التفاؤل غائب والمؤثرات السلبية سائدة باستمرار

[طارق جبور]

الساعة الاولى من التداول الاميركي جرت في تحركات باحثة عن الوجهة وسط استمرار الحالة السلبية العامة في الاسواق.
عندما تنهي بورصة شنجهاي تداولات اليوم الاول من الاسبوع على تراجع يزيد عن ال 5.0% ، وعندما يسجل النفط اسعارا قياسية تراجعية جديدة محدقا في ال 30$ للبرميل وسط تكهنات بتجاوزها ايضا ، عندما نشهد هذا فالارتفاعات المحدودة جدا في وول ستريت تكون على غير ذي تعبير قوي وتبقى عرضة للانتكاس في اية لحظة.
الصين والنفط لا تزالان النقطتان الاساسيتان المتحكمتان بالشعور العام والمانعتان لترجمة الاسواق لكل مستجد ايجابي من هنا او هناك.
عملات المعادن تماشي النفط في تراجعها والدولار الكندي مقابل الاميركي على عمق جديد. الاخير تجاوز ال 1.4200 في ارتفاعه.
اليورو في حيرة مماثلة. الشعور العام يسوء ما يشجع على الشراءات ولكن الخشية من تراجع التضخم الاوروبي يبقى ايضا عامل محد للارتفاعات.
الاسترليني تحدى محطة ال 1.4500 ولكنه احترمها في المحاولة الاولى بانتظار بيانات مهمة يوم غد الثلاثاء بما فيها كلام لرئيس المركزي كارني. ال 1.4600/4640 تصد محاولات الارتفاع بانتظار المعطيات الجديدة هذا الاسبوع من خلال المواعيد المهمة.
الذهب من المفترض ان يحقق ارتفاعات في مثل هذه الظروف ولكنها تبقى خجولة جدا وهو لا يزال يحوم حول ال 1100$ للاونصة.
نهاية التداول الاميركي نكون مع نتائج شركة الكوا للالمنيوم التي تفتتح موسم النتائج . الخشية من نتائج غير سارة كترجمة لتراجع الطلب العالمي وبخاصة الصيني.