- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
نعم الاسواق تنفست الصعداء والرؤية باتت أكثر وضوحا وشفافية. سيول الاوراق النقدية المتدفقة اليها من كل حدب وصوب تركت أثرا ايجابيا - أقله بالمدى القريب -. المستثمرون الكبار على الضفة الاميركية من الاطلسي يصمتون، ولكن تفاؤلا. مؤشر مديري الصناديق الاستثمارية الاميركيين (NAAIM-Index) يتواجد على فوق ال 80 نقطة . هذا مستوى مريح جدا.
*
عند " جوجل " بالكاد نشهد من يبحث عن كلمة ركود في هذه الايام. الخوف من هذه الكلمة تلاشى، ليس فقط في الولايات المتحدة. البحث عن الكلمة بحسب الاحصاءات يتواجد الان على مستوى ما كان عليه في العام 2007. هذا كلام يعني شيئا. وشيئا مهما..
تصميم الحكومة الياابنية على النضال المستميت في سبيل التخلص مما يتواجد فيه اقتصادها - ولو على حساب استقلالية بنك اليابان - مؤشر مساعد على دفع التفاؤل العالمي صعدا.
*
الكلام التفاؤلي هذا يبقى محصورا بالمدى القريب والمتوسط. نجاح الحكومة اليابانية في فرض ما تخطط له من اخراج للبلاد من حالة الانكماش عبر سياسة اتبعها الفدرالي الاميركي ولم تثبت فعاليتها المؤكدة بعد هو ايضا موضوع يحتاج الى النقاش والانتظار. المخاطر بالنسبة لسياسات طباعة العملة كبيرة والنجاح لا يتأكد الا بالمديين المتوسط والبعيد.
ننتظر اذا فنرَ...
*
وول ستريت يقود حركة التفاؤل في الاسواق العالمية. البيانات تبشر بالخير رغم كل التعليقات المتشككة والتي تعيد التراجع في البطالة* والارتفاع في عدد وحدات البناء الى عوامل مناخية مؤقتة . "اس اند بي" على مستوى قياسي للسنوات الخمس الاخيرة. البنوك اعطت نتائج مبشرة. ايضا " آ باي " قدمت نتائج فصلية مقنعة.
*
الصين ليست خارج اللعبة. بياناتها الرئيسية وفرت دعما للاسواق اليوم. الناتج القومي فاق التوقعات وعاود الارتفاع الى ال 7.9%. ايضا مبيعات التجزئة والانتاج الصناعي الى ارتفاع. من المعلوم ان بيانات صينية ايجابية تلقي بظلها على مجمل الاسواق العالمية لما بات اقتصادها يمثله من اهمية على هذا الصعيد.
*
اليورو من جهته ينعم بحالة الرخاء هذه مذ تحرر من ارتكابات السيد "يونكر" الكلامية . ارتفاعاته ليست دراما تيكية ولا تمثل خطرا بحسب تاكيدات السيد "نوفوتني" يوم امس. شهية المخاطرة تتفعل في الاسواق وتنعكس، في ما تنعكس، عليه.
موسيقى اليورو تعزف في سويسرا هذه الايام. الرهانات على اضعاف*الفرنك على اشدها. حتى الان هي تجري في الفوركس وكذلك في سوق الفيوتشر والاوبشن. رهانات تستغل الاجواء الايجابية التي ينعم بها اليورو. التراجعات الكبرى للفرنك منتظر حدوثها عندما يبدا المستثمرون الكبار الهروب منه لكونه لم يعد الملجأ الآمن الذي اعتادوا الاختباء في ظله. بهذه الحالة سنشهد ارتفاعات باتجاه ال 1.3500.
ومقابل الين؟
هنا ايضا تحقق ما تحقق. ال 120.00 ين لليورو لم تصمد. بنك اليابان يجتمع الاسبوع القادم ووزير المالية سيكون حاضرا في الاجتماع في ما يبدو انه الانتزاع الاول لاستقلالية البنك المركزي منه. شراءات غير محدودة للسندات لن تكلف الا طباعة الاوراق المالية ولكنها ستكلف الين الكثير. هذا ما يريده السياسيون لاعلان الانتصار على الانكماش الاقتصادي. ان سار المركزي في هذا الطريق فال 130.00 ين لليورو يكون الهدف وهذا ما يريح اليابانيين ويعتبره السوق مستوى طبيعي مقبول.
برنامج بيانات اليوم يقتصر على ثقة المستهلك الاميركي الذي تعده جامعة ميشيجان.
*
عند " جوجل " بالكاد نشهد من يبحث عن كلمة ركود في هذه الايام. الخوف من هذه الكلمة تلاشى، ليس فقط في الولايات المتحدة. البحث عن الكلمة بحسب الاحصاءات يتواجد الان على مستوى ما كان عليه في العام 2007. هذا كلام يعني شيئا. وشيئا مهما..
تصميم الحكومة الياابنية على النضال المستميت في سبيل التخلص مما يتواجد فيه اقتصادها - ولو على حساب استقلالية بنك اليابان - مؤشر مساعد على دفع التفاؤل العالمي صعدا.
*
الكلام التفاؤلي هذا يبقى محصورا بالمدى القريب والمتوسط. نجاح الحكومة اليابانية في فرض ما تخطط له من اخراج للبلاد من حالة الانكماش عبر سياسة اتبعها الفدرالي الاميركي ولم تثبت فعاليتها المؤكدة بعد هو ايضا موضوع يحتاج الى النقاش والانتظار. المخاطر بالنسبة لسياسات طباعة العملة كبيرة والنجاح لا يتأكد الا بالمديين المتوسط والبعيد.
ننتظر اذا فنرَ...
*
وول ستريت يقود حركة التفاؤل في الاسواق العالمية. البيانات تبشر بالخير رغم كل التعليقات المتشككة والتي تعيد التراجع في البطالة* والارتفاع في عدد وحدات البناء الى عوامل مناخية مؤقتة . "اس اند بي" على مستوى قياسي للسنوات الخمس الاخيرة. البنوك اعطت نتائج مبشرة. ايضا " آ باي " قدمت نتائج فصلية مقنعة.
*
الصين ليست خارج اللعبة. بياناتها الرئيسية وفرت دعما للاسواق اليوم. الناتج القومي فاق التوقعات وعاود الارتفاع الى ال 7.9%. ايضا مبيعات التجزئة والانتاج الصناعي الى ارتفاع. من المعلوم ان بيانات صينية ايجابية تلقي بظلها على مجمل الاسواق العالمية لما بات اقتصادها يمثله من اهمية على هذا الصعيد.
*
اليورو من جهته ينعم بحالة الرخاء هذه مذ تحرر من ارتكابات السيد "يونكر" الكلامية . ارتفاعاته ليست دراما تيكية ولا تمثل خطرا بحسب تاكيدات السيد "نوفوتني" يوم امس. شهية المخاطرة تتفعل في الاسواق وتنعكس، في ما تنعكس، عليه.
موسيقى اليورو تعزف في سويسرا هذه الايام. الرهانات على اضعاف*الفرنك على اشدها. حتى الان هي تجري في الفوركس وكذلك في سوق الفيوتشر والاوبشن. رهانات تستغل الاجواء الايجابية التي ينعم بها اليورو. التراجعات الكبرى للفرنك منتظر حدوثها عندما يبدا المستثمرون الكبار الهروب منه لكونه لم يعد الملجأ الآمن الذي اعتادوا الاختباء في ظله. بهذه الحالة سنشهد ارتفاعات باتجاه ال 1.3500.
ومقابل الين؟
هنا ايضا تحقق ما تحقق. ال 120.00 ين لليورو لم تصمد. بنك اليابان يجتمع الاسبوع القادم ووزير المالية سيكون حاضرا في الاجتماع في ما يبدو انه الانتزاع الاول لاستقلالية البنك المركزي منه. شراءات غير محدودة للسندات لن تكلف الا طباعة الاوراق المالية ولكنها ستكلف الين الكثير. هذا ما يريده السياسيون لاعلان الانتصار على الانكماش الاقتصادي. ان سار المركزي في هذا الطريق فال 130.00 ين لليورو يكون الهدف وهذا ما يريح اليابانيين ويعتبره السوق مستوى طبيعي مقبول.
برنامج بيانات اليوم يقتصر على ثقة المستهلك الاميركي الذي تعده جامعة ميشيجان.