- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
كان يوما اسودا للبورصات الاوروبية بامتياز. الداكس الالماني فقد 3.2% من قيمته. السبب واحد والنتيجة واحدة.
العلة لا تزال في الوضع الاسباني مضافا اليها كلام مستجد حول امكانية انسحاب اليونان من منطقة اليورو.
هروب الرساميل من اسبانيا يزيد الوضع تعقيدا وقد يجعل قيمة المساعدات الاوروبية للبنوك الاسبانية قاصرة عن تلبية الحاجة. ردات الفعل هي متطرفة سلبا على الانباء التي تصدر عن المناطق الاسبانية التي تعلن واحدة بعد الاخرى عن حاجتها للمساعدات وعجزها عن تلبية حاجاتها.
فائدة السندات الاسبانية بلغت للمرة الاولى ال 7.56% واقفلت على ال 7.50% فارتفع الهامش بينها وبين الفائدة الالمانية الى 643 نقطة وهو مستوى قياسي يذكر بفترة المعاناة اليونانية، وفي وقت نجحت فرنسا في اصدار سندات جديدة ارتفع فيها الطلب وتراجعت الفوائد الى حد ان فائدة فئة الثلاثة شهور كانت سلبية. الفائدة السلبية تعني ان المستثمرين مستعدون لدفع الفائدة لا كسبها من اجل ايداع اموالهم في مراكز يرونها آمنة. ما تقدم يظهر عمق التعقيدات الاوروبية بين الجنوب والشمال حيث ان التباعد يزداد والحلول تبدو اكثر استحالة.
اليونان من جهتها تبتعد اكثر فاكثر من احتمالات قدرتها على الوفاء بالتزاماتها ما يعني ان التخلي عن اليورو سيكون قدرا. خبراء الترويكا سيتوجهون الى اثينا هذا الاسبوع والشان اليوناني سيبقى حتما في واجهة الاحداث الى ان يحدد تقريرهم ما اذا كانت البلاد ستحصل على الدفعة الجديدة من المساعدات قبل اواسط سبتمبر القادم. جدير ذكره ان الصحافة الالمانية تتحدث عن رفض صندوق النقد الدولي تقديم مساعدات اضافية لليونان...
وسط هذه الاجواء الامل الوحيد اوروبيا يكمن في تحرك قوي للبنك المركزي الاوروبي الذي يلتزم الصمت حتى الان ولم تسمع الاسواق منه سوى تصريحات ماريو دراجي الى جريدة لوموند الفرنسية حيث طمأن الى ان الدفاع عن اليورو هو واحد من واجباتنا ونحن شديدو الانفتاح. هذا يعني ان على الاسواق ان تتحسب لامكانية عمل ما يكون منسقا مع بنوك مركزية عالمية كبرى او حتى منفردا.
اليورو من جهته يدفع الثمن. يوم امس كسر ال 1.2100 ولكنه ارتد مصححا وثبت فوقها ما يترجم المخاوف من تدخل للمركزي الاوروبي بشكل مفاجئ. مقابل الين لم ينجح في استعادة ال 95.00.
الهروب الى الدولار والين مستمر في عمليات البحث عن البديل الامن ورئيس البنك المركزي الياباني يؤكد من جديد بان ازمة الديون الاوروبية تبقى الخطر الاكبر على اقتصاد بلاده وهو يتطلع عاجزا الى الارتفاع القياسي للين مقابل اليورو وارتفاعه الغير مقبول ايضا مقابل الدولار وبقية العملات الرئيسية. هذا في حين يتدخل وزير المالية كلاميا كما شانه كل يوم معتبرا ان ما يحدث للين غير مقبول. الاسواق تراقب ولا تتصرف.
من الصين بارقة امل ايجابية. مؤشر مديري المشتريات الذي يعده مصرف اتش اس بي سي سجل ارتفاعا الى مستوى خمسة شهور ببلوغه ال 49.5 ولكنه لا يزال دون الخط الاحمر.
العلة لا تزال في الوضع الاسباني مضافا اليها كلام مستجد حول امكانية انسحاب اليونان من منطقة اليورو.
هروب الرساميل من اسبانيا يزيد الوضع تعقيدا وقد يجعل قيمة المساعدات الاوروبية للبنوك الاسبانية قاصرة عن تلبية الحاجة. ردات الفعل هي متطرفة سلبا على الانباء التي تصدر عن المناطق الاسبانية التي تعلن واحدة بعد الاخرى عن حاجتها للمساعدات وعجزها عن تلبية حاجاتها.
فائدة السندات الاسبانية بلغت للمرة الاولى ال 7.56% واقفلت على ال 7.50% فارتفع الهامش بينها وبين الفائدة الالمانية الى 643 نقطة وهو مستوى قياسي يذكر بفترة المعاناة اليونانية، وفي وقت نجحت فرنسا في اصدار سندات جديدة ارتفع فيها الطلب وتراجعت الفوائد الى حد ان فائدة فئة الثلاثة شهور كانت سلبية. الفائدة السلبية تعني ان المستثمرين مستعدون لدفع الفائدة لا كسبها من اجل ايداع اموالهم في مراكز يرونها آمنة. ما تقدم يظهر عمق التعقيدات الاوروبية بين الجنوب والشمال حيث ان التباعد يزداد والحلول تبدو اكثر استحالة.
اليونان من جهتها تبتعد اكثر فاكثر من احتمالات قدرتها على الوفاء بالتزاماتها ما يعني ان التخلي عن اليورو سيكون قدرا. خبراء الترويكا سيتوجهون الى اثينا هذا الاسبوع والشان اليوناني سيبقى حتما في واجهة الاحداث الى ان يحدد تقريرهم ما اذا كانت البلاد ستحصل على الدفعة الجديدة من المساعدات قبل اواسط سبتمبر القادم. جدير ذكره ان الصحافة الالمانية تتحدث عن رفض صندوق النقد الدولي تقديم مساعدات اضافية لليونان...
وسط هذه الاجواء الامل الوحيد اوروبيا يكمن في تحرك قوي للبنك المركزي الاوروبي الذي يلتزم الصمت حتى الان ولم تسمع الاسواق منه سوى تصريحات ماريو دراجي الى جريدة لوموند الفرنسية حيث طمأن الى ان الدفاع عن اليورو هو واحد من واجباتنا ونحن شديدو الانفتاح. هذا يعني ان على الاسواق ان تتحسب لامكانية عمل ما يكون منسقا مع بنوك مركزية عالمية كبرى او حتى منفردا.
اليورو من جهته يدفع الثمن. يوم امس كسر ال 1.2100 ولكنه ارتد مصححا وثبت فوقها ما يترجم المخاوف من تدخل للمركزي الاوروبي بشكل مفاجئ. مقابل الين لم ينجح في استعادة ال 95.00.
الهروب الى الدولار والين مستمر في عمليات البحث عن البديل الامن ورئيس البنك المركزي الياباني يؤكد من جديد بان ازمة الديون الاوروبية تبقى الخطر الاكبر على اقتصاد بلاده وهو يتطلع عاجزا الى الارتفاع القياسي للين مقابل اليورو وارتفاعه الغير مقبول ايضا مقابل الدولار وبقية العملات الرئيسية. هذا في حين يتدخل وزير المالية كلاميا كما شانه كل يوم معتبرا ان ما يحدث للين غير مقبول. الاسواق تراقب ولا تتصرف.
من الصين بارقة امل ايجابية. مؤشر مديري المشتريات الذي يعده مصرف اتش اس بي سي سجل ارتفاعا الى مستوى خمسة شهور ببلوغه ال 49.5 ولكنه لا يزال دون الخط الاحمر.