لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
أنهت عقود النفط الآجلة تداولات يوم الجمعة على ارتفاع ، محققة مكاسب اسبوعية ، فيما هلل التجار للبدء بإجراءات التضييق حول انتاج النفط حسب الاتفاق الذي تم سابقا بين الدول المنتجة للنفط والدول الغير منتجة بهدف خفض الانتاج الرئيسي.
كما دعم المكاسب انباء واردة من الولايات المتحدة تفيد بإمكانية فرض عقوبات جديدة على بعض الأفراد والكيانات الإيرانية، بعد أيام من تسلم ترامب الرئاسة في البيت الأبيض بعد قيام طهران "بتجربة إطلاق صاروخ باليستي.
ففي بورصة العقود الآجلة في لندن، ارتفعت عقود برنت تسليم نيسان/ابريل بنسبة 25 سنتا، أو مايعادل 0.5٪، ليغلق عند مستوى 56.81 دولار للبرميل عند اغلاق التداول يوم الجمعة. وارتفعت الأسعار إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع 57.45 دولار للبرميل في الجلسة السابقة.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت المتداولة في لندن ارتفاعا من 1.36 دولار، أو ما يقرب من 2.4٪، في الأسبوع.
وفي مكان آخر، في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) ارتفعت عقود النفط الخام تسليم اذار/مارس بنسبة 29 سنتا أو نحو 0.6٪، ليغلق عند مستوى 53.83 دولار للبرميل عند اغلاق التداول. ويوم الخميس، لمست عقود النفط الاجلة في نايمكس اعلى مستوى بمقدار 54.34 دولار للبرميل ، وهو مستوى لم يشهده النفط الخام منذ 3 كانون الثاني/يناير.
وخلال هذا الأسبوع، ارتفعت العقود الآجلة للنفط المتداولة في نيويورك بنسبة 66 سنتا، أو 1.2٪، وثالث ارتفاع أسبوعي على التوالي.
وقد ارتفع النفط بعد أن قال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك أن منتجي النفط الخام قد قاموا بقطع النفط الخام على النحو المتفق عليه بموجب اتفاق مع منظمة أوبك، مما اضاف الى مؤشرات على الالتزام بالاتفاق السابق لتقليص الإنتاج.
وقال نوفاك ان الشركات الروسية قد خفضت إنتاج النفط بسرعة أكثر مما هو مطلوب للصفقة التي عقدتها أواخر العام الماضي. واضاف ان 1.4 مليون برميل يوميا تم خفضها بالفعل من انتاج النفط العالمي الشهر الماضي كجزء من الصفقة.
ويعتبر 1 كانون الثاني/يناير نقطة الانطلاق الرسمي للصفقة التي وافقت عليها منظمة أوبك والدول الغير الأعضاء في أوبك مثل روسيا في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي على خفض الانتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا.
واذا ما تم تطبيق هذه الصفقة، كما هو مخطط لها، ستقلل من المعروض العالمي بنحو 2٪.
وتداولت العقود الآجلة في نطاق ضيق حول الاسعار المنخفضة إلى منتصف 50 دولار للبرميل خلال الشهر الماضي كما تراجعت المعنويات في أسواق النفط ، وسط توقعات حدوث انتعاش في إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة وانعقاد الامال بتخفيض الفائض من الانتاج حسب اتفاق المنتجين العالميين السابق .
وذكرت شركات تزويد خدمات حقول النفط بيكر هيوز في وقت متأخر الجمعة أن عدد من منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 17 الاسبوع الماضي لتحقق مكاسب في 13 اسبوع من 14 اسبوع.
وسجل الإجمالي إلى 583، وهو اعلى معدل منذ تشرين الثاين/نوفمبر 2015.
وأثارت البيانات المخاوف من أن الانتعاش المستمر في إنتاج الصخر الزيتي الولايات المتحدة قد يعرقل جهود المنتجين الرئيسيين الآخرين لإعادة التوازن حول إمدادات النفط العالمية والطلب.
وفي مكان آخر في نايمكس، ارتفعت عقود البنزين الاجلة لشهر آذار/مارس بنسبة 2.0 سنتا، أو ما يقرب من 1.4٪ ليصل إلى 1.553 دولار للغالون. وانتهت التداولات بارتفاع بنسبة 1.8٪ خلال الأسبوع.
وارتفعت عقود زيت التدفئة بنسبة 1.3 سنتا، أو مايعادل 0.8٪، ليغلق عند 1.665 دولار للغالون. وعلى مدار الاسبوع ارتفع الوقود بنسبة 2.9٪.
فيما تراجعت عقود الغاز الطبيعي تسليم اذار/مارس بنسبة 12.4 سنتا، أو ما يقرب من 4٪، ليصل إلى 3.063 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وسجلت الشركة خسارة أسبوعية بنحو 9.7٪.
وفي هذا الأسبوع، يترقب المشاركون في السوق صدور التقارير الاسبوعية حول مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات المكررة يومي الثلاثاء والاربعاء لقياس قوة الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
كما يواصل التجار الترقب باهتمام تعليقات منتجي النفط في العالم بحثا عن المزيد من الأدلة حول الالتزام بالاتفاق السابق حول خفض الانتاج الانتاج هذا العام.
وقبل صدور تقارير الاسبوع المقبل، فقد تم جمع قائمة من هذه الاحداث وغيرها من الأحداث الهامة التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الثلاثاء 7 شباط/فبراير
سيقوم معهد البترول الأمريكي، وهو مجموعة صناعية، بنشر تقريره الاسبوعي حول إمدادات النفط الأمريكية.
الأربعاء 8 شباط/فبراير
ستقوم ادارة معلومات الطاقة الامريكية بنشر البيانات الاسبوعية حول مخزونات النفط والبنزين.
الخميس 9 شباط/فبراير
ستقوم ادارة معلومات الطاقة الامريكية بإعداد تقرير أسبوعي حول إمدادات مخزنات الغاز الطبيعي.
الجمعة 10 شباط/فبراير
ستقوم مجموعة بيكر هيوز بنشر البيانات الاسبوعية حول عدد منصات النفط في الولايات المتحدة.