- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
تخفيض الفائدة الذي جرى ( -0.25% الى 2.25%) على الدولار النيوزلندي قد لا يكون هذا الاخير بالمدى المتوسط. 11 من بين 12 اقتصاديا استفتهم رويترز قالوا انهم يتوقعون تخفيضا آخر قبل منتصف العام الحالي. الدولار النيوزلندي تعرض ولا زال لضغط كبير.
التضخم في الصين فاجأ بارتفاعه في قطاع اسعار المستهلكين الى 2.3% والتوقعات اقتصرت على 1.8% فقط. التطورات هذه اشاعت جوا اسيويا ايجابيا فانهى مؤشر الاسهم الياباني نيكاي عمله بارتفاع بلغ ال 1.3%.
وتبقى الانظار اليوم متجهة الى المركزي الاوروبي وبخاصة ما سيدلي به ماريو دراجي في ال 13:30 جمت من تصريحات.
لا يختلف اثنان على ان هذا الاجتماع قد يكون هو الأهم لهذا العام. الآراء لا زالت مختلفة حيال التوقعات المنتظرة وان كانت في معظمها ترجح اعتماد قرار يقضي بالمزيد من التخفيض لفائدة الايداع لتصير على ال -0.40%. ما اذا كان المجتمعون سيدعمون رئيسهم المتحمس لهذا الاتجاه فيقرون بأكثرية الاصوات اعتماد المزيد من التيسير الكمي الشهري مسألة لا يمكن استبعادها كليا ولا بد من التحسب لها.
بعض المراقبين يتوقعون قرارا باعتماد تخفيض فائدة الايداع بنسبة -0.20% لتصير على ال -0.50%. البعض الآخر يذهب الى أبعد من ذلك ويرى اقرار رفع مبلغ التحفيز الاقتصادي الشهري الى 80 مليار يورو شهريا من 60 مليار حاليا متجاوزين المخاطر التي قد تنتج عن هذه السياسة الهجومية في وقت بدأت أسعار النفط تظهر بعض الاستقرار وتبشر باحتمالات المزيد من الارتفاع في مدى الاشهر القادمة.
لا شك ان ارتفاع اسعار النفط هو عامل مهم من المفضل أخذه بالاعتبار والابقاء على مساحة تقوي موقف معاضي ماريو دراجي وتسمح لهم بالتساؤل عن الحكمة من اعتماد سياسة تيسير هجومية، في وقت تطل بعض التباشير بامكانية القدرة على تجاوزها، فيما لو تم اعتماد خيار التروي. من هنا فان عنصر المفاجأة سيكون واردا جدا في اجتماع اليوم الذي نصفه تكرارا بأنه قد يكون الأهم لهذا العام.
وان نجح ماريو دراجي في حشد المطلوب من الاصوات لانجاح المذهب الذي يريد ذهابه، فكيف سيبرر ذلك في مؤتمره الصحافي؟
بالطبع سيركز رئيس المركزي على التوقعات الجديدة للنمو والتضخم والتي لا تعتبر ايجابية لهذا العام، وسيردف : ان كان الامر كذلك فعلامَ الانتظار؟
عن النفط سيشدد على كون أسعار الفيوتشر حاليا تؤشر الى تراجع لا يزال بنسبة 20% قياسا على اسعار شهر نوفمبر ، فعلامَ الانتظار أيضا؟
المهم في الامر التيقظ الى ان تأجيل النظر باجراءات التيسير الموعودة سيترك اثرا بالغ الايجابية على اليورو.
اعتماد قرار التيسير المعتدل بتخفيض فائدة الايداع بنسبة -0.10% فقط هو مستوعب في السوق ولن يبرر عمليات بيع مستجدة.
اعتماد قرار هجومي يقضي بتخفيض فائدة الايداع بنسبة -0.2% اضافة الى رفع مبلغ التحفيز الشهري ب 20 مليار يورو سيكون ضاغطا على اليورو ومن المرجح ا نيفتح أمامه حقبة تراجعية جديدة.
التضخم في الصين فاجأ بارتفاعه في قطاع اسعار المستهلكين الى 2.3% والتوقعات اقتصرت على 1.8% فقط. التطورات هذه اشاعت جوا اسيويا ايجابيا فانهى مؤشر الاسهم الياباني نيكاي عمله بارتفاع بلغ ال 1.3%.
وتبقى الانظار اليوم متجهة الى المركزي الاوروبي وبخاصة ما سيدلي به ماريو دراجي في ال 13:30 جمت من تصريحات.
لا يختلف اثنان على ان هذا الاجتماع قد يكون هو الأهم لهذا العام. الآراء لا زالت مختلفة حيال التوقعات المنتظرة وان كانت في معظمها ترجح اعتماد قرار يقضي بالمزيد من التخفيض لفائدة الايداع لتصير على ال -0.40%. ما اذا كان المجتمعون سيدعمون رئيسهم المتحمس لهذا الاتجاه فيقرون بأكثرية الاصوات اعتماد المزيد من التيسير الكمي الشهري مسألة لا يمكن استبعادها كليا ولا بد من التحسب لها.
بعض المراقبين يتوقعون قرارا باعتماد تخفيض فائدة الايداع بنسبة -0.20% لتصير على ال -0.50%. البعض الآخر يذهب الى أبعد من ذلك ويرى اقرار رفع مبلغ التحفيز الاقتصادي الشهري الى 80 مليار يورو شهريا من 60 مليار حاليا متجاوزين المخاطر التي قد تنتج عن هذه السياسة الهجومية في وقت بدأت أسعار النفط تظهر بعض الاستقرار وتبشر باحتمالات المزيد من الارتفاع في مدى الاشهر القادمة.
لا شك ان ارتفاع اسعار النفط هو عامل مهم من المفضل أخذه بالاعتبار والابقاء على مساحة تقوي موقف معاضي ماريو دراجي وتسمح لهم بالتساؤل عن الحكمة من اعتماد سياسة تيسير هجومية، في وقت تطل بعض التباشير بامكانية القدرة على تجاوزها، فيما لو تم اعتماد خيار التروي. من هنا فان عنصر المفاجأة سيكون واردا جدا في اجتماع اليوم الذي نصفه تكرارا بأنه قد يكون الأهم لهذا العام.
وان نجح ماريو دراجي في حشد المطلوب من الاصوات لانجاح المذهب الذي يريد ذهابه، فكيف سيبرر ذلك في مؤتمره الصحافي؟
بالطبع سيركز رئيس المركزي على التوقعات الجديدة للنمو والتضخم والتي لا تعتبر ايجابية لهذا العام، وسيردف : ان كان الامر كذلك فعلامَ الانتظار؟
عن النفط سيشدد على كون أسعار الفيوتشر حاليا تؤشر الى تراجع لا يزال بنسبة 20% قياسا على اسعار شهر نوفمبر ، فعلامَ الانتظار أيضا؟
المهم في الامر التيقظ الى ان تأجيل النظر باجراءات التيسير الموعودة سيترك اثرا بالغ الايجابية على اليورو.
اعتماد قرار التيسير المعتدل بتخفيض فائدة الايداع بنسبة -0.10% فقط هو مستوعب في السوق ولن يبرر عمليات بيع مستجدة.
اعتماد قرار هجومي يقضي بتخفيض فائدة الايداع بنسبة -0.2% اضافة الى رفع مبلغ التحفيز الشهري ب 20 مليار يورو سيكون ضاغطا على اليورو ومن المرجح ا نيفتح أمامه حقبة تراجعية جديدة.