- المشاركات
- 19,999
- الإقامة
- تركيا
قرر الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس جمع 5.8 مليار يورو عن طريق إجبار مودعي الجزيرة دفع ما يقارب 10% على مدخراتهم كشرط لإستلام دفعة الإنقاذ التي قيمتها 10 مليار يورو من منطقة اليورو.
سيثير قرار كهذا والذي ما زال بإنتظار موافقة البرلمان اليوم المخاوف بأنه قد يكون هناك بنك يديره مواطنين أوروبيين في دول أخرى من منطقة اليورو.
هذه المخاوف في الجزيرة الأوروبية الصغيرة تلقي بثقلها على اليورو حيث أثار ما حدث في العطلة الأسبوعية تساؤلات حول طريقة تعامل الزعماء الأوروبيين مع الأزمة. دور البنك المركزي الأوروبي والآثار الأخرى المحتملة على دول مضطربة في منطقة اليورو، حيث ستكون الأعين موجهة لاحقا هذا الأسبوع على مزاد بيع السندات في اليونان والبرتغال وإسبانيا وإيطاليا وسط توقعات برؤية إرتفاع في العوائد وسط الإضطرابات الحالية.
من ناحية أخرى، سينتظر المستثمرين التعليقات الأخيرة حول الحوافز النقدية من رئيس البنك المركزي بن بيرنانكي هذا الأسبوع بعد التطورات الأخيرة في الإقتصاد.
النظرة التقنية: افتتحت مراكز بيع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي هذا الأسبوع على فجوة سعرية ضخمة بعد ا لتذبذب القصير المنتظر المذكور في تحليلنا السابق كما هو واضح في الدراسات اليومية. لا يمكننا تحديد نوعية هذه الفجوة الآن ولكن وفقا لتحركات الأسعار الحالية، نعتقد أن الفجوة السعرية قد ترسل الزوج إلى الأسفل نحو مستويات 61.8% فيبوناتشي للموجة الصاعد كاملة من مستويات 1.2040 إلى القمة 1.3710 عند مستويات 1.2680.
تشير قراءات المؤشرات التقنية إلى تعزيز النظرة المستقبلية الهابطة حيث تستمر المتوسطات المتحركة البسيطة 20 و 50 بتغطية السعر بعد التقاطع السلبي. ما زال مؤشرا ماكدي وفورتكس سلبيان على الرغم من الميل الهابط البسيط الذي ظهر الأسبوع الماضي مع وجود تصحيح. بالنهاية، إغلاق يومي دون مستوى الدعم المقت 1.2875 سيكشف عن الهدف التقني الأساسي عند مستويات 1.2685 – 1.2680.