- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
يُظنّ لبرهة أن الإنفراج على الجبهة اليونانية قد تحقق ، ولكن سرعان ما يتبين أن الآمال خادعة والطرفان المتفاوضان لا يزالان متباعدين في طرحيهما.
منذ بداية الاسبوع تكشفت حقيقة واضحة للاسواق التي كانت متفائلة قبل سبعة ايام. إن عمق الأزمة اليونانية وتعقيداتها كبيرة جدا، وقد ظهر هذا خصوصاً مع بدء الخطوات التنفيذية لاقرار جدولة الديون من دون الإضرار بحملة إسهم المصارف الدائنة ومنعها من الإنهيار.
*
ممثلو الدائنون من القطاع الخاص يرفضون التنازل عن نسبة تزيد على ال 50% من الديون، كما يرفضون تخفيض الفائدة على السندات الجديدة الى ما دون ال 4.0%. الدول الأوروبية الكبرى ( يتعلق بموافقتها تحويل رزمة المساعدات الجديدة التي تم إقرارها في اوكتوبر والبالغة 120 مليار يورو لتوفير السيولة لليونان قبل أواسط شهر مارس القادم )** غير مقتنعة ولا موافقة بعد على هذا الطرح لأنها تخشى ان يكون هذا الحل مجرد تأجيل للإنفجار لا منعا له. إصرار الأوروبيين لا يزال على اقتطاع 70% من الديون وتخفيض الفائدة الى 3.5 / 3.0 % .
*
المفاوضات لم تُقفل بعد بإعلان الفشل، والطرفان يتعمدان إشاعة أجواء تفاؤلية، ولكنهما يرفضان - او لا يملكان -* تحديد موعد للإعلان عن النتيجة النهائية للمفاوضات التي لا بد أن تنتهي قبل الثالث من فبراير القادم بحسب مسؤول في البنك المركزي الأوروبي.
*
صندوق النقد الدولي يحث الدائنين على القبول بالتخلي عن نسبة تزيد عن ال 50%، معتبرا انها غير كافية، لأنها لا تساعد على بلوغ الهدف المعمول عليه، وهو تخفيض نسبة الدين ليبلغ 120% قياسا على الناتج المحلي الاجمالي *في العام 2020 . نظرة صندوق النقد هذه متطابقة مع نظرة كل من المانيا وفرنسا للموضوع.
*
اليورو يتحرك على وقع الأنباء الآتية من أثينا والتي لم تكن مقبولة من وزراء مالية منطقة اليورو. تراجعه الى ال 1.2950 كان بفعل الإعلان عن التباعد في وجهات النظر. انتعاشه مجددا كان بفعل التصريحات التفاؤلية اللاحقة بوجوب بلوغ الاتفاق النهائي.
*
أوروبيا أيضا تجدر الاشارة الى ان السلبيات اليونانية غطت على النتيجة الإيجابية التي صدر عليها مؤشر مديري المشتريات لقطاعات التصنيع لمنطقة اليورو بارتفاعه مجددا فوق ال 50 نقطة، بعد تراجع دام خمسة شهور دونها. هذا التطور الإيجابي يخفف من وطأة التقرير الذي صدر عن صندوق النقد الدولي، والذي حذر من فترة ركود اقتصادي قد تمتد لأشهر عدة.
*
أيضا في ال وول ستريت ألأنظار مجددا على ما يجري في أثينا بعد أن ظن الجميع لأشهر مضت إنها باتت حالة من الماضي.*التداول يراوح على وقع أخبارها عاكسا حالة التبرم من تباطؤ الحل المُنتظر. المؤشرات أقفلت على تراجع طفيف راوح بين ال 0.01 وال 0.25%*متناغم أيضا مع نتائج صدرت مؤخرا عن شركات أميركية وتضاربت*في وجهتها سلبا وإيجابا*.
*
من سويسرا صدر بالأمس تأكيد جديد عن مصدر مسؤول في المركزي السويسري يفيد بأن الدفاع عن ال 1.2000 كحد ادنى مقبول لليورو مقابل الفرنك هو مسألة نهائية ولا تراجع عنها. السوق رد ببيع الفرنك ما أكسب ال 1.2000/1.2050 حصانة وصلابة إضافية بالمدى القريب.
*
اليوم الأربعاء أبرز المواعيد الأوروبية هو مؤشر Ifo الألماني والنظرة الى نتيجته تفاؤلية.
من بريطانيا يصدر محضر اجتماع المركزي إضافة الى الناتج القومي الاجمالي المنتظر على تراجع الى -0.1% .
من الولايات المتحدة أبرز المواعيد هو قرار الفائدة على الدولار والمؤتمر الصحافي لرئيسه.
*
*
منذ بداية الاسبوع تكشفت حقيقة واضحة للاسواق التي كانت متفائلة قبل سبعة ايام. إن عمق الأزمة اليونانية وتعقيداتها كبيرة جدا، وقد ظهر هذا خصوصاً مع بدء الخطوات التنفيذية لاقرار جدولة الديون من دون الإضرار بحملة إسهم المصارف الدائنة ومنعها من الإنهيار.
*
ممثلو الدائنون من القطاع الخاص يرفضون التنازل عن نسبة تزيد على ال 50% من الديون، كما يرفضون تخفيض الفائدة على السندات الجديدة الى ما دون ال 4.0%. الدول الأوروبية الكبرى ( يتعلق بموافقتها تحويل رزمة المساعدات الجديدة التي تم إقرارها في اوكتوبر والبالغة 120 مليار يورو لتوفير السيولة لليونان قبل أواسط شهر مارس القادم )** غير مقتنعة ولا موافقة بعد على هذا الطرح لأنها تخشى ان يكون هذا الحل مجرد تأجيل للإنفجار لا منعا له. إصرار الأوروبيين لا يزال على اقتطاع 70% من الديون وتخفيض الفائدة الى 3.5 / 3.0 % .
*
المفاوضات لم تُقفل بعد بإعلان الفشل، والطرفان يتعمدان إشاعة أجواء تفاؤلية، ولكنهما يرفضان - او لا يملكان -* تحديد موعد للإعلان عن النتيجة النهائية للمفاوضات التي لا بد أن تنتهي قبل الثالث من فبراير القادم بحسب مسؤول في البنك المركزي الأوروبي.
*
صندوق النقد الدولي يحث الدائنين على القبول بالتخلي عن نسبة تزيد عن ال 50%، معتبرا انها غير كافية، لأنها لا تساعد على بلوغ الهدف المعمول عليه، وهو تخفيض نسبة الدين ليبلغ 120% قياسا على الناتج المحلي الاجمالي *في العام 2020 . نظرة صندوق النقد هذه متطابقة مع نظرة كل من المانيا وفرنسا للموضوع.
*
اليورو يتحرك على وقع الأنباء الآتية من أثينا والتي لم تكن مقبولة من وزراء مالية منطقة اليورو. تراجعه الى ال 1.2950 كان بفعل الإعلان عن التباعد في وجهات النظر. انتعاشه مجددا كان بفعل التصريحات التفاؤلية اللاحقة بوجوب بلوغ الاتفاق النهائي.
*
أوروبيا أيضا تجدر الاشارة الى ان السلبيات اليونانية غطت على النتيجة الإيجابية التي صدر عليها مؤشر مديري المشتريات لقطاعات التصنيع لمنطقة اليورو بارتفاعه مجددا فوق ال 50 نقطة، بعد تراجع دام خمسة شهور دونها. هذا التطور الإيجابي يخفف من وطأة التقرير الذي صدر عن صندوق النقد الدولي، والذي حذر من فترة ركود اقتصادي قد تمتد لأشهر عدة.
*
أيضا في ال وول ستريت ألأنظار مجددا على ما يجري في أثينا بعد أن ظن الجميع لأشهر مضت إنها باتت حالة من الماضي.*التداول يراوح على وقع أخبارها عاكسا حالة التبرم من تباطؤ الحل المُنتظر. المؤشرات أقفلت على تراجع طفيف راوح بين ال 0.01 وال 0.25%*متناغم أيضا مع نتائج صدرت مؤخرا عن شركات أميركية وتضاربت*في وجهتها سلبا وإيجابا*.
*
من سويسرا صدر بالأمس تأكيد جديد عن مصدر مسؤول في المركزي السويسري يفيد بأن الدفاع عن ال 1.2000 كحد ادنى مقبول لليورو مقابل الفرنك هو مسألة نهائية ولا تراجع عنها. السوق رد ببيع الفرنك ما أكسب ال 1.2000/1.2050 حصانة وصلابة إضافية بالمدى القريب.
*
اليوم الأربعاء أبرز المواعيد الأوروبية هو مؤشر Ifo الألماني والنظرة الى نتيجته تفاؤلية.
من بريطانيا يصدر محضر اجتماع المركزي إضافة الى الناتج القومي الاجمالي المنتظر على تراجع الى -0.1% .
من الولايات المتحدة أبرز المواعيد هو قرار الفائدة على الدولار والمؤتمر الصحافي لرئيسه.
*
*