- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
لا زالت اصداء محضر اجتماع الفدرالي الاميركي الذي صدر يوم امس تتردد في أرجاء السوق. طالما ان الفدرالي متردد في الاقدام على المزيد من التيسير الكمي فالمستثمرون مترددون في الاقبال على المخاطرات ويؤثرون التروي والانتظار لاسيما وان الاسواق مقبلة على فترة العطل الصيفية حيث تتراجع احجام التداولات كما عدد المتداولين.
الفدرالي متردد ولكن الى متى؟
مذ بدا واضحا ان النشاط الاقتصادي الاميركي الذي شهدناه في السنة الماضية بات في زمنه الاخير ولم يكن سوى نتيجة لالفي مليار دولار تم ضخها في الاسواق، منذ ذلك الوقت اكدنا ان التيسير الكمي قادم. محضر اجتماع الفدرالي الذي صدر يوم امس لم يغير شيئا من هذا التقدير. التيسير الكمي الاميركي قادم ولو تأخر. خيبة الامل كانت للمدى القريب فقط. بالحد الاقصى نهاية العام الحالي او بداية العام القادم سيكون التيسير الكمي الثالث واقعا. تقديرنا هو بهذا الاتجاه.
وماذا عن اليورو؟
تراجع الى ما دون ال 1.2200$ للمرة الاولى منذ عامين. الخشية والقلق هو باتجاه البيئة الاقتصادية العالمية بما فيها الاميركية خاصة وان البنوك المركزية تتردد حتى الان من اتخاذ خطوات معالجة قوية وواضحة.
السياسيون الاوروبيون ليسوا بوضع افضل. هم ايضا يتخذون القرارات ليتنصلوا بطريقة او باخرى منها او ليؤجلوا تطبيقها بذرائع قانونية محلية او سواها. الجو السيالسي الاقتصادي الاوروبي هو اذا بدوره ضاغط على اليورو حتى الان.
الخشية على الاقتصاد العالمي تاتي في اجواء تشكك بانتظار صدور بيانات النمو الصينية. التوقعات تشاؤمية ومن المرجح ان نسمع اصداء تباطؤ جديد بالرغم من كل الاجراءات التي تم اتخاذها حتى الان.
من اسبانيا اجراءات تقشف جديدة سمعنا الاعلان عنها يوم امس. السوق لم يرحب بالخبر الا وجيزا. الكل بات على يقين بان العلاج ليس بالمسكنات. الحكومات لا تقوى على اكثر من المسكنات حتى الان.
اليورو متضرر اذا اوروبيا حتى الان. هو ايضا متضرر عالميا من التباطوء الاقتصادي العام وتراجع شهية المخاطرة.
بالانتظار اليورو لن يرتفع على الارجح بدفع من قوته الذاتية. ان حدث ارتفاع فلن يكون الا ثمرة لضعف يغزو مفاصل الدولار ويقلل من الطلب عليه. هذا سيكون. لكن ليس بالمدى المنظور القريب.
اليوم الجمعة بانمتظار البيانات الصينية في ال 02.00 جمت. بدءا من الناتج القومي الاجمالي الى الانتاج الصناعي ومبيعات التجزئة. التخوف من تراجع ارقام النمو الى ما دون ال 8.0% عامل ضاغط على السوق.
الفدرالي متردد ولكن الى متى؟
مذ بدا واضحا ان النشاط الاقتصادي الاميركي الذي شهدناه في السنة الماضية بات في زمنه الاخير ولم يكن سوى نتيجة لالفي مليار دولار تم ضخها في الاسواق، منذ ذلك الوقت اكدنا ان التيسير الكمي قادم. محضر اجتماع الفدرالي الذي صدر يوم امس لم يغير شيئا من هذا التقدير. التيسير الكمي الاميركي قادم ولو تأخر. خيبة الامل كانت للمدى القريب فقط. بالحد الاقصى نهاية العام الحالي او بداية العام القادم سيكون التيسير الكمي الثالث واقعا. تقديرنا هو بهذا الاتجاه.
وماذا عن اليورو؟
تراجع الى ما دون ال 1.2200$ للمرة الاولى منذ عامين. الخشية والقلق هو باتجاه البيئة الاقتصادية العالمية بما فيها الاميركية خاصة وان البنوك المركزية تتردد حتى الان من اتخاذ خطوات معالجة قوية وواضحة.
السياسيون الاوروبيون ليسوا بوضع افضل. هم ايضا يتخذون القرارات ليتنصلوا بطريقة او باخرى منها او ليؤجلوا تطبيقها بذرائع قانونية محلية او سواها. الجو السيالسي الاقتصادي الاوروبي هو اذا بدوره ضاغط على اليورو حتى الان.
الخشية على الاقتصاد العالمي تاتي في اجواء تشكك بانتظار صدور بيانات النمو الصينية. التوقعات تشاؤمية ومن المرجح ان نسمع اصداء تباطؤ جديد بالرغم من كل الاجراءات التي تم اتخاذها حتى الان.
من اسبانيا اجراءات تقشف جديدة سمعنا الاعلان عنها يوم امس. السوق لم يرحب بالخبر الا وجيزا. الكل بات على يقين بان العلاج ليس بالمسكنات. الحكومات لا تقوى على اكثر من المسكنات حتى الان.
اليورو متضرر اذا اوروبيا حتى الان. هو ايضا متضرر عالميا من التباطوء الاقتصادي العام وتراجع شهية المخاطرة.
بالانتظار اليورو لن يرتفع على الارجح بدفع من قوته الذاتية. ان حدث ارتفاع فلن يكون الا ثمرة لضعف يغزو مفاصل الدولار ويقلل من الطلب عليه. هذا سيكون. لكن ليس بالمدى المنظور القريب.
اليوم الجمعة بانمتظار البيانات الصينية في ال 02.00 جمت. بدءا من الناتج القومي الاجمالي الى الانتاج الصناعي ومبيعات التجزئة. التخوف من تراجع ارقام النمو الى ما دون ال 8.0% عامل ضاغط على السوق.