- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
البيانات الاقتصادية الايجابية بداية من الصين إلى اوروبا ضغطت على الدولار الأمريكي بالسلبي لاسيما في ظل حالة عدم التأكد التي تسيطر على المستثمرين إزاء موعد ومدى تسارع سحب خطط التحفيز من الاسواق.
الدولار الأمريكي تراجع إلى ادنى مستوى في سبع اسابيع بعد بيانات ايجابية ساهمت في دعم العملات الرئيسية الأخرى كما يظهر جليا على مؤشر الدولار الذي تراجع إلى 81.12 بعد ان حقق الأعلى اليوم عند 83.48 وافتتح عند مستويات 82.00 .
بيانات الصين الايجابية التي صدرت اليوم حيث اظهرت نمو الصادرات في يوليو/تموز لافضل من المتوقع بنسبة 5.1% من انكماش بلغ -3.1% وكذا نمو الورادات بشكل كبير لتسجل 10.9 بعد انكماش بلغ -0.7% في الشهر السابق، الامر الذي اعطى بعض الاريحية لوتيرة نمو ثان اكبر اقتصاد في العالم.
المستفيد الرئيس من تلك البيانات الايجابية كان الدولار الأسترالي في الوقت الذي تعد فيه الصين الشريك التجاري الأول لاستراليا حيث ارتفع امام الدولار الأمريكي مسجلا 0.9075 بعد ان افتتح اليوم عند مستويات 0.8997 .
على الجانب الآخر ليست فقط البيانات الصينية كانت عاملا للتأثير السلبي على الدولار الأمريكي ايضا نمو الانتاج الصناعي في المانيا وكذلك نمو الصادرات في يونيو/حزيران وإن كان ادنى من المتوقع ساهم في دفع اليورو للارتفاع إلى اعلى مستوى في سبع اسابيع مسجلا اليوم مستويات 1.3368 بعد ان افتتح اليوم عند 1.3334 ومسجلا ساعة كتابة التقرير مستويات 1.3358 .
في نفس السياق لايزل الجنيه الاسترليني يؤدي بشكل ايجابي امام العملة الخضراء ويتداول بالقرب من اعلى مستوى في ست اسابيع مسجلا 1.5504 وإن كان يغلب تداولات محدودة على الزوج اليوم، لكن لايزال تأثير إعلان البنك بالأمس عن خارطة مستقبلية لاسعار الفائدة بعد ربطها بمدى تراجع معدل البطالة إلى 7% حيث اعطى بذلك للاسواق لاول مرة منذ اندلاع الازمة رؤية واضحة عن التوقع بموعد امكانية رفع سعر الفائدة.
الين واصل ارتفاعه امام الدولار الأمريكي ليدفع بزوج الدولار مقابل الين إلى ادنى مستوى في سبع اسابيع ولم يتأثر بقرار البنك المركزي اليوم بشأن الابقاء على السياسة النقدية كما هي دون تغير وكما كان متوقعا، الزوج يتداول حول مستويات 96.34 بعد ان سجل الادنى اليوم عند 96.09 .
حالة عدم التأكد بشأن موعد سحب البنك الفيدرالي لخطط التحفيز البالغ قيمتها 85 مليار دولار شهريا تعد عاملا مهم وراء ضعف الدولار الأمريكي وقيام المستثمرين بتعديل مراكزهم المالية وفقا لاخر التطورات و البيانات الاقتصادية.
التصريحات التي خرجت مؤخرا من اعضاء بالبنك الفيدرالي مفادها ان البنك على وشك ان يقلص من خطط التحفيز في وقت مبكر وقد يكون الشهر المقبل في سبتمبر/ايلول إلا ان بيانات ضعيفة لسوق العمل التي صدرت الجمعة الماضي اوضحت ضعف وتيرة نمو التوظيف في البلاد الامر الذي اوقع الاسواق في حيرة و عدم تأكد حتى هذه اللحظة.
الدولار الأمريكي تراجع إلى ادنى مستوى في سبع اسابيع بعد بيانات ايجابية ساهمت في دعم العملات الرئيسية الأخرى كما يظهر جليا على مؤشر الدولار الذي تراجع إلى 81.12 بعد ان حقق الأعلى اليوم عند 83.48 وافتتح عند مستويات 82.00 .
بيانات الصين الايجابية التي صدرت اليوم حيث اظهرت نمو الصادرات في يوليو/تموز لافضل من المتوقع بنسبة 5.1% من انكماش بلغ -3.1% وكذا نمو الورادات بشكل كبير لتسجل 10.9 بعد انكماش بلغ -0.7% في الشهر السابق، الامر الذي اعطى بعض الاريحية لوتيرة نمو ثان اكبر اقتصاد في العالم.
المستفيد الرئيس من تلك البيانات الايجابية كان الدولار الأسترالي في الوقت الذي تعد فيه الصين الشريك التجاري الأول لاستراليا حيث ارتفع امام الدولار الأمريكي مسجلا 0.9075 بعد ان افتتح اليوم عند مستويات 0.8997 .
على الجانب الآخر ليست فقط البيانات الصينية كانت عاملا للتأثير السلبي على الدولار الأمريكي ايضا نمو الانتاج الصناعي في المانيا وكذلك نمو الصادرات في يونيو/حزيران وإن كان ادنى من المتوقع ساهم في دفع اليورو للارتفاع إلى اعلى مستوى في سبع اسابيع مسجلا اليوم مستويات 1.3368 بعد ان افتتح اليوم عند 1.3334 ومسجلا ساعة كتابة التقرير مستويات 1.3358 .
في نفس السياق لايزل الجنيه الاسترليني يؤدي بشكل ايجابي امام العملة الخضراء ويتداول بالقرب من اعلى مستوى في ست اسابيع مسجلا 1.5504 وإن كان يغلب تداولات محدودة على الزوج اليوم، لكن لايزال تأثير إعلان البنك بالأمس عن خارطة مستقبلية لاسعار الفائدة بعد ربطها بمدى تراجع معدل البطالة إلى 7% حيث اعطى بذلك للاسواق لاول مرة منذ اندلاع الازمة رؤية واضحة عن التوقع بموعد امكانية رفع سعر الفائدة.
الين واصل ارتفاعه امام الدولار الأمريكي ليدفع بزوج الدولار مقابل الين إلى ادنى مستوى في سبع اسابيع ولم يتأثر بقرار البنك المركزي اليوم بشأن الابقاء على السياسة النقدية كما هي دون تغير وكما كان متوقعا، الزوج يتداول حول مستويات 96.34 بعد ان سجل الادنى اليوم عند 96.09 .
حالة عدم التأكد بشأن موعد سحب البنك الفيدرالي لخطط التحفيز البالغ قيمتها 85 مليار دولار شهريا تعد عاملا مهم وراء ضعف الدولار الأمريكي وقيام المستثمرين بتعديل مراكزهم المالية وفقا لاخر التطورات و البيانات الاقتصادية.
التصريحات التي خرجت مؤخرا من اعضاء بالبنك الفيدرالي مفادها ان البنك على وشك ان يقلص من خطط التحفيز في وقت مبكر وقد يكون الشهر المقبل في سبتمبر/ايلول إلا ان بيانات ضعيفة لسوق العمل التي صدرت الجمعة الماضي اوضحت ضعف وتيرة نمو التوظيف في البلاد الامر الذي اوقع الاسواق في حيرة و عدم تأكد حتى هذه اللحظة.