- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
تصدر الجنيه الاسترليني قائمة العملات الأكثر ربحا مع افتتاح أولى الجلسات الأمريكية الأسبوعية، بنسبة وصلت إلى 0.92% مقابل نظائره من العملات الرئيسية الأخرى.
وفي هذه الصدد، جاءت مكاسب الاسترليني مدفوعة بتفاؤل الأسواق حيال النمو الاقتصادي في بريطانيا نتيجة لتغيير وكالة التصنيف العالمية موديز النظرة المستقبلية لاقتصاد بريطانيا إلى مستقرة من سلبية، في تقرير صادر الجمعة الماضية، قائلة بأن بريطانيا تمكنت من استعادة القدرة على التنبؤ بالسياسة بعد التقلبات المتزايدة العام الماضي حول الميزانية المصغرة والتي تم إقراها في عهد رئيس وزراء بريطانيا آنذاك ليز تروس، مؤكدة تصنيف البلاد عند "Aa3"، وهذا بدوره، عزز أرباح الجنيه الاسترليني بسوق العملات.
وفي المرتبة اللاحقة للجنيه الاسترليني ، سجل اليورو أو العملة الأوروبية الموحدة أرباحا مقابل العملات الرئيسية الأخرى بنحو 0.7%، مستفيدا من صعود عوائد السندات الحكومية بمنطقة اليورو بوتيرة قوية وهو ما عزز شراء المستثمرين للعملة الأوروبية، ومن ثم ارتفاع اليورو.
وتترقب أسواق العملات صدور قرار السياسية النقدية لدى البنك المركزي الأوروبي على هامش اجتماعه المقرر انعقاده يوم الخميس المقبل، وسط توقعات بأن يبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير عند 4٪ لكن تنتظر أسواق العملات الحصول على أية تلميحات أو إشارات حول متى وكيف يعتزم المركزي الأوروبي خفض حيازاته من السندات في حقبة الوباء، ومسار السياسة النقدية المقبل.
علاوة على ذلك، استقر كلا من الدولار الأمريكي والفرنك السويسري مع افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم، حيث ينتظر الدولار الأمريكي أسبوعا حافلا بالبيانات الاقتصادية وهو ما سيؤثر على تداولات الدولار المقبلة بسوق العملات.
وفي هذا السياق، تترقب أسواق العملات صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة خلال الربع السنوي الثالث وبيانات التضخم المفضلة للفيدرالي الأمريكي، وما لهما من انعكاسات قوية على تحركات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن دورة رفع سعر الفائدة التي تبناها البنك المركزي منذ مارس 2022 للسيطرة على التضخم المرتفع في الولايات المتحدة.
وبالنسبة للفرنك السويسري، يترقب سوق العملات مستجدات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط وما له من تأثير على تحركات الفرنك السويسري مقابل العملات الرئيسية الأخرى نظرا لكونه أحد أشهر عملات الملاذ الآمن بأوقات الاضطرابات الجيوسياسية.
وفي هذه الصدد، جاءت مكاسب الاسترليني مدفوعة بتفاؤل الأسواق حيال النمو الاقتصادي في بريطانيا نتيجة لتغيير وكالة التصنيف العالمية موديز النظرة المستقبلية لاقتصاد بريطانيا إلى مستقرة من سلبية، في تقرير صادر الجمعة الماضية، قائلة بأن بريطانيا تمكنت من استعادة القدرة على التنبؤ بالسياسة بعد التقلبات المتزايدة العام الماضي حول الميزانية المصغرة والتي تم إقراها في عهد رئيس وزراء بريطانيا آنذاك ليز تروس، مؤكدة تصنيف البلاد عند "Aa3"، وهذا بدوره، عزز أرباح الجنيه الاسترليني بسوق العملات.
وفي المرتبة اللاحقة للجنيه الاسترليني ، سجل اليورو أو العملة الأوروبية الموحدة أرباحا مقابل العملات الرئيسية الأخرى بنحو 0.7%، مستفيدا من صعود عوائد السندات الحكومية بمنطقة اليورو بوتيرة قوية وهو ما عزز شراء المستثمرين للعملة الأوروبية، ومن ثم ارتفاع اليورو.
وتترقب أسواق العملات صدور قرار السياسية النقدية لدى البنك المركزي الأوروبي على هامش اجتماعه المقرر انعقاده يوم الخميس المقبل، وسط توقعات بأن يبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير عند 4٪ لكن تنتظر أسواق العملات الحصول على أية تلميحات أو إشارات حول متى وكيف يعتزم المركزي الأوروبي خفض حيازاته من السندات في حقبة الوباء، ومسار السياسة النقدية المقبل.
علاوة على ذلك، استقر كلا من الدولار الأمريكي والفرنك السويسري مع افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم، حيث ينتظر الدولار الأمريكي أسبوعا حافلا بالبيانات الاقتصادية وهو ما سيؤثر على تداولات الدولار المقبلة بسوق العملات.
وفي هذا السياق، تترقب أسواق العملات صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة خلال الربع السنوي الثالث وبيانات التضخم المفضلة للفيدرالي الأمريكي، وما لهما من انعكاسات قوية على تحركات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن دورة رفع سعر الفائدة التي تبناها البنك المركزي منذ مارس 2022 للسيطرة على التضخم المرتفع في الولايات المتحدة.
وبالنسبة للفرنك السويسري، يترقب سوق العملات مستجدات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط وما له من تأثير على تحركات الفرنك السويسري مقابل العملات الرئيسية الأخرى نظرا لكونه أحد أشهر عملات الملاذ الآمن بأوقات الاضطرابات الجيوسياسية.