- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
أزمة الديون الاوروبية مستمرة، والمخرج هو حتى الآن في دائرة التقدير والتمني.
واحدة باتت ثابتة: دافع الضرائب الاوروبي هو الذي سيتحمل وزر الأزمة بصرف النظر عن ماهية الحلول التي سيتم التوصل اليها.
*
الذهب عودنا تقليديا في أشهر الصيف على تحركات عادية بدون حماس ظاهر للمتداولين. هذه السنة قد تكون الأمور مختلفة بدفع من أزمة الديون الاوروبية، ودون ان ننسى الديون الأميركية التي تشكل قنبلة موقوتة من المستبعد أن يتأخر انفجارها.
*
بالعودة الى الماضي بحثا عن السنوات التي شهد فيها الذهب ارتفاعا كبيرا في أشهر الصيف نقع على عام مهم في الثمانينات. انه العام 1982 الذي شهد تأزما كبيرا في اميركا اللاتينية، وبالتحديد في ديون المكسيك حيث كان العجز عن خدمة الدين العام.
*
حتى ولو كان من الخطأ مقارنة أزمة ديون المكسيك هذه بديون بعض دول منطقة اليورو حاليا فان أوجه شبه عديدة يمكن تلمسها.
أبرز وجه شبه هو الحاصل بالنسبة للباحثين عن الأمان: من يريد الأمان يبحث بالدرجة الأولى عن الذهب. اليوم يضاف الى أهمية وأفضلية البحث عن الذهب جدية الشكوك المحيطة بالدولار وغيره من العملات الرئيسية.
*
يومها حقق الذهب ارتفاعا بلغ 50%. هذا الصيف من المستبعد ان يكون الارتفاع بهذه النسبة ولكن من المرجح ألا يكون صيفا عاديا بالنسبة للمعدنين الاصفر والابيض، وان يكون الارتفاع محترما.
*
بالعودة الى العامل الأميركي المؤثر والدافع باتجاه ما سبق الحديث عنه يُشار الى ان الدين العام الأميركي في العام 2011 سيبلغ 1.6 الف مليار دولار. مضافا الى الدين السابق سيبلغ مجمل*الدين العام 15.0 الف مليار دولار متعديا الحدود القصوى المسموحة على ال 14.3 الف مليار دولار.
هذا سيعني انه بالرغم من المقاومة السياسية لرفع الحد الاقصى للدين فان ذلك سيحدث. ايضا متابعة طباعة العملة لا بد منه وهو آتٍ.
*
ما تكون النتيجة؟
إن دفعت أزمة عجز المكسيك عن خدمة دينها الذهب للارتفاع في ال 1982 بنسبة 50%، فما بالك بما تواجهه الولايات المتحدة الاميركية اضافة الى الاتحاد الاوروبي وبريطانيا من متاعب مالية في وقت واحد؟
لا يحتاج الأمر لأكثر من اصابع عشرة يعمد الواحد منا الى إجراء الحسابات اللازمة عليها.
الذهب يستحيل ألا يكون مستفيدا بالرغم من وجود تحذيرات كثيرة من مصادر عدة تتحدث عن فقاعة ذهب قادمة.
من يعش يرَ.
واحدة باتت ثابتة: دافع الضرائب الاوروبي هو الذي سيتحمل وزر الأزمة بصرف النظر عن ماهية الحلول التي سيتم التوصل اليها.
*
الذهب عودنا تقليديا في أشهر الصيف على تحركات عادية بدون حماس ظاهر للمتداولين. هذه السنة قد تكون الأمور مختلفة بدفع من أزمة الديون الاوروبية، ودون ان ننسى الديون الأميركية التي تشكل قنبلة موقوتة من المستبعد أن يتأخر انفجارها.
*
بالعودة الى الماضي بحثا عن السنوات التي شهد فيها الذهب ارتفاعا كبيرا في أشهر الصيف نقع على عام مهم في الثمانينات. انه العام 1982 الذي شهد تأزما كبيرا في اميركا اللاتينية، وبالتحديد في ديون المكسيك حيث كان العجز عن خدمة الدين العام.
*
حتى ولو كان من الخطأ مقارنة أزمة ديون المكسيك هذه بديون بعض دول منطقة اليورو حاليا فان أوجه شبه عديدة يمكن تلمسها.
أبرز وجه شبه هو الحاصل بالنسبة للباحثين عن الأمان: من يريد الأمان يبحث بالدرجة الأولى عن الذهب. اليوم يضاف الى أهمية وأفضلية البحث عن الذهب جدية الشكوك المحيطة بالدولار وغيره من العملات الرئيسية.
*
يومها حقق الذهب ارتفاعا بلغ 50%. هذا الصيف من المستبعد ان يكون الارتفاع بهذه النسبة ولكن من المرجح ألا يكون صيفا عاديا بالنسبة للمعدنين الاصفر والابيض، وان يكون الارتفاع محترما.
*
بالعودة الى العامل الأميركي المؤثر والدافع باتجاه ما سبق الحديث عنه يُشار الى ان الدين العام الأميركي في العام 2011 سيبلغ 1.6 الف مليار دولار. مضافا الى الدين السابق سيبلغ مجمل*الدين العام 15.0 الف مليار دولار متعديا الحدود القصوى المسموحة على ال 14.3 الف مليار دولار.
هذا سيعني انه بالرغم من المقاومة السياسية لرفع الحد الاقصى للدين فان ذلك سيحدث. ايضا متابعة طباعة العملة لا بد منه وهو آتٍ.
*
ما تكون النتيجة؟
إن دفعت أزمة عجز المكسيك عن خدمة دينها الذهب للارتفاع في ال 1982 بنسبة 50%، فما بالك بما تواجهه الولايات المتحدة الاميركية اضافة الى الاتحاد الاوروبي وبريطانيا من متاعب مالية في وقت واحد؟
لا يحتاج الأمر لأكثر من اصابع عشرة يعمد الواحد منا الى إجراء الحسابات اللازمة عليها.
الذهب يستحيل ألا يكون مستفيدا بالرغم من وجود تحذيرات كثيرة من مصادر عدة تتحدث عن فقاعة ذهب قادمة.
من يعش يرَ.
وعن المحطات التقنية الصالحة؟
هذا ما سيصار الى الحديث عنه في تقرير قادم...