إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

التقرير الاسبوعي للفوركس من 5 إلى 9 كانون الاول

المشاركات
7,533
الإقامة
عرب فوركس


تراجع الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية خلال تداولات يوم الجمعة بعد ان اظهرت بيانات أنه في حين أضاف الاقتصاد الأمريكي المزيد من فرص العمل الا ان نمو الأجور الشهر الماضي قد تراجع.
وتراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.27٪ ليصل إلى 100.75 خلال وقت متأخر من يوم الجمعة.
ولهذا الأسبوع، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.68٪، وهو أول تراجع أسبوعي له في أربعة أسابيع.
وذكرت وزارة العمل أن الاقتصاد الامريكي أضاف الاقتصادي الامريكي اضاف 178.000 وظيفة في تشرين الثاني/نوفمبر مقارنة بالشهر السابق، في حين انخفض معدل البطالة بنسبة 4.6٪ وهو أدنى مستوى له منذ تسع سنوات.
وكان الاقتصاديون يتوقعون ارتفاع الوظائف الغير زراعية بنسبة 175000 في الشهر الماضي، ومعدل البطالة دون تغيير عند 4.9٪.
ومع ذلك، أظهر التقرير أيضا أن أضاف معدل الاجور في الساعة بنسبة 0.1٪ في الفترة من تشرين الاول/أكتوبر، في حين تباطأ معدل النمو السنوي للأجور إلى 2.5٪ من 2.8٪ في تشرين الاول/أكتوبر.
كد التقرير وجهة نظر مجلس الاحتياطي الفدرالي لرفع أسعار الفائدة الأمريكية في اجتماعه المقبل في 13-14 ديسمبر، فيما اثر تقرير بيانات الأجور الضعيف على التوقعات لمزيد من رفع أسعار الفائدة في عام 2017.
وتسعر الأسواق حاليا فرصة رفع سعر الفائدة بنسبة 100٪ لشهر كانون الاول/ديسمبر وفقا لأداة مراقبة مجلس الاحتياطي الفدرالي .

ويرى المستثمرون فرصة 93.9٪ بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي سيقوم بزيادة معدل الفائدة في ديسمبر خلال اجتماعه القادم في شباط/فبراير.
وتميل التوقعات برفع أسعار الفائدة الى تعزيز قيمة الدولار، وارتفاع تكاليف الاقتراض تجعل العملة أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن المكاسب.
وتراجع الدولار/ين بنسبة 0.52٪ ليسجل 113.51 ليقلص مكاسبه خلال الاسبوع الى 0.77٪.
وتداول اليورو/دولار عند 1.0663 مساء الجمعة.
واستمرت العملة الموحدة تتعرض لضغوط البيع وسط المخاوف بشأن صحة النظام المصرفي في ايطاليا قبل الاستفتاء على الدستور المقرر يوم الاحد والتي قد ينتج عنه استقالة الحكومة.
وارتفع الاسترليني بأكثر من 1٪ مقابل الدولار واليورو، بناء على مكاسب الجلسة السابقة القوية وسط تراجع المخاوف حول اثار الخروج (بريكزت)على الاقتصاد .
وارتفع الباوند/دولار بنسبة 1.02٪ في وقت متأخر يوم الجمعة 1.2720، بينما تراجع اليورو/باوند بنسبة 1.02٪ ليصل إلى 0.8381.
وفي هذا الأسبوع، يترقب المستثمرون نتائج الاستفتاء في إيطاليا، والتي يمكن أن تزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة اليورو.
كما يترقب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس بالإضافة الى بيانات الولايات المتحدة حول النشاط الصناعي وثقة المستهلكين .

و فيما يلي قائمة بالأحداث الهامة التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 5 كانون الاول/ديسمبر
ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات عن نشاط قطاع الخدمات.
وسيقوم معهد ادارة التوريدات بإصدار تقرير حول مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي لها.
وسيقوم رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك وليام دادلي بالحديث حول توقعات الاقتصاد الكلي في نيويورك.
كما سيقوم رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في سانت لويس جيمس بولارد بالحديث في حفل سيقام في ولاية أريزونا.
الثلاثاء 6 كانون الاول/ديسمبر
سيقوم بنك الاحتياطي الأسترالي بالإعلان عن سعر الفائدة ونشر بيان السياسة العامة التي تحدد الظروف الاقتصادية والعوامل التي تؤثر على قرار السياسة النقدية.
وفي منطقة اليورو، ستقوم ألمانيا بتقديم تقرير عن طلبيات المصانع.
كما ستقوم كندا بنشر تقرير عن الميزان التجاري.
وستقوم الولايات المتحدة أيضا بنشر بيانات التجارة، جنبا إلى جنب مع تقارير عن أوامر الإنتاجية والمصانع غير الزراعية.
الاربعاء 7 كانون الاول/ديسمبر
ستقوم أستراليا بنشر بيانات عن النمو الاقتصادي في الربع الثالث.
وفي المملكة المتحدة سيتم نشر بيانات الصناعة حول التضخم في أسعار المنازل، فضلا عن بيانات رسمية حول التصنيع والإنتاج الصناعي.
وسيقوم بنك كندا بالإعلان عن سعر الفائدة واصداربيان السياسة الاخير لهذا العام.
الخميس 8 كانون الاول/ديسمبر
ستقوم كل من الصين واستراليا بنشر بيانات التجارة.
سيقوم البنك المركزي الأوروبي بالإعلان عن قراره الأخير بشأن السياسة النقدية. ويتبع الإعلان مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس ماريو دراجي.
كما ستقوم كندا بنشر تقارير تصاريح البناء والتضخم الجديد في أسعار المنازل.
وستقوم الولايات المتحدة بنشر التقرير الاسبوعي عن مطالبات البطالة.
الجمعة 9 كانون الاول/ديسمبر
ستقوم الصين بنشر بيانات عن التضخم في أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين.
كما ستقوم الولايات المتحدة بإنهاء تداولات الاسبوع بنشر القراءة الأولية حول ثقة المستهلكين لشهر كانون الاول/ديسمبر من جامعة ميشيغان.
 
عودة
أعلى