تواصل الأسواق الأوروبية الارتفاع لليوم الثاني على التوالي مبتهجة بالتوقعات بقيام البنك المركزي الاوروبي بشراء السندات الأسبانية للحد من الارتفاع في العائد على السندات، و اليوم العيون سوف تكون مسلطة المزاد الايطالي لبيع السندات طويلة الأمد مع بيانات التجارة الخارجية خلال الشهر الماضي.
مع تسلط الأضواء في المرحلة الراهنة على العائد للسندات الأوروبية مع تجدد المخاوف في الأسواق حول أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو التي بدأت تلقي بظلالها على رابع أكبر اقتصاد في المنطقة اليورو، فقد شهد العائد على السندات الأسبانية أمس أنخفاضا مع التوقعات بقيام البنك المركزي الأوروبي بشراء السندات العامة للبلاد للحد من الارتفاع في تكالبف الاقتراض.
أشار أحد أعضاء مجلس الادارة للبنك المركزي الأوروبي بينوت كيور أن البنك قد يقوم باعادة احياء برنامج شراء السندات في سبيل تخفيض نسبة تكاليف الاقتراض على اسبانيا التي عانت من ارتفاع في كلفة الاقتراض في الآونة الأخيرة وسط المخاوف المتزايد حول مستقبل الدولة الاقتصادي.
من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بالمحاولة لخفض تكاليف الاقتراض على اسبانيا عن طريق شراء سنداتها بعد أن توقف عن هذه العملية منذ أربعة أسابيع بعد أن منح البنوك الأوروبية قروض رخيصة تصل إلى تريليون يورو، و التي خففت من أي أزمات سيولة مرتقبة و قلّصت من عوائد السندات الأوروبية.
حاول رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راجوي أن يخفض نسبة عجز الميزانية لدولته عن طريق خفض المصاريف و الاعالن عن خطط تقشفية شديدة، إلا أن دولته قد لا تحقق نسب العجز المستهدفة، و من المتوقع أن يقوم المركزي الأوروبي بهذه الخطوة في سبيل عدم اضطرار الدولة على طلب مساعدات خارجية في حال استمر تكاليف الاقتراض بالارتفاع.
و هذه التصريجات من البنك المركزي الأوروبي خففت من الضغوط السلبية على اليورو و الأسهم الأوروبية التي تحاول الوقوف على اقدامه بعد التراجع الحاد الذي شهدته خلال الأسبوع الماضي، و اليوم سوف تقوم الحكومة الايطالية باختبار قدرتها على تمويل نفقاتها العامة.
من المقرر أن تقوم الحكومة الايطالية اليوم ببيع سندات ذات أمد استحقاق في 2015 بمعدل فائدة بنسبة 3%، و سندات ذات أمد استحقاق في 2020 بمعدل فائدة بنسبة 4.75%، و أيضا آذونات ذات أمد استحقاق في 2023 بمعدل فائدة بنسبة 4.75%، و أخيرا ما قيمته 3 مليار يورو من السندات ذات أجل في 2015 بفائدة بنسبة 2.5%.
نأمل جميعا بأن تقوم الحكومة ببيع هذه السندات بمعدل عائد أقل من المستويات السابقة بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته خلال الفترة الماضية مع تجدد المخاوف حول أزمة الديون السيادية و التي بدورها سوف تمنع من انخفاض العائد او حتى الطلب القوي على هذه السندات.
و في سياق مختلف تماما عن أزمة الديون السيادية من منطقة اليورو، فأننا ننتظر على الأجندة الاقتصادية بيانات التجارة الخارجية من الاقتصاد البريطاني و التي من المتوقع ان تشهد توسعا في عجز الميزان التجاري خلال الشهر الماضي مسجلا مستويات 7.6 مليار جنيه مقارنة بالشهر الأسبق بقيمة 7.5 مليار جنيه.
عزيزي القارئ، يوم حماسي بانتظارنا من القارة الأوروبية مع اختبار للحكومة الايطالية أو اي تصريحات ذات صله بأزمة الديون في أسبانيا.
مع تسلط الأضواء في المرحلة الراهنة على العائد للسندات الأوروبية مع تجدد المخاوف في الأسواق حول أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو التي بدأت تلقي بظلالها على رابع أكبر اقتصاد في المنطقة اليورو، فقد شهد العائد على السندات الأسبانية أمس أنخفاضا مع التوقعات بقيام البنك المركزي الأوروبي بشراء السندات العامة للبلاد للحد من الارتفاع في تكالبف الاقتراض.
أشار أحد أعضاء مجلس الادارة للبنك المركزي الأوروبي بينوت كيور أن البنك قد يقوم باعادة احياء برنامج شراء السندات في سبيل تخفيض نسبة تكاليف الاقتراض على اسبانيا التي عانت من ارتفاع في كلفة الاقتراض في الآونة الأخيرة وسط المخاوف المتزايد حول مستقبل الدولة الاقتصادي.
من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بالمحاولة لخفض تكاليف الاقتراض على اسبانيا عن طريق شراء سنداتها بعد أن توقف عن هذه العملية منذ أربعة أسابيع بعد أن منح البنوك الأوروبية قروض رخيصة تصل إلى تريليون يورو، و التي خففت من أي أزمات سيولة مرتقبة و قلّصت من عوائد السندات الأوروبية.
حاول رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راجوي أن يخفض نسبة عجز الميزانية لدولته عن طريق خفض المصاريف و الاعالن عن خطط تقشفية شديدة، إلا أن دولته قد لا تحقق نسب العجز المستهدفة، و من المتوقع أن يقوم المركزي الأوروبي بهذه الخطوة في سبيل عدم اضطرار الدولة على طلب مساعدات خارجية في حال استمر تكاليف الاقتراض بالارتفاع.
و هذه التصريجات من البنك المركزي الأوروبي خففت من الضغوط السلبية على اليورو و الأسهم الأوروبية التي تحاول الوقوف على اقدامه بعد التراجع الحاد الذي شهدته خلال الأسبوع الماضي، و اليوم سوف تقوم الحكومة الايطالية باختبار قدرتها على تمويل نفقاتها العامة.
من المقرر أن تقوم الحكومة الايطالية اليوم ببيع سندات ذات أمد استحقاق في 2015 بمعدل فائدة بنسبة 3%، و سندات ذات أمد استحقاق في 2020 بمعدل فائدة بنسبة 4.75%، و أيضا آذونات ذات أمد استحقاق في 2023 بمعدل فائدة بنسبة 4.75%، و أخيرا ما قيمته 3 مليار يورو من السندات ذات أجل في 2015 بفائدة بنسبة 2.5%.
نأمل جميعا بأن تقوم الحكومة ببيع هذه السندات بمعدل عائد أقل من المستويات السابقة بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته خلال الفترة الماضية مع تجدد المخاوف حول أزمة الديون السيادية و التي بدورها سوف تمنع من انخفاض العائد او حتى الطلب القوي على هذه السندات.
و في سياق مختلف تماما عن أزمة الديون السيادية من منطقة اليورو، فأننا ننتظر على الأجندة الاقتصادية بيانات التجارة الخارجية من الاقتصاد البريطاني و التي من المتوقع ان تشهد توسعا في عجز الميزان التجاري خلال الشهر الماضي مسجلا مستويات 7.6 مليار جنيه مقارنة بالشهر الأسبق بقيمة 7.5 مليار جنيه.
عزيزي القارئ، يوم حماسي بانتظارنا من القارة الأوروبية مع اختبار للحكومة الايطالية أو اي تصريحات ذات صله بأزمة الديون في أسبانيا.