالتالي ينقص حمض اليوريك في الدم وهو المسؤول عن مرض النقرس بتوضعه في الأنسجة والمفاصل.

5- الوقاية من تشكل الخلايا الورمية بفضل عملية الهدم والبناء التي يحدثها الصوم.
6- الوقاية من الحصوات الكلوية الكلسية.

إذاً فإن للصوم حكمة بالغة لا يدركها إلا ذو عقل ويحاول جاهداً اغتنام هذه الفرص الإلهية باتباعه هذه الفريضة وتحقيق مفهوم الصوم الحقيقي حتى ينعكس عليه صحة نفسية روحية وجسدية تجدد العلاقة مع ربه وتجدد إيمانه ويقينه.
c223.gif
 
عودة
أعلى