- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
واصل الجنيه الاسترليني اكتساب المزيد من القوة أمام الين الياباني خلال الأسبوع الماضي، في حين تبدو الأوضاع الاقتصادية وكأنها تأخذ الزوج في اتجاه المزيد من الصعود، وذلك في ظل ترقب المستثمرين لقيام أسبانيا بطلب حزمة مساعدات جديدة من القمة الأوروبية المرتقبة يومي الخميس والجمعة.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن تلك الخطوة ستدفع بالجنيه الاسترليني إلى المزيد من الارتفاع مقابل الين الياباني، نظراً لكون إقدام أسبانيا على طلب مساعدات من الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يزيد من إقبال المستثمرين على المخاطرة، والعملات ذات العائد المرتفع، والأصول والأدوات المالية التي تنطوي على مخاطرة.
ومما لا شك فيه بأن المملكة المتحدة أفصحت مؤخراً عن المزيد من البيانات والأخبار الاقتصادية التي دعمت الجنيه الاسترليني، فمن انخفاض مستويات البطالة إلى 7.9%، إلى الإبقاء على برنامج شراء الأصول عند مستويات 375 مليار جنيه استرليني، كما ويواصل البنك المركزي البريطاني الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية والبالغة 0.50%.
وبغض الطرف عن البيانات الصادرة عن كل من المملكة المتحدة واليابان، والتي ترسم حركة الزوج، إلا أن الاهتمام في الوقت الحالي يبدو وكأنه متوجه بشكل رئيس نحو القارة الأوروبية وأزمتها المالية، بل ونحو الصراع بين العملات ذات العائد المرتفع، والعملات ذات العائد المتدني.
وبشكل عام فإن استمرار أزمة الديون الأوروبية في اكتساب المزيد من السوء سيدفع بالزوج نحو اتخاذ منحنى هابط، في حين أن إيجاد حلول حقيقية من قبل صناع القرار في أوروبا للأزمة سيدفع بالزوج نحو المزيد من الارتفاع.
هذا ويكمل الزوج بشكل عام مسرة ارتفاع بدأت مطلع شهر حزيران/يونيو الماضي، عقب ارتفاعه إلى أعلى مستوياته خلال العام 2012 في أواخر شهر آذار/مارس، وذلك تبعاً لحالات التفاؤل تارة والتشاؤم تارة أخرى التي سادت الأسواق مؤخراً في ما يتعلق بأزمة الديون الأوروبية، وبتباطؤ الاقتصاديات الرئيسية حول العالم على مدار الربعين الأول والثاني من العام الجاري.
من الناحية الفنية (التقنية) يتداول الزوج حالياً ضمن الاتجاه الصاعد داخل القناة الصاعدة المحتملة، في حين واصل الزوج الارتفاع بعد الاختراق الأولي لنموذج المثلث المتماثل و الذي يظهر على الرسم البياني. وقد تجاوز السعر أيضاً خط الاتجاه الهابط على المدى القصير الذي يظهر باللون الأخضر قبل تجاوز المتوسط المتحرك البسيط لـ 100 يوم، حيث أن التذبذب حول المتوسط لحين تشكيل نموذج علم استمراري. بالأمس تمكن الزوج من اختراق مستويات المقاومة لنموذج العلم مشيراً لإمكانية التصحيح للسعر ومن المحتمل أن يكون عنواناً لاستئناف الاتجاه الصاعد.
إننا نعتقد بأن شراء الزوج ضمن عمليات إعادة اختبار محتملة لاختراق مستويات المقاومة لنموذج العلم حول 126.50، مع توقعات الارتفاع إلى المستويات العليا التي حققها اليوم حول 128.85، والاختراق فوق هذه المستويات يمهد الطريق نحو قمة القناة الصاعدة حول 130.00، وأخيراً المستوى 134.50 يمثل مناطق لوقف الخسارة دون 124.75
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن تلك الخطوة ستدفع بالجنيه الاسترليني إلى المزيد من الارتفاع مقابل الين الياباني، نظراً لكون إقدام أسبانيا على طلب مساعدات من الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يزيد من إقبال المستثمرين على المخاطرة، والعملات ذات العائد المرتفع، والأصول والأدوات المالية التي تنطوي على مخاطرة.
ومما لا شك فيه بأن المملكة المتحدة أفصحت مؤخراً عن المزيد من البيانات والأخبار الاقتصادية التي دعمت الجنيه الاسترليني، فمن انخفاض مستويات البطالة إلى 7.9%، إلى الإبقاء على برنامج شراء الأصول عند مستويات 375 مليار جنيه استرليني، كما ويواصل البنك المركزي البريطاني الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية والبالغة 0.50%.
وبغض الطرف عن البيانات الصادرة عن كل من المملكة المتحدة واليابان، والتي ترسم حركة الزوج، إلا أن الاهتمام في الوقت الحالي يبدو وكأنه متوجه بشكل رئيس نحو القارة الأوروبية وأزمتها المالية، بل ونحو الصراع بين العملات ذات العائد المرتفع، والعملات ذات العائد المتدني.
وبشكل عام فإن استمرار أزمة الديون الأوروبية في اكتساب المزيد من السوء سيدفع بالزوج نحو اتخاذ منحنى هابط، في حين أن إيجاد حلول حقيقية من قبل صناع القرار في أوروبا للأزمة سيدفع بالزوج نحو المزيد من الارتفاع.
هذا ويكمل الزوج بشكل عام مسرة ارتفاع بدأت مطلع شهر حزيران/يونيو الماضي، عقب ارتفاعه إلى أعلى مستوياته خلال العام 2012 في أواخر شهر آذار/مارس، وذلك تبعاً لحالات التفاؤل تارة والتشاؤم تارة أخرى التي سادت الأسواق مؤخراً في ما يتعلق بأزمة الديون الأوروبية، وبتباطؤ الاقتصاديات الرئيسية حول العالم على مدار الربعين الأول والثاني من العام الجاري.
من الناحية الفنية (التقنية) يتداول الزوج حالياً ضمن الاتجاه الصاعد داخل القناة الصاعدة المحتملة، في حين واصل الزوج الارتفاع بعد الاختراق الأولي لنموذج المثلث المتماثل و الذي يظهر على الرسم البياني. وقد تجاوز السعر أيضاً خط الاتجاه الهابط على المدى القصير الذي يظهر باللون الأخضر قبل تجاوز المتوسط المتحرك البسيط لـ 100 يوم، حيث أن التذبذب حول المتوسط لحين تشكيل نموذج علم استمراري. بالأمس تمكن الزوج من اختراق مستويات المقاومة لنموذج العلم مشيراً لإمكانية التصحيح للسعر ومن المحتمل أن يكون عنواناً لاستئناف الاتجاه الصاعد.
إننا نعتقد بأن شراء الزوج ضمن عمليات إعادة اختبار محتملة لاختراق مستويات المقاومة لنموذج العلم حول 126.50، مع توقعات الارتفاع إلى المستويات العليا التي حققها اليوم حول 128.85، والاختراق فوق هذه المستويات يمهد الطريق نحو قمة القناة الصاعدة حول 130.00، وأخيراً المستوى 134.50 يمثل مناطق لوقف الخسارة دون 124.75