- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
حقق الجنيه الاسترليني ارتفاعات ملحوظة وكان أكثر العملات الرئيسية ارتفاعا خلال تعاملات سوق العملات اليوم الاثنين بنسبة تصل إلى 0.45% وذلك رغم غياب البيانات الاقتصادية المهمة المؤثرة على تداولاته؛ ولكن لا يزال الاسترليني يلقى دعما من إيجابية بيانات النمو الاقتصادي والصادرة بنهاية الأسبوع الماضي والتي تجاوزت توقعات الأسواق.
ولقد أظهرت البيانات الصادرة صباح يوم الجمعة عن مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا، نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5% خلال يونيو الماضي على أساس شهري، وهو أفضل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى نمو اقتصاد بريطانيا بنسبة 0.2% فقط، وهذه البيانات قد تمنح بنك إنجلترا مزيدا من المجال للتشديد النقدي بشكل أكبر للسيطرة على التضخم المرتفع؛ وهذا كان له تأثير إيجابي في دعم الاسترليني أمام العملات الأخري.
وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر صعودا اليوم يأتي الدولار النيوزلندي بنسبة أرباح تصل إلى 0.41%؛ حيث استفادت العملة النيوزلندية من صدور بيانات توقعات التضخم في الأسبوع الماضي والتي أظهرت نوعا من الارتفاع مقارنة بالقراءة السابقة؛ وهذا يدعم اتجاه الاحتياطي النيوزلندي للاستمرار في تشديد السياسة النقدية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة؛ ولذلك شهد الدولار النيوزلندي هذه الارتفاعات بأسواق العملات.
بعد ذلك؛ حل الدولار الاسترالي في المرتبة الثالثة ضمن قائمة العملات الرابحة وبنسبة تقدر بنحو 0.31%؛ ولقد كان لتصريحات محافظ الاحتياطي الاسترالي فيليب لوي تأثير داعم للعملة الاستراليه خلال التداولات؛ وبخاصة بعد تأكيده على احتمالية أن يكون هناك مزيدا من التشديد النقدي ورفع الفائدة بشكل أكبر من أجل تحقيق هدف التضخم بحلول نهاية العام المقبل؛ وهذه التصريحات عززت التفاؤل بأسواق العملات وزادت الطلب على الدولار الاسترالي.
بينما في المرتبة الرابعة بقائمة العملات الأكثر ارتفاعا يأتي الدولار الأمريكي بارتفاعات قدرها 0.14%؛ حيث تترقب أسواق العملات صدور نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي في منتصف هذا الأسبوع والتي سيكون لها تأثير قوي على مختلف العملات وخصوصا الدولار الأمريكي نظرا لأن هذه النتائج تعطي تفصيلا وتوضيحا لما دار في اجتماع الفيدرالي السابق؛ كما قد تعطي بعض التلميحات حول قرارات البنك المقبلة؛ وهذا بدوره ينعكس على تحركات الدولار ومختلف أزواجه.
وفي المرتبة الأخيرة بقائمة العملات المرتفعة اليوم يأتي الدولار الكندي بنسبة طفيفة للغاية والتي تصل إلى 0.07% فقط؛ حيث تتعرض العملة الكندية لضغوط جراء ضعف أسعار النفط اليوم؛ ونظرا لأهمية القطاع النفطي الكندي؛ فإن هبوط أسعار النفط دائما ما يكون له تأثير سلبي بتداولات الدولار الكندي في أسواق العملات.
ولقد أظهرت البيانات الصادرة صباح يوم الجمعة عن مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا، نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5% خلال يونيو الماضي على أساس شهري، وهو أفضل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى نمو اقتصاد بريطانيا بنسبة 0.2% فقط، وهذه البيانات قد تمنح بنك إنجلترا مزيدا من المجال للتشديد النقدي بشكل أكبر للسيطرة على التضخم المرتفع؛ وهذا كان له تأثير إيجابي في دعم الاسترليني أمام العملات الأخري.
وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر صعودا اليوم يأتي الدولار النيوزلندي بنسبة أرباح تصل إلى 0.41%؛ حيث استفادت العملة النيوزلندية من صدور بيانات توقعات التضخم في الأسبوع الماضي والتي أظهرت نوعا من الارتفاع مقارنة بالقراءة السابقة؛ وهذا يدعم اتجاه الاحتياطي النيوزلندي للاستمرار في تشديد السياسة النقدية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة؛ ولذلك شهد الدولار النيوزلندي هذه الارتفاعات بأسواق العملات.
بعد ذلك؛ حل الدولار الاسترالي في المرتبة الثالثة ضمن قائمة العملات الرابحة وبنسبة تقدر بنحو 0.31%؛ ولقد كان لتصريحات محافظ الاحتياطي الاسترالي فيليب لوي تأثير داعم للعملة الاستراليه خلال التداولات؛ وبخاصة بعد تأكيده على احتمالية أن يكون هناك مزيدا من التشديد النقدي ورفع الفائدة بشكل أكبر من أجل تحقيق هدف التضخم بحلول نهاية العام المقبل؛ وهذه التصريحات عززت التفاؤل بأسواق العملات وزادت الطلب على الدولار الاسترالي.
بينما في المرتبة الرابعة بقائمة العملات الأكثر ارتفاعا يأتي الدولار الأمريكي بارتفاعات قدرها 0.14%؛ حيث تترقب أسواق العملات صدور نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي في منتصف هذا الأسبوع والتي سيكون لها تأثير قوي على مختلف العملات وخصوصا الدولار الأمريكي نظرا لأن هذه النتائج تعطي تفصيلا وتوضيحا لما دار في اجتماع الفيدرالي السابق؛ كما قد تعطي بعض التلميحات حول قرارات البنك المقبلة؛ وهذا بدوره ينعكس على تحركات الدولار ومختلف أزواجه.
وفي المرتبة الأخيرة بقائمة العملات المرتفعة اليوم يأتي الدولار الكندي بنسبة طفيفة للغاية والتي تصل إلى 0.07% فقط؛ حيث تتعرض العملة الكندية لضغوط جراء ضعف أسعار النفط اليوم؛ ونظرا لأهمية القطاع النفطي الكندي؛ فإن هبوط أسعار النفط دائما ما يكون له تأثير سلبي بتداولات الدولار الكندي في أسواق العملات.